| رواية نزف الحب | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:14 pm | |
| | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:19 pm | |
| حـا ـ ج ـة الـ ق ــلب للـ ح ــب!
الحلقه الثامنة والعشرون
قال الفارس"من بين كل الأميرات اختاركِ قلبي لتكوني حبيبتي مدى الحياه" قالت الأميره"و أنا كذلك ، فأنت من حلـمـت به منذ طفولتي و..."
>>>stop<<<
قال الوكيل بغضب"نظراتكم غير متلائمه لابد أن تكون عميقه من القلب" ردت تورا بغضب"لقد أخبرتك من البدايه أنا غير ملائمه لهذا الدور ثم كان علي من المفترض أن اقرأ القصة أولاً ثم أبدي رأي فيها" قال الوكيل"ليس هناك وقت لقول مثل هذا الكلام ، هيا أعيدا المشهد" قالت تورا"جاك غير ملائم بأن يكون بدور الفارس ، هُناك طلاب أفضل منه ومناسبين لهذا الدور كثيراً" قال جاك بغضب"و من الذي كذب عليكِ وقال أن دوركِ ملائم عليكِ" قال تورا بغضب"أنا لم أطلب رأيك" قال جاك"و لا أنـــا" قال الوكيل بغضب"يا أغبياء اصمتوا ، لقد تم اختياركما لأن اشكالكما مناسبه لهذا الدور وذلك بسبب لون شعركما الأشقر" قالت تورا"و هل يجب أن أي شخص لون شعره أشقر أن يكون البطل" قال جاك"نعم هُناك الكثير من الطالبات لون شعرهم أشقر" قالت تورا بغضب"وكذلك الطلاب" قال الوكيل"لا، ولكنكما انتما الأثنان ملائمان جداًَ فلو أخرجنا جاك و وضعنا شاب آخر حتى ولو كان شعره أشقر فلن يكون مناسباً و العكس" قالت تورا بأحراج"ولمــــــــاذا؟" قال الوكيل"اسئلتكِ كثيره" أدار جاك ظهره لـ تورا قائلاً"انا انسحب ، ولن اتنازل بأن أقوم بالتمثيل مع هذه الفتاه" قالت تورا"هذا أفضل"
قاطعهم ذلك الصوت"إذاً استطيع أن اكون بدلاً من جاك"
إلتفتوا جميعهم نحو مصدر الصوت فإذا بـ يوري يقف بجانب باب الغرفه! قال جاك في نفسه بغضب(من اين أتى هذا الأحمق؟!) قالت تورا بصوت خافت"مابه هذا؟يخرج لي في أي مكان و زمان ، خصوصاً في الآونة الأخيـره" قال جاك"عنـــــــاداً لتورا ، سأمثل بهذا الدور" قال يوري بغضب"قبل قليل قلت أنك منسحب ، فلماذا الآن تراجعت؟!" قال جاك"أنت لادخل لك بالموضوع" قال يوري بغضب"الرجل لا يتراجع عن كلمته" قال جاك بغضب"لا تتفوه بهذه الحماقـــــات" قال الوكيل"أكاد أن أُجن" قالت تورا وهي تكان تنفجر غضباً"لا أريد تمثيل الدور"ثم توجهت إلى الباب وخرجت .. قال الوكيل"لقد افسدتمــــــــــا كل شـــــئ "
فصل ثاني ثانوي"أ"
نظرت إيمو التي كانت تجلس بالمقعد الخلفي نحو ليون الذي يجلس بالمقدمه بجانب راي ، فقالت في نفسها(يتبادل بالأبتسامات ويلقي بالتحيه علي!..فقط هذا مايفعله معي ، ربماالعيب مني أنا لماذا أتذمر آه يكفي ماحصل في ذلك اليوم) بدأت وجنتاها بالأحمرار ، وفي هذه اللحظه دخلت تورا الفصل وتوجهت إلى مكانها ثم جلست غاضبه ، فلاحظتها إيمو وأرادت أن تذهب إليها ولكن عائقها ليون موجود فشعرت بالأحباط وقالت في نفسها(إلى متى سأبقى هكذا) فأخذت قلماً لها ورمته نحو تورا ، فشعرت تورا بالغضب وعندما التفتت للخلف وجدت ايمو تلوح لها وتطلب منها المجئ إليها
فتجاوبت تورا وذهب إليها ثم جلست على طاولتها امامها قالت تورا"إلى متى ستبقين خائفه من ليون؟"
قالت ايمو"هشش ، أخفضي صوتك أنا لست خائفه يا غبيه ولكنني منحرجه جداً" قالت تورا"و لكن ليس إلى هذه الدرجه" قالت ايمو"لقد أخبرتك بما حصل وبالتأكيد إذا حصل لكِ ماحصل لي فلن تترددي في فعل مثلما فعلت" قالت تورا"ممممم ، ربما!"ثم ضحكت وأكملت قائله"هذا إذا حصل!" قالت ايمو"لايهم ، ولكن لماذا أتيتِ غاضبه و بدون جاك" قالت تورا بحزن"لا أرغب بأداء ذلك الدور الذي اعطانياه الوكيل" قالت ايمو"ولماذا؟" قالت تورا"لا أعرف ، ولكنني أشعر بالخجل من جاك كونه في دور الحبيب" ضحكت ايمو ثم قالت"ربما يكون مناسب لكِ" قالت تورا بغضب"مستحيل،مستحيل ان يكون جاك حبيبي" قالت ايمو"لماذا ، إنه طيب جداً" قالت تورا"الجميع طيبون حتى يوري لكن...لكن لا أستطيع تخيل جاك حبيب لي" قالت ايمو"هذا شئ راجع لكِ ، ولكن هل تريدين أن تكوني بهذا الدور" قالت تورا بحزن"لا أعرف"
في هذه اللحظه دخل جاك ويوري الفصل وخلفهم مباشره دخل معلم الرياضيات فتوجهت تورا مباشره إلى مقعدها وكذلك الجميع..
جلس معلم الرياضيات وبدأ بتفحص كتابه وبعد برهه وجه نظراته نحو جاك ، فقال"جاك؟" نظر إليه جاك ، فتذكر ماكان يجب فعله وتوجه إلى زاوية الفصل و وقف!
شعرت تورا بالأستغراب فهي لم تفهم شيئاً فقالت بصوت خافت موجهه حديثها لـ هارو "هارو ، لماذا وقف جاك دون أن يفعل أي شئ؟" ردت هارو بصوت خافت"ذلك حدث بالأمس عندما تركك عند المرشد الطلابي وأتى إلى هنا متأخراً ولكنه لم يخبر المعلم بالحقيقه، قال له أنه يتسكع في ممرات المدرسه فعاقبه بالوقوف لمدة اسبوع في حصته"
قال معلم الرياضيات"أسمع همـــس!" خافت هارو وانضبطت في مكانها اما تورا فقد وجهت نظرها نحو جاك و علامات الأستغراب تملأ وجهها
و بعد أن انتهت الحصه وخرج معلم الرياضيات توجهت تورا مباشره إلى جاك فنظر نحوها جاك بأستغراب وهي قادمه إليه ، فقالت بحزن"انا آسفه جاك " قال جاك بتعجب"آسفه!تتأسفين لماذا" قالت تورا بحزن"انا السبب في عقابك فلو لم تساعدني بالأمس لما حصل لك ماحصل.." ضحك جاك ضحكه عميقه ، فشعرت بالغضب تورا ثم قال "أم من أجل هذا تتأسفين!" قالت تورا بغضب"و هل أنا خاطئه في ذلك؟!" قال جاك"لا ..لا..لكن هذا متأخر جداً ثم أن هذا التصرف شئ طبيعي" قالت تورا"ولكن هل ستصمد لأسبوع كامل" ضحك جاك ثم قال"و منذ متى يعتبر التوقيف عذاب!" قالت تورا"إذا انت لا تهتم" قال جاك"تقريباً" قالت تورا"حسناً ، هل ستأتي لحفلة خطوبة مارتل و بريس" قال جاك"بالتأكيد ، فمارتل دعى جميع اصدقائه" ابتسمت تورا وقالت"هذا رائـــــع" الساعه الثامنة مساءً
في احدى القصور ، بدأ حفل خطوبة مارتل و بريس و قد حضر جميع الأهل الأصدقاء ..و كان الجميع فيب أبهى حٌله
و قد كان راي وهارو وجاك وايمو و لويس وكارين يجلسون على طاولة واحده
قال جاك "لماذا تأخرت تورا" قال راي بأبتسامة مكر"و لماذا تسأل..؟" شعر جاك بالأحراج ، ثم قال"فقط لأنه لم يتبقى إلا هيا" قالت ايمو"كسوله ، لابد أن تتأخر" قالت لويس"انظروا لقد أتت.." نظر جاك نحوها فاتسعت عيناه انبهـــاراً بما رأى ، فقال وهو يوجه اصبعه نحوها"هذه تورا؟!!" فقد كانت تورا في أبهــى طله وهي ترتدي ذلك الفستان الأسود القصير ، و ترفع شعرها الأشقر للأعلى تاركه بعض الخصلات على وجهها ..ولكن ما أن سمعت كلام جاك حتى قالت بغضب"لماذا ، ألم أعجبك" قال جاك"لم أقل هذا؟و لكنك متغيره كثيراً" قالت تورا"بالطبع للأحلـــى" قال جاك"لا تصدقي نفسك " صرخت في وجهه بغضب"أنت ، لا تتحدث معــي" فقالت ايمو بصوت خافت"هيي تورا لا ترفعي صوتك نحن لسنا بالمدرسه" نظرت تورا يميناً ويساراً فشعرت بالجميع ينظر نحوها فبالطبع شكلها غير ملائم لشخصيتها ، فشعرت بالأحراج و جلست معهم بخجل...
أمام الجميع وفي مقدمة القصر جلس كلاً من مارتل و بريس على كرسي متميز من نوعه وكان الجميع ينظر إليهم بأبتسامة سعــاده
همس مارتل لـ بريس"حبيبتي ، هل تستطيعين صفعي حتى أصدق أنني لست في حُلم" شعرت بالخجل بريس وقالت"أنا أريد من يصفعني " ضحك مارتل فقال"ما رأيك أن كلاً منا يصفع الآخر" فضحكا الأثنـــان معـــاًِ..
من طاولة الأصدقاء..
قالت تورا وعيناها قد تحولت إلى قلوب"ياي،انهما رائعـــــــــــــان" همس راي لـ هارو"سنكون يوماً مثلهما" انزلت هارو رأسها خجلاً قالت ايمو بصوت خافت"لويس" ردت لويس"نعم"
قالت هارو "انظري إلى هناك" نظرت لويس نحو المكان الذي أشارت إليه ايمو فرأت ستان يجلس هو و ليون قالت ايمو بأبتسامه"إنهما رائعان ،اليس كذلك" ردت لويس بارتباك وخجل"نعم" قالت ايمو"أليس من الغريب ان ستان بحضر هذه المناسبه!" اطلقت كارين ضحكتها عندما قالت"وجدت ستان يا لويس" نظرت لويس نحوها بأستغراب ، فقالت كارين بسخريه"مابكِ لم أقل شيئاً و لكن هل ترين أنكِ غير مناسبه كلياً له" شعرت لويس بالأستغراب! قالت ايمو بغضب"لا أسمح لكِ بأن تحدثي صديقتي هكذا" ردت كارين"و إن كنتِ صديقتها فأنا أبنة خالها" قالت ايمو"أبنة خالها وتحدثينها بهذه الطريقه" وقفت كارين وقالت بدلع"أنتِ لاتتدخلين بيني و بينها ، سأذهب إلى حبيبي ستان" ثم ذهبت شعرت ايمو انها تكاد ان تنفجر غضباً فصرخت في وجه لويس"يا غبيه امنعيها لا تدعيها تأخذ ستان منكِ" قالت لويس"ولكنني لا أستطيع" قالت ايمو"كيف لاتستطيعين ؟!انتِ تحبين ستان وبالتأكيد لاتريدينه أن يذهب منكِ " نظرت لويس للأسفل بحزن ولم ترد عليها ، فقالت ايمو"لويس الحب هو التضحيه ، لاتكوني خائفه منها مهما حصل إنها فتاه ساذجه وربما تستوحي على عقل ستان وتأخذه منكِ.." قاطعتها لويس بحزن"أنا متأكده.." اعتلت الدهشه وجه ايمو! فقالت لويس"يحبني...انا متأكده أنه يحبني!"ثم وقفت وذهبت إلى حيث تأخذها قدميها.. نظرت نحوها ايمو بحزن قائله في نفسها(إنها حقاً تعاني في حياتها)
قالت هارو"راي،هل سنذهب إلى بريس و مارتل لنبارك لهما" ابتسم راي و قال"نعم هيا" قالت هارو"ايمو هل ستذهبين معنا" قالت ايمو"إلى اين؟" قالت هارو"إلى بريس و مارتل" قالت ايمو"بالتأكيد" قالت تورا"و أنا ايضاً اريد "
و ذهبوا جميهم ليباركا لـ مارتل و بريس
في دورة المياه..نظرت لويس إلى وجهها الحزين الملئ بالدمــوع في المرآه ، قائله في نفسها(إلى متى ..إلى متى سنبقى هكذا ،لقد خدعتني كارين...خدعتني.. لماذا أنا ضعيفه .. لماذا لا أستطيع فعل شئ .. لماذا لا استطيع ارجاع ستان مثلما كان ) ثم صمتت قليلاً محاوله ان تمسح دموعها ، فأكملت بعد ان نظرت إلى وجهها في المرآه (الحب هو التضحيه!..وهل يوجد شئ لم أضحي به ..)بدأت عيناها تدمعان من جديد عندما قالت (حياتي في منزل عمتي اكبر تضحيه ) فحاولت ان تمسح عيناها بشده قائله(لا بد ان اكون قويه ، لأجل ستان سأضحي بكل شــــــئ) ثم شعرت بأقدام شخص ما وعندما التفتت إليه تفاجأت أنه ستان! فشعرت بالأستغراب خصوصاً أنه وقف بجانبها وقام بغسل يديه ثم خرج مباشره من دورة المياه قالت لويس في نفسها بأستغراب شديد(ستان يأتي إلى هنا ، فقط لأجل أن يغسل يديه!)
بعد ان بارك الجميع لبريس و مارتل و انشغلوا في الحديث والضحك ، اشارت بريس لـ تورا فتجاوبت تورا معها واقتربت منها قالت بريس بصوت خافت"تورا ، ارجوكِ اريد ان اطلب منكِ شيئاً" قالت تورا"اطلبي ماتشائين" قالت بريس"إذهبي إلى حديقة القصر وستجدين اخي ذو شعر كستنائي يرتدي رسمي ولكن لونه بني " قال تورا"اخيك ، و لماذا؟" قالت بريس"عندما ترينه اذهبي إليه واخبريه أن يجد الفتاه المناسبه" قالت تورا بارتباك"مـ ـ ـ..ماذا؟أخبره ان يجد الفتاه المناسبه" قالت بريس"ارجوكِ تورا انتِ فقط قولي هذه الكلمه لة و اذهبي ، وسأخبركِ لاحقاً بالسبب ارجوكِ تورا" قالت تورا"حسناً ، رغم انني اجد الأمر فيه احراج" نظرت تورا لأصدقائها فتفاجأت عندما لم تجد منهم إلا جاك يقف بجانبها فقالت"حمقاء،ذهبوا جميعاً" قال جاك"هل قلتي شئ؟!" قالت تورا"نعم،تعال معي هناك شئ طلبته مني بريس و علي مساعدتها"فأمسكت جاك من يده وذهبت مسرعه به! ثم توجهت إلى باب الخروج فقال لها جاك"إلى اين سنذهب؟" قالت تورا"سترى" ثم خرجت من القصر وتوجهت نحو الحديقه وكانت تمشي وهي تنظر يميناً ويساراً قال جاك"هل تبحثين عن أحد ، قولي لي فربما سأساعدك" قالت تورا"هذا المعلم جاي" نظر جاك فقال"ماذا" علت الدهشه وجه تورا عندما قالت"لا هذا ليس معلم جاي....إنه..إنه...شبيـ ـه بالمعلم جاي" قال جاك"نعم إنه يشبهه كثيراً" قالت تورا بأستغراب"هل يعقل ان هذا أخ بريس" ثم توجهت نحوه و استغرب جاك من ذلك و عندما اقتربت تورا منه تعثرت قليلاً وصرخت فكادت ان تسقط و لكن هٌناك شخص حملها..
اتسعت عيناي جاك عندما رأى تورا في احضان يد شبيه المعلم جاي و هو شاب في مقتبل العمر!
اصبح وجه تورا كـ لون الطماطم فتركت يدها ونزلت منه و ابتعدت قليلاً وهي مٌنحرجه للغايه ، فقالت"هل أنت أخ بريس؟" قال الشاب"نعم" قالت تورا"أوصتني اختك بأن أقول لك هذا الكلام" قال الشاب بأبتسامه ساحره هزت مشاعر تورا"و ما هو؟" قالت تورا بخجل"عليك أن تجد الفتاه المناسبه" ما أن انتهت من جملتها حتى ذهبت مسرعه لداخل القصر مبتعده عنه.. أما جاك فبقي مواجهاً لشبيه المعلم جاي و ملامحه تدل على عدم الرضا بهذا الموقف فأدار ظهره له وقال بصوت خافت"هنيئاً لك" ثم ذهب ولكنه لم يدخل القصر بل خــــــــــرج من القصر..! في الصبـــــــــاح و في مدرسه الثانويه فصل ثاني ثانوي"أ"
كانت الأبتسامه مرتسمه على وجه الجميع و يلقون التحيه على بعضهم البعض و يتبادلون اطراف الأحاديث و تتعالي اصوات الضحكات..ماعدا ذلك الشخص الذي اصبحت علامات الحزن و الأكتئاب مرسومه على وجهه! قالت تورا"جــــــــــــــــــاك" نظر نحوها جاك ، فقالت تورا"لماذا اختفيت فجأة بالأمس" قال جاك"شعرت بالملل و ذهبت إلى المنزل" قالت تورا"و هل حدث هذا فجأه!" قال جاك"نعم" قالت تورا"أشعر أنك لست على مايرام؟" قال جاك بصوت خافت"و منذ متى وانتِ تشعرين بي؟" قالت تورا"مـــاذا؟!" قال جاك"لا ، لاشــــئ" قالت تورا"حسناً سنذهب إلى الوكيل لأكمال التدريب على المسرحيه" قال جاك"أخبريه أنني تراجعت" قالت تورا"مــاذا... تراجعت!" قال جاك بعد أن وضع رأسه على الطاوله"أخبريه بذلك فقط" قالت تورا"و لمـــاذا؟" قال جاك"لا تتدخلي في كل شئ؟" قالت تورا بغضب"سأخبره لكن لا تتحدث معي بهذه الطريقه" ثم توجهت إلى باب الفصل
قال جاك في نفسه بحزن(لماذا تعاملت معها بهذه الطريقه؟..أشعر أنه خطأ..فالأمل مازال موجوداً) و فجأه وقف و توجه نحو الباب مسرعاً وخرج..
وفي ممرات المدرسه كانت تورا تمشي بأتجاه غرفة الوكيل ولكنها سمعت صوت اقدام تركض بأتجاهها وعندما التفتت للخلف تفاجأت برؤية جاك..خلفها قالت تورا"مالذي أتى بك ؟" قال جاك"تراجعت" قالت تورا بهدوء"كما تريد ياصاحب القرارت المتردد" وعندما التفت لـ تكمل طريقها تفاجأت برؤية المراقب أمامها قال المراقب بغضب شديد"لمــاذا انتما هنا" قالت تورا بثقه"كنا ذاهبين إلى غرفة الوكيل" صرخ المراقب في وجهها"كـــاذبه ، الوكيل غائب لهذا اليوم ، هيــــــا امامي انتما الأثنان إلى الحبس" قالت تورا بغضب"و لكننا لم نفعل شيئاً ولا نعلم بأن الوكيل لم يحضر اليوم" قال المراقب"هذا ليـــس من شأنـــــــــــي"
فصل ثاني ثانوي"ب"
أجتمعوا الفتيات حول بريس وهم يهنئانها بخطوبتها ماعدا ساندرا التي تكاد أن تشتعل ناراً من قهرها
قالت إحدى الفتيات بأبتسامه"أشعر انكما مناسبان جداً" قالت بريس بخجل"شكراً" قالت فتاه أخرى"و لكن ألا تجدا نفسكما صغيران على هذا" ردت عليها فتاه أخرى"و لكنهما يحبان بعضهمــا وهذا شئ جميل" قالت بريس"ربما تستمر فترة خطوبتنا لمدة سنتان أو ثلاث" صرخوا الفتيات جميعهم"هذا رائــــــــــــــــــع"
في غرفة الحبس..
قالت تورا"لو لم تأتي خلفي لكنت بخير الآن" قال جاك"ماذا تقصدين؟..هل أنا وجه شؤم عليكِ" قالت تورا"جاوبت على السؤال بنفسك" صمت جاك و لم يرد عليها ، فقالت تورا بهدوء"جاك" نظر نحوها جاك وقال"نعم" قالت تورا"أشعر انك اصبحت تتصرف بغرابه في الآونة الأخيره" قال جاك بأستغراب"أنـــا!" قالت تورا"نعم " قال جاك"اتصرف بغرابه ، مثل مــاذا؟" قالت تورا"مم ربما انك اصبحت أكثر هدوءً وغرابه" صمت جاك قليلاً ثم قال بهدوء شديد"ذلك...ذلك..لأنني أريد أن اخبركِ بشئ مــا" قالت تورا بأستغراب"مــاذا" شعر جاك بالأرتباك فقال في نفسه(يا آلهي كيف خرجت منـــي؟!) قالت تورا متسائله"تخبرني بمــاذا يا جاك؟" قال جاك بأرتباك "أنا قلت ذلك!" قالت تورا "قلت ذلك!..ألم أقل لك أنك تتصرف بغرابه" قال جاك بتردد و خوف"لا.. لا أعني ذلك و لكنه حقاً يوجد شئ أريد أخباركِ به" قالت تورا "و مـــاهو؟" صمت جاك قليلاً وقال بعد أن ابتلع ريقه"تورا.......أنا.....أ..أنا" قالت تورا بفضول"أنت ماذا؟" قال جاك"أنا...انا اريد ان اخبرك بحقيقة يوري" قالت تورا "حقيقة يوري!" قال جاك"نعم فلقد اكتشفت انه يلعب على عقول الفتيات وفي كل اسبوع تجدينه مع فتاه وبالتأكيد أنه خطط لكِ خلال هذ الأسبـــوع" قالت تورا"ممممم ، يوري حقاً من حديثه معي استطعت معرفة انه يكذب ولكن أنا لا أهتم له ابداً" قال جاك"هذا لصالحك"...ثم صمت وقد اتضحت ملامح الحزن على وجهه و هو يقول في نفسه(لماذا؟لماذا لا أستطيع اخبارها ؟، ألهذه الدرجه هو صعباً!)
..في وقت الأستراحـــــــــــه..
جلست تورا على الطاوله بعد أن القت التحيه على الجميع
قالت هارو موجهه حديثها لـ بريس"كيف حالكِ مع مارتل" قالت بريس "حمدالله ، انا سعيده معه جداً حقاً لم أتصور يوماً أنه سيكون خطيبي" قالت ايمو"آه ياقلبي" قالت بريس"تورا ، بالمناسبه هل رأيتِ كراد" قالت تورا بأستغراب"كراد!،من كراد؟" قالت بريس"أخي الذي التقيتِ معه في الحديقة بالأمس" قالت تورا"اهاا ، إسمه كراد إذاً" قالت بريس"نعم ، ولكن ألم تلاحظي شيئاً فيه" قالت تورا"ألاحظ شيئاً!مثل ماذا؟" قالت بريس"في شكله" قالت تورا بخجل قليل"نعم، إنه يشبه المعلم جاي كثيراً" قالت بريس بأبتسامه"لقد أعجب بكِ بالأمس كثيراً فهو منذ فتره يبحث عن فتاه مناسبه له لذلك والدي تحدث مع والدك و ربما يأتي اليوم ليتقدم لكِ" علت الدهشه وجه تورا بعدما سيطر الخجل على وجنتاها وهي تقول"شبيه المعلم جاي...خطبني!"
في جهة أخــرى من المدرسه ، وقفت كارين امام شابان يلبسان النظارات السوداء ولا تتضح ملامحهما كلياً
قالت كارين"هل قمتما بما طلبته منكما؟" قال الشاب"نعم و سوف تحصل الضجة قريباً" قالت كارين "رائع ، إذا خذا هذا نصف المبلغ و النصف الآخر بعدما يمر الأمر على حسب الخطه" قال الشاب"نعدكِ بذلك" قالت كارين"إذاً انصرفـــا" ثم ذهبا الشابان ، فأرتسمت ابتسامة خبث على وجه كارين وهي تقول"أوقعتكِ في الفخ يا..لويس | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:30 pm | |
| والحين راح انزل لكم الحلقه التاسعه و العشرون
وهي بــ عنوان
..خيانــــــــة الأحـــ ب ـــاب..
قالت بريس"تورا ، بالمناسبه هل رأيتِ كراد" قالت تورا بأستغراب"كراد!،من كراد؟" قالت بريس"أخي الذي التقيتِ معه في الحديقة بالأمس" قالت تورا"اهاا ، إسمه كراد إذاً" قالت بريس"نعم ، ولكن ألم تلاحظي شيئاً فيه" قالت تورا"في ماذا؟" قالت بريس"في شكله" قالت تورا بخجل قليل"نعم، إنه يشبه المعلم جاي كثيراً" قالت بريس بأبتسامه"لقد أعجب بكِ بالأمس كثيراً فهو منذ فتره يبحث عن فتاه مناسبه له لذلك والدي تحدث مع والدك و ربما يأتي اليوم ليتقدم لكِ" علت الدهشه وجه تورا بعدما سيطر الخجل على وجنتاها وهي تقول"شبيه المعلم جاي...خطبني!"
في جهة أخــرى من المدرسه ، وقفت كارين امام شابان يلبسان النظارات السوداء ولا تتضح ملامحهما كلياً
قالت كارين"هل قمتما بما طلبته منكما؟" قال الشاب"نعم و سوف تحصل الضجة قريباً" قالت كارين "رائع ، إذا خذا هذا نصف المبلغ و النصف الآخر بعدما يمر الأمر على حسب الخطه" قال الشاب"نعدكِ بذلك" قالت كارين"إذاً انصرفـــا" ثم ذهبا الشابان ، فأرتسمت ابتسامة خبث على وجه كارين وهي تقول"أوقعتكِ في الفخ يا..لويس"
قالت ايمو بتعجب"اخاكِ،خطب تورا!" كانوا الفتيات يتبادلون النظرات بأستغراب شديد ، فقالت بريس"مابالكم،هل أنا اخطأت في شئ؟" قالت ايمو"لا و لكن اشعر ان هذا كان سريعاً" قالت بريس"بالعكس حصل هذا في الوقت المناسب فأخي منذ فتره وهو يبحث عن فتاه مناسبه له ورغم أن كثير من الفتيات يلاحقنه لوسامته إلا أنه لايحب هذه الطريقه فهو يريد فتاه يختاره له قلبه و هاهو الآن وجدها" قالت تورا بخجل"ولكن هل لتلك الحركه التي طلبيتها مني بالأمس علاقة بهذا" قالة بريس بأبتسامه عريضه"نعم ، لقد شعرت بأنك مناسبه له لأنني اعرف اخي جيداً و قد أخبرته من قبل عنك وعن قصتك مع المعلم جاي فثارت مشاعره اتجاهك و تمنى رؤيتك و قد كانت تلك الحركه مدبره من قبلي حتى يراكِ" قالت هارو"و ما هي الحركه ، انا لم أفهم شيئاً!" قالت بريس"كانت حركه عاديه و بسيطه ولكن نتائجها مبهره" قالت تورا"عاديه!كدت أن أموت من الأحراج وتقولين عاديه" قالت هارو"لقد تحمست اخبروني" قالت بريس"لقد طلبت من تورا ان تقول لأخي أن يجد الفتاه المناسبه في الحفل ففعلت تورا ذلك و أعجب بها أخي" قالت لويس"طريقتك مكشوفه" قالت هارو "نعم و كأنها تقول انا الفتاه المناسبه" قالت ايمو وهي تضحك"تمنيت أن أرى تورا وهي تقول له هذا" أدارت تورا وجهها للجهة الأخرى متظاهره أن الأمر عادي قائله"لا يهم" قالت بريس"لم أجد إلا هذه الطريقه خصوصاً أن اخي لم ينم ليلة البارحه وهو يفكر بتورا ويخطط لمستقبله معها" قالت لويس مبتسمه"اخاكِ يثق في رد تورا"ثم ادارت وجهها نحو تور قائله"ما رأيكِ تورا به؟" قالت تورا بخجل قليل"لا أعرف" قالت ايمو"أنا أفضل أن تلتقي به وتتحدثي معه حتى تعرفيه اكثر ومن ثم تبدين رأيك بالأمر" قالت بريس"بالتأكيد سنعطيهم فرصة للتعرف على بعضهم أكثر" قالت هارو"و لكنك تقولين أنكم ستتأتون اليوم؟" قالت بريس"اليوم سيكون تعارف بين العائلتين و سنطلب تورا لأخي وبالتأكيد سنعطي تورا فتره تفكير للموافقه عليه وفي خلال هذه الفتره ستكون فرصة تعارف بينها و بين اخي كراد"
.."لو سمحتي.."..
إلتفت إيمو لترى الشخص الذي يتحدث خلفها
فإذا بـ ليون يقول"هل استطيع أن أخذ من وقتك دقائق!"
في مكان مـــا وقف مدير المدرسه و هو يتكئ على عصاه التي تشعر من يراها بأن لها قوة خاصه تثبت مدى هيبة هذا الرجل !و كانت علامات الغضب الشديد قد سيطرت على ملامحه وهو ينظر امامه بأتجاه تلك اللوحه الضخمه ذات اللون الذهبي وهي نصف مكسوره ، نصف مُعلق على الحائط و النصف الآخر مبعثر على الأرض..
فقال وهو يعض على اسنانه من شدة الغضب"من الوقح الذي فعل هذه الجريمه باللوحه الذهبيه!"
جلست ايمو في خجل وهي تنظر للأسفل و يجلس في مقابلها ليون على احدى طاولات الكفتريا..
قال ليون"اتمنى أن اتحدث معكِ في اشياء كثيره و لكن يبدو ان الوقت ضيق و غير مناسب هُنا" هزت ايمو رأسها نافيه لما يقوله دون ان تنظر اليه بخجل شديد قائله"لا عليك" قال ليون"في البدايه اشكرك على ماقمتي به معي في ذلك اليوم ، اشعر انه يوم غريب..واتأسف منك ايضاً على تلك الحركه التي بدرت مني" اصبح وجه ايمو شديد الأحمرار حين ذكرها ليون بذلك اليوم التاريخي بالنسبة لإيمو.. فقال ليون وهو يبتسم"في الحقيقه لقد رأيت في فيلم فتاه تجبر حبيبها على شرب الدواء ففعل ذلك ومن ثم قام باحتضانها لذلك ربما أكون تأثرت بذلك الفيلم و أحببت ان اطبقه على الواقع" شعرت ايمو بحرج اكبر و أشــــد ، فشعر بها ليون وهو يقول"لا أستطيع التحدث معكِ وانتِ هكذا اريد ان ارى وجهك.." رفعت ايمو رأسها قليلاً وقد ارتسمت ابتسامة الخجل على وجهها ، فقال ليون"حسناً على الأقل هكذا " ثم قال"في الحقيقه و قبل كل هذا اريد أن أخبركِ بتفاصيل مهمة عني" قالت ايمو بهدوء"تفضل" قال ليون"لأكون صادقاً معكِ...لقد جربت الحب من قبل" اتسعت عيناي ايمو دهشة لما سمعت فصمتت إلزاماً في ليون بأكمال حديثه فقال"جربت الحب..و قد كنت أشعر بما تشعرين و يشعر به أي شخص يحب في الدنيا" قالت ايمو وقد اتضح بعض ملامح البؤس على وجهها"ومن كنت تحب؟" رد عليها ليون"ميتسو.." قالت ايمو بهدوء"ميتسو.."ثم ابتسمت قائله"توقعت هذا" قال ليون"لقد كان حب من طرف واحد و هذا أصعب مايكون ، إنه شعور قاسٍ جداً جداً" قالت ايمو"بالتأكيد و هذا ماكنت أشعر به" ضحك ليون قليلاً ثم هدء وقال"هل تتذكرين اول مرة قابلتك فيها" قالت ايمو"و لماذا انسى ذلك اليوم!" قال ليون وكأنه يتعمق او يسترجع حدث سئ"في ذلك اليوم .....!" صمت ، فقالت ايمو"ماذا حدث؟" بدأت تلك الأحداث السيئه تمر أمام عيني ليون ...((
في ذلك المســـاء البارد ، بدأ اللون الأســود يغطي السماء فنظر ليون للأعلى و هو يقول "ربما سينزل المطر قريباً"ثم نظر بجانبه وهو مبتسم قائلاً"ميتسو ، هل جلبتِ معكِ مظله" قالت ميتسو مبتسمه"بالتأكيد و أنت؟" قال ليون"في الحقيقه لا" قالت ميتسو"لا بأس مظلتي ستكفينا نحن الأثنان " قال ليون"شكراً لكِ ، ولكن لم أعلم ان اليوم سيكون ممطراً" قالت ميتسو"مرة أخرى تابع اخبار الطقس جيداً" فضحك ليون وما هي إلا لحظات حتى بدا المطر في السقوط قال ليون"و كأنه يعلم أننا نتحدث عنه!" ابتسمت ميتسو و أخرجت مظلتها ففتحتها ثم رفعتها فوقهما فأخذها منها ليون كي يمسك بها و بعد برهه قصيره من المشي ، بدا و كأن ميتسو لاحظت شيئاً فقالت بارتباك"ليون ، أبقي المظلة معك سأعود بعد قليل" قال ليون بأندهاش"و إلى أين ذاهبه؟" قالت ميتسو"سأخبرك لا حقاً ، ارجوك لا تلحق بي" فركضت مسرعه.. صرخ ليون منادياً"ميتســــو ، الجو ممطر هذا خطر عليكِ ..." ثم هدأ وقال في نفسه(هذا غريب) وبدأ يمشي على الرصيف ممسكاً بالمظله...فبدا المطر يزداد غزاره فقال ليون"يجب أن أســـرع"و بدأ يركض بخفه ..))
صمت قليلاً عن الحديث وكأنه كارهاً لقول ماحدث له..
فقالت ايمو"ومالذي حدث بعدها؟"
قال ليون"رأيت شئ تمنيت أنني لم اراه ، ((...
بينما كان ليون يركض
شعر أنه رأى شيئاً مألوفاً لديه في الجهة المقابله فالتفت يساراً ورأى مالاتوقعه
فقد كان هناك شاب يقف امام ميتسو مباشره و يبادلها الأبتسامه ثم يقترب منها لـ يقبلها من جبينها
و وضع المظلة فوقها ليحميها من المطر ثم سلكا طريقهما و ذهبـــا..
اتضحت الصدمة على وجه ليــــون و لكنه لم يظهر أي ردة فعل قويه فسلك هو طريقه أيضاً قائلاً في نفسه بهدوء شديد(هذه التي أمسك بها هي مظلتها ، لاتسحتق بأن يكون هناك أثر لها معي) وقعت عيني ليــون على الجهة الأخرى من الرصيف فرأى شخصاً ساقطاً على الأرض وقال"أعطيها من يحتاجها أفضل من سحقها" فقطع الطريق وذهب إلى الجهة الأخرى وعندما اقترب تأكد بأنها فتـــــاه..فمد يده ليساعدها على النهوض
فوقعت عيني ايمو عليه ×ليون× فمدت هي يدها له حتى نهضت و قالت"شكراً لك" قال ليون "ليس من المفترض ان تخرجي دون المظله" قالت ايمو بحزن"ولكن لم أعلم بنزول الأمطار هذا اليوم" في هذه اللحظه قدم ليون المظله لإيمو فتفاجأت ايمو بذلك قائله"ماذا؟" قال ليون"خذيها" قالت ايمو"لا شكراً انا اقتربت من المنزل" امسك ليون بيد ايمو فأعطاها المظله و ادار ظهره عنها قائلاً"مرة آخرى تابعي اخبار الطقس جيداً" ثم بدأ يتلاشى تدريجياً مع الظلام... ....))
قالت ايمو وهي تحاول تطفئة نارالغيره الذي تشتعل بداخلها تلقائياً و دون إراده"إذا لم تكن المظله التي أعطيتها لي مظلتك!" قال ليون"نعـــم ، لقد كرهت أن يكون هناك شئ يخصها معي لا أستطيع و صف مدى كرهي لها في تلك الأيام خصوصاً بعدما اكتشفت بأن ذلك الشاب الذي كان معها خطيبها و قد كانا يحبا بعضهما منذ المرحلة المتوسطه و قد تم الأمر سراً كي لا أعلم" قالت ايمو"خطيبها !إذاً لماذا ؟ ماسبب إخفاء الخبر عنك؟" ضحك ليون بسخريه قائلاً"إنهم يراعون شعوري جيداً " قالت ايمو"إذاً أخفو الخبر عنك حتى لا يجرحوا مشاعرك" قال ليون"على حد قولهم" قالت ايمو"إذا الجميع كان يعرف بأنك تحبها" قال ليون"لا" قالت ايمو"إذاً كيف يراعون مشاعرك وهم لا يعرفون بأنك تحبها" قال ليون"منذ الصغر والعادات و التقاليد تخبر الجميع بأن الولد لأبنة عمه و العكس و كان الجميع يعتقد بل متأكد أنني سأكون لـ ميتسو و لهذا توقعوا أنها الفتاه الوحيده التي في بالي" قالت ايمو"و كان ذلك صحيحاً" قال ليون"ليس كلياً" قالت ايمو"و هل مازلت تحبها" قال ليون"لا..و لا أنكر بأن الجميع يحبها و أنها انسانه طيبه جداً ولكن اشعر أنها لم تصفو ببالي منذ ذلك اليوم و بداخلي لا أكن لها بأي شئ سوى انها ابنة عمي لا غير " ثم غمز لـ ايمو قائلاً "ربما أنتِ من أستولى على قلبي" وجهت ايمو نظرها للأسفل مجتنبه النظر إليه خجلاً مما قاله وكأنه بقوله هذا أراد تطفئة ذلك الشعور داخل ايمو ، فقالت بخجل شديد"مهما فعلت لك ، يضل دمكما واحد" قال ليون"لا تحاولي" ثم صمت قليلاً و قال"يوم الخميس القادم...سيكون نقطة تقف عليها حياتي" في هذه اللحظه رفعت ايمو رأسها بجديه وكأنها شعرت بأنه سيقول شيئاً غير مطمئن"ماذا تقصد؟" قال ليون"موعد العمليه...سيكون يوم الخميس..إما أن أولد من جديد..أو..أمــوت و انتهي"
=رن الجرس =
قالت تورا وهي تنظر إلى ساعتها "هذا غريب !بقي من انتهاء و قت الاستراحه خمس دقائق" قالت بريس"ربما العيب في ساعتك" قالت تورا"و لكنني متأكده من توقيتها" قالت هارو"و منذ متى اصبحتِ تهتمين بالوقت" قالت تورا بابتسامة سخريه"منذ اليوم"
توجهوا جميع الطلاب و الطالبات إلى فصولهم...
جلست كارين على كرسيها وهي تنظر الى ساعتها قائله في نفسها بغضب(اين الضجه ، أشعر أنه لم يحصل شئ)
نظرت تورا لإيمو التي تجلس بجانبها و قد طغى الحزن على ملامحها ، فقالت تورا"ايمو!هل حصل شئ بينك و بين ليون" وجهت ايمو نظراتها نحو تورا فقالت بنبرة بكاء"لـ..ليون لديه عملية خطيره جداً يوم الخميس القادم و ستكون هذه العمليه تحديد مصير حياة ليون" شعرت تورا بالحزن في داخلها فقالت مواسيه لإيمو"اهدئي سيكون على مايرام ان شاءالله و ستنجح العمليه هو فقط يحتاج منكِ الان الدعوه له وسيكون بخير" قالت ايمو بنبرة حزن وكأنها تحاول تماسك دموعها"اتمنى ذلك"
هدأ الجميــع بعدما دخلت معملة اللغه الأنجليزيه و القت التحيه عليهم ثم بدأت الــــدرس...
و بعد ربع ساعه من ابتداء الحصه اتى صوت طرق الباب فقالت المعلمه "تفضل" فإذا بالوكيل يدخل و يلقي التحيه ثم يقول "لويس ، هل هي موجوده" قالت المعلمه بعد ن أشارت اليها"ها هي هناك" قال الوكيل موجهاً حديثه لـ لويس"تعالي معي" شعرت لويس بالخوف فاستجابت له ثم توجهت الى الباب و خرجت قالت هارو في نفسها(غريب،يريدون لويس!) قالت كارين في نفسها بأبتسامة خبث(يبدو ان الخطة ستنجح)
في غرفة المدير..وقفت لويس أمام مكتبه بخوف و ارتباك فهي لم تستطيع فهم مايحصل أمامها فوجه المدير و مساعده لايطمئن بالخير
قال المدير بهدوء شديد مخاطباً لويس"خلال الحصص الثلاث الماضيه ، هل خرجتي من فصلك؟" قالت لويس بخوف"نعم" قال المدير"في أي حصه؟" قالت لويس"الحصة الثالثه" قال المدير"و لماذا؟" قالت لويس"تلطخت يداي بالألـــوان فأستأذنت من المعلمه على الخروج والذهاب الى دورة المياه كي أغسلهما" قال المدير"الساحه الداخليه ام الخارجيه عندما اتجهتي لدورة المياه؟" قالت لويس"الساحه الداخليه" قال المدير بهدوء"و لقد وقعت الحادثه في تلك اللحظه" لم تفهم لويس شيئاً مما قاله المدير و ايضاً لم تستطيع السؤال عن الموضوع لخوفها الشديد من الأمر قال المدير"انتِ..هل قمتي بتحطيم اللوحه الذهبيه المُطله على الساحة الداخليه" تسلل الخوف الزائد داخل جسدها حينما تأكدت أنها متهمه بأمر لا تعلم عنه شيئاً فلم تستطيع اخفاء ملامح الخوف والأرتباك وهي تقول"لـ ـ ..لـو.ـــحه!..أنـ ـ ـ ـا!" همس المساعد الذي يقف بجانب المدير في أذنه "سيدي،يبدو ذلك صحيحاً فوجهها يدل انها خائفه من شئ ما ..ربما من الجريمه التي فعلتها" قال المدير بغضب"نعم أنتِ من قمتي بتحطيم تلك اللوحه الثمينه التي تميزت بها مدرستنا عن غيرها أنها ليست كأي لوحه" ثم وقف بعد أن ضرب يده بقوه على مكتبه و هو يقول بغضب شديد"و بالتأكيد تعلمين عقوبة من يقوم بتحطيم شئ ثمين مثل هذا" بدأت عيناي لويس تدمعان عندما شعرت انها مظلومه وقالت بنبرة بكاء"اقسم انني لم أفعل شئ مثل هذا ، لقد اخبرتك انني ذهبت في ذلك الوقت الى دورة المياه اقسم لك انني لا أكذب ولم احطم تلك اللوحه حتى أنني لم اقترب منها اسأل مُنظف دورات المياه لقد رأني نعم رأني اسأله إن لم تصدقني"
قال المدير"إذاً سأتأكد و ارى صحة كلامك..."نظر المدير الى المساعد الذي بجانبه فقال "قم بأستدعاء منظف دورات المياه" قال المساعد"حاضر " ثم توجه الى الباب و خرج ليستدعي ذلك المنظف الذي سيحدد مصير لويس...
فصل ثاني ثانوي"أ"
شعرت كارين بالقلق داخلها وهي تقول في نفسها(اشعر بأن الغبيا لم يتقنا الخطه ..آه لو فشلت سينتهي كل شئ خططت له .. اتمنى ان تمر الأمور كما يجب..)
قالت معلمة اللغه الأنجليزيه"إيمو و ليون و شيرون ، أريد أن اطلب منكما انتم الثلاثة طلباً " قال الطالب شيرون"تفضلي معلمه" قالت المعلمه"إيمو اذهبي لفصل ثاني ثانوي-ج-واحضري كتب اللغه الأنجليزيه و انت كذلك يا ليون اذهب الى فصل ثاني ثانوي"ب"و احضر الكتب ايضاً و انت يا شيرون اذهب الى الفصل "د"و افعل ايضاً مثلهما" قال ليون محدثاً نفسه(ليس لدي مزاج لفعل هذا و لكن هذا سيكون رائعاً إذا كانت ايمو ستفعل هذا ايضاً) ثم قاما الثلاثه و ذهبا ليفعلا ماأمرته منهما المعلمه..
في غرفة المدير ، شعرت لويس برغبه جامحه في البكاء من التهم المزيفه التي وجهت إليها و لكن كانت هناك نقطة أمل في قلبها لو أخبر منظف دورات المياه الذي رأها في ذلك الوقت بالحقيقه سيتضح و ينتهي كل شئ ..
بدأت دقات قلبها تتسارع عندما سمعت دخول احدهم من الباب و عندما التفتت وجدت المساعد و معه ذلك المنظف العجوز الذي من رأه يقول بأنه على فراش الموت ..!
قال المساعد"لقد أحضرته سيدي" قال المدير"ياعم أريد أن اسألك شئ و اتمنى ان تجاوبني بكل مصداقيه " قال المنظف العجوز"تفضل سيدي" قال المدير و هو يشير لـ لويس"هل رأيت هذه الفتاه من قبل؟" نظر نحوها العجوز بتمعن ..ثم قال"لا ، لا أعتقد ذلك" انصدمت لويس عندما سمعت ذلك ، فقال المدير بغضب"كذبكِ العجوز الذي يعمل في هذه المدرسة قرابة العشرين سنه و الآن..." قالت لويس و عيناها تدمعان "ارجوك ياعم تذكرني أنا..أنا التي أتيت اليوم في الحصة الثالثة..ارجوك..أ..ألا تتذكرني عندما القيت التحية عليك..؟" نظر العجوز بتمعن أكثــر ..من الأسفل الى الاعلى ثم هز رأسه نافيـــــاً..فوضعت لويس يدها على فمها وهي تبكي فقال المدير"ما رأيكِ الآن؟" قالت لويس بنبرة بكاء حـاده"ولـ ـ ـكن لماذا أنـــا ، ماالشئ الذي يثبت بأنه أنا ؟ لمـ ـ ـ ــاذا اخترتوني من بين كل طلاب المدرسه كي تحذفوا بالتهمة علي؟.." قال المدير بقسوه"نحن لسنا اغبياء حتى نختار المتهم ، لقد كان هناك ثلاثة شهود عليكِ و قد تطابقت أقوالهم " لم تستطيع لويس الرد على المدير من شدة البكــــاء حاولت و لكن ليس بيدها شيئاً..فهي الآن في أعينهم مجرمه! فقال المدير"لقد قمتِ بعمل شنيع جداً لولا شفقتي عليكِ لحولت الأمر الى الشرطه و اصبحت جريمه ..و لو قمتِ بتحطيم لوحة عاديه لم أفعل كل هذا ، هذه اللوحه هي رمز مدرستنا وهو أثمن شئ لذلك عقابك سيخير بين أمرين..إما ان تدفعي قيمة اللوحه أو ...سيتم فصلكِ نهـــائياً"
!!!
في ممر المدرسه ، كانت ايمو تمشي متجهه نحو فصلها بعدما أخذت كتب اللغه الأنجليزيه من طلاب الفصل-ج- فكانت عينيها موجهه للأسفل سارحــه في ليون و حديثه معها في وقت الأستراحه فجـــــــــــأه ، وكأنها اصطدمت بأحدهم فسقطت على الأرض وتناثرت بعض الكتب فنظرت الى الكتب قائله "يا ألهي من الذي..."نظرت للأعلى لترى الشخص الذي اصطدمت به فإذا به فتى في غايـة الوســــــامه ذو نظرات سحريه جداً ، فقال الفتى"أنا آسف لم أقصد ذلك" فمد يده ليساعد ايمو على النهوض فأستجابت ايمو له قائله"أنا التي أعتذر ، لم أنتبه لطريقي جيداً" قال الفتى و هو يقوم بمساعدتها في تجميع الكتب"يبدو أنكِ سارحه في عالم آخـــر" ردت ايمو بعدما جمعت الكتب في خجل"ربمــا" قال الفتى"انا اسمي كارلوس ، سعدت بلقائكِ" شعرت ايمو بالأستغراب!فقالت بهدوء شديد"و انا ايضاً" فاقترب منها الفتــى لـ..
في هذه اللحظه أتـــى ليون ومعه الكتب متجهاً إلى فصله و لكنه توقف عنما رأى ذلك الفتى الوسيم يقترب من ايمو و ..يقبلها على جبينها..
شعرت ايمو أن هناك شخصاً مالوفاً لديها وعندما التفتت يميناً تفاجأت بأنه ليون ! فذهب ليون مسرعاً بعدما رأى ذلك و توجه إلى فصله مباشره فقال الفتى و هو يغمز لإيمو"إنها طريقتي الخاصه في إلقاء التحيه" لم تستطيع ايمو الدفاع عن نفسها ولا عن هذا التصرف الغير لائق من هذا الفتى فركضت مسرعه باتجاه الفصل و فتحت الباب بقوه دون أن تطرقه فوقعت عيناها مباشره على ليون الذي يجلس في مكانه بهدوء.. قالت المعلمه"إيمو، هل هناك شيئاً" انتبهت ايمو للمعلمه فقالت بأرتباك"لا...لا" ثم تقدمت و وضعت الكتب على طاولة المعلمه فاتجهت إلى مقعدها و وقعت عيناها على ليون الذي لم يعيرها ادنى اهتمام ، فجلست في مقعدها حزينه مخاطبه نفسها(لقد كان ذلك سريعاً ، لم أعلم ان ذلك الفتى سيفعلها خصوصاً أنه يطابق للموقف الذي رأه ليون في ميتسو ..ماهذا؟هل حدث ذلك مصادفه أم انه تصرف متعمد من ذلك الفتى!..يارب ساعدني ..يارب ساعدني)
رن الجـــرس معلناً انتهــــــاء الدوام المدرســــــــي..
فحمل الجميع حقائبهم مستعدين للخروج و الذهاب إلى منـــازلهم
نظرت ايمو نحو ليون الذي حمل حقيبته مستعداً للخروج
فقالت ايمو بصوت خافت"ليون ، أنت لم تفهم شئ مما حدث" مر ليون أمامها وهو ذاهب للخروج هامساً لها بحده"كالعاده ، الفتيات خائنات" صرخت ايمو"لا..لا تســـئ الفهـــ..." اختفى ليون من امام عينيها فركضت خارج الفصل محاولة اللحاق به و لكنه لم يعطيها أي فرصه فتوقفت و أدمعت عيناها قائله"ليون انا احبك..هذا لم يكن مقصـــود.."
وفي داخل الفصل..
قالت هارو"مضت ثلاثة ساعات و لويس لم تحضر من عند المدير" قالت تورا"أنا قلقه بشأنها كثيـــــراً ، لنذهب إلى هناك حتى نطمئن عليها" قالت هارو وهي تحمل حقيبتها و حقيبة لويس"إذاً هيـــــــا"
قطــع عليهم صوت راي و هو يقول"هارو ، هل أوصلكِ للمنزل" قالت هارو مبتسمه"شكراً لك راي و لكن ربما اليوم سأذهب مع صديقاتي" قال راي بحزن"حسناً" قال هارو بأبتسامه عريضه"لا تقلق لقد وافقت امي بالذهاب معك الى مجمع التسوق اليوم" قال راي و عيناه اصبحت كالنجوم"حقـــــــــــــــــاً" قالت هارو"نعم..نعم" قال راي"إذا استعدي اليوم منذ الخامسة عصراً" قالت هارو"سأنتظرك ، إلى اللقاء" قال راي "إلى اللقاء" نظرت تور بجانبها فلم تجد ايمو ، فقالت"إيمو ! أين اختفت تلك الفتاه؟"
اتجهوا الفتيات-تورا و بريس و هارو-الى غرفة المدير ليطمئنوا على لويس..
و لكن استوقفهم المراقب قائلاً"إلى اين ذاهبين" قالت تورا"إلى غرفة المدير" قال المراقب "و لمــاذا؟" قالت تورا"نريد أن نطمئن على صديقتنا" قال المراقب"لماذا؟هي مريضه" قالت تورا"لا ، لا تتحدث بالشر عنها و لكن تم استدعائوها من قبل المدير منذ ثلاث ساعات و لم تعود للفصل إلى الآن" قال المراقب"آه إذا تلك الفتاه هي صديقتكم" قالت تورا بقلق"لماذا ، مالذي فعلته؟" قال المراقب بغضب"لا أعلـــم و لكنها عادت إلى منزلها" قالت هارو بأستغراب"عادت إلى منزلها!" قال المراقب بغضب"نعم و أنتم ايضاً عــودوا إلى منازلكم ، و الفتاه بخير إذا أردتموها اذهبوا إليها هيا بسرعه أغربــوا عن وجهي لا أريد رؤية أي طالب" قالت تورا"ومن قال أننا نريد رؤيتك" قال المراقب"مــاذا قلتي؟" قالت تورا"لا شــــئ" قالت بريس بهدوء"يا فتيات مارتل ينتظرني بالخارج سأذهب الآن و ارجوكما إذا علمتما شئياً عن لويس اتصلا و اطمئناني عليها ولا تنسي يا تورا بأن تستعدي لهذا اليوم "ثم ابتسمت قائله"إلى اللقـــــاء" قالتا هارو و تورا بصوت و احد"إلى اللقاء" في منزل جاك..
دخل جاك غرفته و وضع حقيبته على مكتبه ثم اتجه نحو سريره و استلقى عليه فبدأت صورة تورا تمــر أمام عينيه ، فحدث نفسها قائلاً(لن أصمد أكثر من هذا لا بد أن أخبرها بحقيقة مشاعــري نحوها قبل أن يأتي شخص آخر مثل ذلك الغبي يوري و يأخذها مني) ثم نهض من سرير و توجه إلى المرآه وبدا ينظر نحو نفسه قائلاً"غداً في وقت الأستراحه سأخبرها نعم سأخبرها..و لكن يجب أن استعد للحديث الذي ساقوله لها" نظر نفسه في المرأه وبدأ يتخيل أنه امام تورا و أنه سيخبرها بحقيقة مشاعره نحوها فقال"تورا ، يوجد شئ في داخلي أريد أخبارك به" فبدأ يقلد صوت تورا قائلاً"تفضل يا جاك" قال جاك على هيئته الحقيقه"في الحقيقه أنا..أنا أحبك يا تورا " فقال مقلداً صوت تورا"حقاً ياجاك و أنا كذلك أحبـــــك ياجاك احبـــك"
ثم ضرب راسه بيده قائلاً بعدما استوعب الأمر"كم أنـــا أحمـــق"
فصمت قليلاً ثم ابتسم قائلاً"كم سيكون رائعـــاً لو قالت لي تورا تلك الكلمه.." في الخامسة عصراً و في منزل تورا...
نظرت تورا بأبتسامه لنفسها في المرآه و هي في كامل زينتها فدخلت عليها والدتها و قالت"هيا بسرعه اذهبي وقدمي العصير للضيوف" قالت تورا"حسناً أمـــي"
ففعلت ماطلبته منها والدتها و ذهبت اليهم وبيدها العصير فقدمتها في البدايه الى والد و والدة كراد ثم بريس ثم كراد
فاتجهت نحو والدتها و جلست بجانبها
قالت والدة كراد بأبتسامه"ذوقك رائع يا بني" خجلت تورا من حديثها ، فقال والد كراد"هل نستطيع اعطائهم فرصه منذ اليوم للخروج معاً" قالت والدة تورا"بالتأكيد" قال والد كراد"لقد ألح علي كراد بأن يخرج معها اليوم إلى احدى المطاعم ، فأحببت ان اسمع رأيكم" قال والد تورا"هذه افضل طريقه للتعارف فيما بينهما" فوقف كراد مُستعجلاً و قال"إذاً تورا هل أنتِ مستعدة الآن للذهاب معي" قالت والدتها بأبتسامه"طبعاً" فاقترب كراد من تورا و مد يده لها فاستجابت له ...و خرجــــا من المنزل قال والد كراد و هو يضحك"أنه متعجل كالعـــاده"
في منزل لويـــس...
دخلت كارين غرفة لويس فوجدتها تبكي على سريرها فقالت"أمي تريدك لغسيل الأواني و ترتيب المطبخ" فلم ترد عليها لويس و هي تبكي بشده فأقتربت منها كارين قائله"أنتِ تستحقين هذا ، لم يجبركِ احد على فعل مثل هذا التصرف الطفولي" قالت لويس"أقسم لكِ أنني لم احطم اللوحه لست أنا و لماذا أفعل مثل هذا الشئ.." قالت كارين "اسألي نفسك!" قالت لويس"ارجوك كارين ساعديني انا لا أريد الفصل نهائياً من الدارسه هذا مستقبلي ..ارجوك أريد فقط قيمة اللوحه" قالت كارين"ثمن اللوحه باهظ جداً ونحن لانملك هذا ثم لا تحملين الغير خطأكِ" قالت لويس"و لكن ليس لي ذنب في هذا لقد اعطاني المدير فرصة لمدة يومان إذا لم أدبر المبلغ سأفصل" قالت كارين"لا شأن لي في هذا وهيا بسرعه اذهبي لتغسيل الأواني وتنظيف المنزل" ثم توجهت الى الباب و خرجت قائله في نفسها(لقد نحجت الخطه) اتى صوت لرنين الهاتف فتوجهت كارين اليه و عندما رفعته قالت"مرحباً" قالت هارو"السلام عليكم" قالت كارين بسخريه"و عليكم السلام" قالت هارو"من فضلك اريد التحدث الى لويس" و ضعت كارين يدها على سماعة الهاتف و قالت في نفسها بمكر(إذا اخبرتها بحقيقة لويس ستشفق عليها هي و الغبيات اللاتي معها ويساعدنها في مصيبتها و لكن... لن أفعل هذا..) ثم قالت"في الحقيقه هي ليست موجوده الآن" قالت هارو"أين هي؟" قالت كارين"لقد سافرت والدتي اليوم إلى حيث تستقر جدتي المريضه خارج المدينه في قريه سكنيه و أخذت لويس معها لأن جدتي متعبه جداً فارادت من لويس ان تذهب معها لتساعدها هناك" قالت هارو"و لماذا تم استدعاؤها اليوم من قبل المدير" قالت كارين"فقط أمي هي التي أتت للمدرسه واستأذنت لها بالخروج" قالت هارو"و لكن حقيبتها بقيت معي" قالت كارين"لا بأس احضريها غداً وسأخذها منكِ" قالت هارو"حسناً ، إذا لويس الآن خارج المدينه" قالت كارين"نعم" قالت هارو"و متى ستعود" قالت كارين"ربما بعد يومين" قالت هارو"ياآلهي" قالت كارين"الى اللقاء أنا مشغولة الآن"فأغلقت الخط.. فقالت محدثه نفسها(سأحـــاول أن امنع اي وسيلة اتصال بينها و بين صديقاتها إلى أن يُرمى ملفها في وجهها هه وفي ذلك الحين فليعلم الجميع بالحقيقه) وابتسمت ابتسامة خبث..قائله"بهذه الطريقه لن ترين ستــــــان ابداً يا آنسه لويس"
في صباح اليوم التالـــي و في مدرسة الثانويه-فصل ثاني ثانوي"أ"-
قالت هارو"هيا أخبرني بكل شئ حدث معك ومع كراد" ضحكت تورا فقالت"لم يحدث ولم نتحدث كثيراً و لكنه كان لطيفاً جداً حتى عندما نمشي مع بعضنا الجميع ينظر إلينا" قالت هارو"كم هذا رائع ، تمنيت أن أراكمـــا" قالت تورا"لقد قال بأنه ربما يأتي اليوم ليوصلني بسيارته الى منزلي" قالت هارو"حقاً" قالت تورا"نعم ، اتمنى ان الوقت يمر بسرعه حتى ينتهي الدوام" قالت هارو"واخيراً أتت فرصة كي أراه"
في هذه اللحظه دخل الوكيل الفصل و قال بعد ان القى التحية على الطلاب "معلمة اللغه الأنجليزيه غائبه هذا اليوم لذلك التزموا الهدوء واشغلوا نفسكم بما ينفعكم"ثم توجه الى الباب و خرج..
قال راي "هذا رائــع" ثم توجه الى مقعد لويس الخالي وجلس عليه ليتحدث مع هارو اما ايمو فقد و ضعت رأسها على الطاوله و قد خيم الحزن على وجهها لأن ليون لم يحضر اليوم
فقال جاك في نفسه(ربما الوقت مناسب الآن للتحدث مع تورا بشأن ذلك الموضوع ، يارب أن يمر الأمر على يسر)
فقال جاك بصوت مرتفع قليلاً"تورا ، اريد التحدث معك قليلاً" قالت تورا"حسناً" فقامت من مقعدها واتجهت لمقعد راي الخالي الذي بجانب جاك..فقالت"نعم هل هناك شئ" قال جاك مخاطباً نفسه و هو ينظر اليها مباشره و يشعر بدقات قلبه السريعه(تشجع ياجاك و اخبرها تشجـــع)
ثم قال"في الحقيقة اريد اخبارك بشئ...شئ مهم جداً بالنسبة لي" قالت تورا"ومـــا هو؟" قال جاك و قد اصبح وجهه محمراً"أنا ..ياتورا..أ....."
قاطعته احدى الفتيات صارخه"تــــــــــــورا" التفتت تورا لتلك الفتاه فقالت مستغربه"نعم" قالت الفتاه"هل صحيح الخبر الذي سمعته عنكِ" قالت تورا"خبر!" قالت الفتاه"نعم خبر خطوبتكِ على أخ بريس " شعرت تورا بالخجل الشديد فهزت رأسها مجيبه قالت الفتاه"مبــــــــــــارك لكِ"
صُعق جاك عندما سمع ذلك فاصبح كالرنين في أذنه وكأن العالم الذي أمامه اصبح يغطيه السواد
فقال بصوت خافت و مبحوح"أخ بريس خطب تورا!"
| |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:45 pm | |
| الحلقه الثلاثــون وهي بــ عنوان حُب بعد فواتِ الآوان
"تــــــــــورا.. !خطبها ذلك الشاب....." جمله أصبحت صــــدى في اذن جاك ،فبدأت صورة ذلك الشاب تأتي امام عينيه.. ((.. قالت تورا"هل أنت أخ بريس؟" قال الشاب"نعم" قالت تورا"أوصتني اختك بأن أقول لك هذا الكلام" قال الشاب بأبتسامه ساحره"و ما هو؟" قالت تورا بخجل"عليك أن تجد الفتاه المناسبه" ما أن انتهت من جملتها حتى ذهبت مسرعه لداخل القصر مبتعده عنه.. أما جاك فبقي مواجهاً لشبيه المعلم جاي و ملامحه تدل على عدم الرضا بهذا الموقف فأدار ظهره له وقال بصوت خافت"هنيئاً لك" ثم ذهب ولكنه لم يدخل القصر بل خــــــــــرج من القصر..! ...))
قطعت تورا تفكير جاك بقولها"مالأمر الذي تريد الأخبار به؟" علت الصدمه وجه جاك فأصبح ينظر في عيني تورا ثم ينظر للأسفل فقال بعد ان بلع ريقه دون ان ينظر اليها"نسيت" شعرت تورا بالأستغراب فقالت"نسيت!لم أفهم" قال جاك بغضب"نسيت..نسيت ، الأنسان لا ينسى!" ثم قام غاضباً من مكانه وتوجه الى باب الفصل و خرج.. اعتلت الدهشه وجه تورا وهي تقول"لا...هذا ليس جاك!حقاً أمره غريب" ركض جاك بين ممرات المدرسه بغضب شديد و توجه الى الساحة الخارجيه من المدرسه ثم توقف أمام سور صغير يؤدي الى الشارع المقابل للمدرسه ، فقال و الندم قد طغى على ملامحه"تأخرت..تأخرت يا جاك" فتوجه مباشره الى السور راكضاً بقوه ثم قفز منه الى الشارع المقابل هارباً من المدرســــه...!
انتهت الحصة الأولى ، فدخل معلم الرياضيات الفصل و توجه راي مباشره الى مقعده فتفاجئ عندما لم يجد جاك و عندما حاول السؤال عنه لم يعطيه معلم الرياضيات فرصه لكونه شديد على الطلاب ، فقال معلم الرياضيات بعدما القى التحيه"هل هناك طالب غائب اليوم" تطفل راي و قال "ليون غائب..و.."ثم نظر الى مقعد جاك و لم يعرف ماذا يقول..! قال معلم الرياضيات"اصبح ليون كثير الغياب ، ولكن اين ذلك الجاك ألم يحضر؟" شعر راي بالتردد فلم يعرف ماذا يقول كونه أيضاً لم يعرف أين هو؟ فقالت تورا"لقد..لقد شعر بالدوار ثم ذهب الى المرشد الطلابي" هز المعلم رأسه مجيباً ثم قال"و أين لويس؟" قالت هارو"لقد أخذت اجازه من المدرسه لظروف خاصه بها" قال المعلم"لا بأس" قالت تورا محدثه نفسها(الحمدالله يبدو أنه في مزاج هادئ ، ولكن اخشى أن يأتي جاك الآن ويخبره بغير ماقلته عنه..و في نفس الوقت انا متسائله ، مالذي حل به؟!)
..كان اليوم الدراسي غريب لدى البعض فـ راي و تورا متسائلين وراء اختفاء جاك المفاجئ و في تصرفاته الغريبه التي كانت في الآونه الأخيره فقد بحثوا عنه في المدرسه و لكنهم لم يجدوه فـ خمن راي بأنه خرج من المدرسه و لكنه كان غير متأكد من ذلك !
و في نهاية الدوام المدرسي حمل راي حقيبته و حقيبة جاك و تكفل بأعادتها الى منزله بعد أن يطمئن على جاك.. أما تورا فعندما ارادت الخروج من المدرسه و جدت كراد يقف امام سيارته منتظرهـــا و قد كانوا الفتيات ينظرون اليه بشغف و أعينهم كالقلوب..! القى كراد التحية على تورا و اخذ منها حقيبتها كي يخفف الحمل عليها ثم فتح باب سيارته لها كي تركب فيها...
و في طريقهم الى منزل تورا...
قال كراد بابتسامة سعــاده"هل استطيع أنا أخذك بجوله حول المدينه؟" ابتسمت تورا فقالت"اطلب ذلك من والدتي" قال كراد"و من قال انني لم أفعل!" قالت تورا باستغراب غير مباشر"ألهذه الدرجة أنت حريص!" ضحك كراد ثم قال"نعم لقد طلبت موافقتها قبل أن أتي إليكِ" قالت تورا بابتسامة"حسناً" في هذه الأثناء بينما احتل الصمت عليهما لاحظت تورا أنها رأت جاك وعندما التفتت إليه لتتأكد أنه هوا انتبه جاك الذي كان يمشي على الرصيف لها فرفع رأسه قليلاً و وضع عينه عليها ، فرأها راكبه مع كراد في سيارته..! فتوقف عن المشي و شعر بآلـــم يعتصر قلبه ، آلــــم لم يجربه من قبل ، آلـــــم لم يتصور أن هُناك انسان سيتحمل مقدار هذا الآلــــم و الـجرح العمـــيق...فطغت على ملامحه الحزن الشديد و شعر أن دموعه على وشك الأنهمار و لكنه حاول أن يتحدى دموعهـ و أن لا يكون ضعيف أمامهـــا ... اما تورا فقد لاحظها كراد ، فقال لها"هل هُنـــاك شئ؟" قالت تورا وقد شعرت بالأرتباك"لا..لا يوجد شئ"
..في منزل جاك.. طرق راي الباب ، ففتحت له والدة جاك.. ابتسم راي بعدما القى التحية عليها قائلاً"كيف حالك يا خاله؟" ابتسمت والدة جاك ابتسامه عريضه"بخير ، و أنت كيف حالك و حال والدتك" قال راي"الحمدالله جميعنا بخير و لكن ياخاله خذي هذه حقيبة جاك" قالت والدة جاك بأستغراب"لمـــاذا؟أين جاك" قال راي"لقد ذهب مع مجموعة فتيان ليلعب كرة قدم معهم و سيعود ان شاءالله" قالت والدة جاك بابتسامه"لابــأس ، شكــــــراً لك" قال راي محدثاً نفسه(اتمنى ان اجد جاك و أن لا يحدث القلق) كان جاك يمشي على الرصيف والحزن قد خيم على وجهه فأتـــى صوت شخص الى مسامعه"افضل فيلم رومانسيـــي و بالسعــر المعقول " التفت جاك إليه ليجد محل اشرطة الفيديو و البائع يصرخ بمغريات لجذب الزبائن ، فتقدم جاك إليه بهدوء و قال "بكم سعره؟" قال الرجل بابتسامه عريضه"عشرين ورقة فقط" اخرج جاك النقود من جيبه فقدمها للبائع و ناوله شريط الفيديو...!
في منزل إيمو... و ضعت ايمو حقيبتها على مكتبها ثم استلقت على سريرها ، فمر امام عينيها ذلك الموقف السئ الذي حصل امام عيني ليون ، فنهضت مسرعه من سريرها قائله"لابد أن اذهب الى منزل ليون كي أشرح له الموقف يــــارب ان يتفهمني و ترجع الأمور كما يجب..." ثم وقفت و توجهت الى خزانة الملابس...
في منزل ستــــان...
بعد أن وضع ستان حقيبته بانتظام على مكتبه توجه الى خزانة الكتب فأخرج احدى الكتب منها و قد كان عنوانها(اسرار التفاح)ثم توجه الى الأريكه و جلس عليها و بدأ بقراءة هذا الكتاب ... في هذه اللحظة رن الهاتف الذي كان بجانبه..فقام برفع السماعه و إذا بصوت شخص يقول"ستصلك المعونه غداً ، آسفين لتأخرها"ثم أغلق الخط فتجاوب ستان معه و اغلق السماعه فقال بعد ذلك"كالعاده!" وبدأ بأكمال قراءة الكتاب و لكن ما أن بدأ فيه حتى سمع صوت طرق الباب فقال بهدوء"من يأتي في مثل هذا الوقت!"فوضع الكتاب جانباً ثم توجه الى باب المنزل... و عندما فتحه لم يتفاجأ بما رأى! قال جاك"هل استطيع الدخول؟" قال ستان بهدوء"بالتأكيد" دخل جاك المنزل فتوجه الى الأريكه مباشره و جلس عليها ثم قال"هل لديك جهاز الفيديو؟" قال ستان"نعم" قال جاك"لقد اشتريت شريط فيديو و أريد رؤيته لديك" قال ستان"لا بأس" فجلس ستان معه و قام جاك بتشغيل شريط الفيديو ثم ذهب للجلوس.. قال جاك في نفسه(أروع ما فيه أنه غير فضولي و لا يسأل عن شئ) بدأ عرض الفيديو فكان عنوان الفيلم..حب بعد فوات الآوان.. قال ستان بسخريه"هه حتى أنتم اصبحتم تصدقوا هذه التفاهات" قال جاك"لم تجربه حتى تتكلم عن الحب بهذه الطريقه" قال ستان"و من قال لك!" قال جاك "ماذا تقصد؟" قال ستان"لا شئ ، تابع الفيلم اخشى أن يفوتك شئ " صمت جاك قليلاً ... فبدأ بتذكر تورا وكأنه حرم على نفسه من تذكرهاَ! فقال جاك بهدوء"ستان ، ربما أنت الشخص الذي سأثق بأنني ارمي ماأقوله في بئر عميق و مجهول" نظر نحوه ستان و لم يتحدث ، فقال جاك"لم أكن أعلم ان الحب هو شيئان .. جنة سعاده او نار مؤلمه لو تصورت ان مصيري في الحب النار المؤلمه لحرمت نفسي من الحب نهائياً" كان ستان ينظر اليه بوجه خالي من التعبير ، فأكمل جاك حديثه"لكن بعد أن بدأ قلبي بالنبض امام محبوبتي بدأت اشعر بأنني وقعت في الحب ، لقد كان شعوراً لا يوصف و انت تجلس مع من تحب و تتحدث معه لدرجة انني تمنيت لو اصبح عمري كله في الجلوس و التحدث معها و اكتشفت أنه في كل يوم يزداد حبي لها و لكن... بعد أن وقفت مع نفسي و قررت اخبارها حدث مالم أتصوره..." ابتسم ستان بسخريه قائلاً"هذا غير مناسب عليك" قال جاك"كل أنسان لديه قلب و لا يوجد أنسان لم يشعر به" قال ستان"أشعر به..و لكنه شعور مختلف عن الجميع" قال جاك"انت شخص غريب عن الجميع ، لماذا؟" قال ستان"جميل أن تقولها بجرأه ، و لكن الحياه هي التتي تتحكم بسلوك الأنسان" قال جاك"أنت قلتها ، تتحكم بسلوكه و ليس مشاعره" قال ستان"أنت تجهل اشياء كثيره عني لم تعرفها أو يعرفها احد قبلك لذلك لا تناقشني فيما لا تعرفه" هز جاك رأسه مجيباً فبدأ بمتابعة الفيلم بعد أن فاته الكثير...
و قفت ايمو امام منزل ليون ، فقالت موجهه كلامها لـ الحارس الذي يقف خارج منزلهم قالت ايمو"يا عم ، هل ليون موجود؟" قال الحارس"لا ليس موجود الآن" شعرت ايمو بأحباط شديد و قالت"و هل تعرف إلى أين ذهب؟" قال الحارس"ليس ذلك من عادتي" قالت ايمو"شكراً" شعرت بالأســـى من ذلك فخطر في ذهنها بأن ليون ربما يكون هارباً منها و لا يريد مواجهتها ، فعادت محطمة و لكن هُناك نقطة أمـــل موجوده في قلبها فذهبت و قد اتضح الآســـى على ملامح و جهها الحزيــن
في منزل لويس... كانت لويس تقوم بغسل الآواني وهي حزينه جداً قائله في نفسها(يارب ساعدني ، يارب أن لا يتم فصلي..لا يعقل ..لم يتبقى لي إلا سنة واحده و أتخرج ..لا أريد أن يذهب تعب السنين و أنا أدرس هباء..و أيضاً لا.....لا توجد غير طريقة واحده لرؤية ستان ..و هي المدرسه...يارب ساعدني..) في هذه الأثناء أتى صوت عمة لويس وهي تصرخ قائله"لويس تعالي لجلب بعض الطلبات الخارجيه" ابتسمت لويس قائله في نفسها(الحمدالله استطيع الخروج الآن...اتمنى أن يساعدوني صديقاتي)
في العلييه و تحديداً غرفة كارين... كانت كارين تجلس على الأريكه و هي تتصفح أحدى المجلات فأتى صوت طرق الباب فقالت"تفضل" و عندما دخلت عرفت بأنها اختها الصغرى نيرا.. فقالت كارين"ماذا تريدين؟" قالت نيرا"أريد أستشارتك في شئ.." قالت كارين"إذاً اجلسي" فجلست أمامها اختها نيرا و قالت بخجل"كارين ، في الحقيقه أنا..أنا احب فتى يدرس معي في نفس الصف" قالت كارين "تحبينه!" قالت نيرا"نعم كثيراً و هو ايضاً يحبني" قالت كارين"و ما المشكله في ذلك" شعرت اختها بالحزن و التردد ، فقالت كارين بغضب خفيف"قولي ما لديك أنا لست متفرغه لكِ" قالت نيرا"أنه..أنه من عائله فقيره جداً جداً و يعيش هو مع أهله جميعهم في غرفه و احده" قالت كارين"مـــــــــــاذا؟!!" قالت نيرا"و لكنه يحبني و أحبه كثيراً" قالت كارين بغضب"و هل تريدين أن تعيشي غداً معه في غرفة واحده مع أهله" قالت نيرا"لا بالتأكيد ، سيتحسن مستواه المعيشي و سيصبح أفضل ، لقد وعدني بذلك" قالت كارين بغضب"أنه يستغلك لأنك من مستوى أعلى منه ..ماذا لو وصل الخبر لأمي غداً و علمت انكِ تمشين مع شخص فقير..ربما ستقتلك لأنها أفسدتِ سمعتها" قالت نيرا بحزن"و مــاذا أفعل؟" قالت كارين بثقه"أتركيــه و ستجدين فتيان أروع و أفضل منه حتى في مستواهم المعيشي" وقفت نيرا قائله بحزن و غضب"لا مستحيل أن أتركه أنا أحبـــه ، أتفهمين أحبه" ثم خرجت من الغرفه راكضه ، فقالت كارين"فتاه غبيه ، لتتحمل نتيجة أخطائها وحدها" و قفت كارين ثم توجهت إلى الباب و خرجت إلى الدور السفلي فجلست أمام التلفاز و صرخت بصوت عـــالٍ"لويـــــس ، أحضري لي كوبـــاً من الشـــــــاي" ردت و الدتها من بعيد"لقد أرسلت لويس إلى المتجر ، انتظريها حتى تعود" اتسعت عيناي كارين ، فقالت لوالدتها"مـــــاذا؟..أرسلتيها إلى المتجر.." ثم قامت و توجهت راكضه إلى باب المنزل ثم خرجت من المنزل مسرعه قائله في نفسها(بالتأكيد ستستغل الفرصه و تذهب لطلب المساعده من احدى صديقاتها الغبيات..) ركضت كارين بأسرع مالديها و ماهي إلا ثوانِ حتى تباينت لويس أمام عينيها وهي تمشي على الرصيف متجهه إلى المتجر ، فصرخت كارين بصوت مرتفع"لــــــــــــويس...توقفــــــــــي" شعرت لويس انها سمعت اسمها فتوقفت و نظرت للخلف فإذا بكارين تقف امامها وهي تتنفس بسرعه قائله"أعطيني و رقة الطلبات و انا التي سأذهب لأحضارها من المتجر" قالت لويس"و لكن عمتي هي من طلبتها مني" قالت كارين بغضب"لا شـــأن لكِ ..سأوصلكِ الآن الى المنزل و إذا سألتك و الدتي قولي بأنها ارادت ان تذهب الى المتجر لتحضر الطلبات بدلاً عني ..هيا بسرعه أمامي إلى المنزل.." شعرت لويس بالحـــزن و اليأس لكل ما خططت له فرجعت الى المنزل مكسورة الخاطر... في منزل ستان...
انتهى جاك من مشاهدة الفيلم و كان ستان يجلس معه و لكنه كان يقرأ كتابه اسرار التفاح و لم يهتم بمتابعة الفيلم! قال جاك"رائع ان تكون نهاية الفيلم سعيده" قال ستان"يبدو أنك كنت مندمج في المتابعه" قال جاك "تخيلت انني البطل ، لذلك اشعر بالسعاده كونه التقى بحبيبته في النهايه" حل الصمت بينهما قليلاً... ً ثم قال جاك"ستان ، هل هذا منزلك" قال ستان "سؤال غريب و اجابته نعم" قال جاك"و هل تعمل و تأخذ أجراً على ذلك؟" قال ستان"لا" قال جاك"و كيف تستطيع الأنفاق على نفسك" قال ستان"هُناك من ينفق علي شهرياً" قال جاك"من؟" قال ستان"لا أعرف" قال جاك"كيف ذلك؟" قال ستان"شخص مجهول" شعر جاك بالأستغراب و لم يتحدث اكثر فقام و أخرج شريط الفيديو ثم قال"اشكرك على ضيافتي" لم يرد عليه ستان ، فتوجه جاك الى باب الخروج و قال بحزن هادئ"اليوم هو أسوأ يوم مر علي في حياتي" ثم خرج و أغلق الباب خلفه ...
قال ستان محدثاً نفسه(لقد تغير بمجرد الحب..لا يجب ان أهتم به)
الساعه8:00 مســــاء
في منزل تورا... قالت والدة تورا"هذه قائمة الطلبات اذهبي و احضريها من السوبر" قالت تورا بكسل"أمـــي لا أستطيع اطلبي ذلك من أخي الأكبر" قالت والدتها"اخاكِ غير موجود و وهاتفه النقال مغلق " قالت تورا"حسنـــاً" اخذت تورا القائمه من و الدتها و خرجت لجلب ماتريد منها و الدتها.. و في طريقها إلى السوبر اختصرت تورا على نفسها فذهبت من طريق آخر مخيف قليلاً لكنه مختصر و ستصل مبكراً الى السوبر .. و لكنها شعرت أنها لمحت جاك..فاقتربت أكثر من الشارع الآخـــر و بدأت تقترب أكثر فأكثر إلى أن تأكدت أن الشخص الذي يعطيها ظهره هو جاك ، فصرخت بصوت عالٍ"جــــــــــــــــــــــاك" سمع صوتها جاك فالتفت لها و تفاجئ بأنها تورا..فشعرت تورا بسعاده وهي تقترب منه قائله "جاك ، أخيـــراً وجدتك" قال جاك محاولاً اخفاء الحزن الشديد الذي في قلبه"و هل بحثتم عني؟" قالت تورا"في كل مكان ..انا و راي بحثنا عنك كثيراً " قال جاك"ألم تريني مع خطيبك!" شعرت تورا بالتردد و قالت"و...وجـ ـ ـدتك و لكن لم أستطع أنـ ـ .." قاطعها جاك قائلاً"لا بأس" قالت تورا"جاك لقد هربت من المدرسه و هذا خطر عليك ، مالذي حل بك ؟ ما سر هروبك من المدرسه ؟أشعر انك اصبحت غريب جداً" نظر جاك للأسفل قائلاً"لا شــــــئ" قالت تورا بغضب"كيف لا شــــــئ؟ !" قال جاك بحدة غضب"لا شـــئ يعني لا شــــئ" شعرت تورا بالخوف قليلاً من غضب جاك فقالت بهدوء"و منذ متى و انت تغضب بجديه" قال جاك"منذ اليوم" قالت تورا"لمـــاذا؟" قال جاك بغضب"لا تتدخلي فيما لا يعنيكِ ، اذهبي لخطيبك أفضل من التحدث معي في اشياء تافهه" قالت تورا بحزن"أتقول هذا الكلام لـــي!" ادار جاك ظهره لها و قال"منذ اليوم لاتتدخلي في شوؤني و لا اريد أن أراكِ" قالت تورا بصوت غاضب ممزوج بحزن"و مالذي فعلته بك حتى تتحدث معي بهذه الطريقه" صمت جاك و لم يرد عليها و قد ظهرت عليه ملامح الحزن الشديد ، فقالت تورا "أحمق ، انا أثق في أنني لم أفعل شيئاً يستحق هذه المعامله معي ، أنت الذي أخطأت و ليس أنا ، أنك شخص لا تستحق مجرد التفكير فيه ، احمـــــــــــــــــــــــق" قال جاك بهدوء"و منذ متى و أنتِ تفكرين بي؟!" نظرت تورا للأسفل و قالت"أقسم انك لست جاك..." مشى جاك بضع خطوات ثم توقف قائلاً"صحيح ، مبارك عليك ذلك الوسيم"ثم أكمل طريقه.. قالت تورا بحزن"جاك ..جاك توقف..انت لا تهتم لقلقي و لكن أهتم لقلق و الدتك المسكينه" توقف جاك و قال"انا ذاهبُ إلى المنزل" صمتت تورا و بدأت تراقبه من بعيد و هو يتلاشى مع الظلام تدريجياُ قائله في نفسها(هذا ليس معقول ، أيعقل أنه اصبح بهذا الشكل في أقل من يوم ، لم يكن بهذا الشكل صباح اليوم..لقد اراد اخباري شيئاً ولكن...بعدها ..بـ ـعـ ـدها ..لا...أيعقل انه بعد ان سمع خبر خطوبتي..لا..)ضحكت تورا قليلاً ثم بدأ وجهها يميل إلى الحزن تدريجياً قائله(لا يمكن أن يكون جاك....لا مستحيل )حدقت تورا بعينيها قليلاً و استرجعت الموقف الذي حصل في الصباح و هروبه المفاجئ بعد أن علم بخبر خطوبتها ...فقالت"جاك ، أيعقل أنك تعاني مثلما كنت أعاني أنا..!!" بدأت عيناها تدمعان و شعرت برغبه غريبه في البكاء لا تعلم سببها و لكن ربما لأنها تستطيع فهم معاناة جاك الذي يمر بها و هو فقدان الحبيب..!نزلت دمعه على خد تورا ، فقالت بنبرة حزن شديده"مسكين جاك.."
في هذه الأثنـــاء ، أتــــى شخص مجهول و وضع يده على فم تورا و سحبها معه بقوه!!!
كان جاك يمشي بين الأرصفه ، قائلاً في نفسه(أقدر حجم المعاناه التي مرت بها تورا مع المعلم جاي ، لم أتصوره بهذا الآلـــــــم...و لكن..لماذا كنت قاسياً معها؟...أحمق !..أنا استحق وصفي بهذا ..) في هذه اللحظه أتت إلى مسامـــع جاك صوت صـــــــــراخ فتاه! فتوقف عن المشي و قال"صوت صراخ....فتاه!....تورا" ثم انتظر حتى يتكرر الصوت ليتأكد مما سمع و لكن ظن في نفسه أنه يتوهم..فرجع و أكمل طريقه ..ثم توقف مرة أخـــرى ..و نظر للخلف قائلاً"لم أبعد كثيراً عن المكـــان" فرجع راكضــــــــاً بســــرعه.. و ما أن وصل إلى مكانه هو و تورا...لم يجد أحداً هناك.. فقال"يبدو انها ذهبت من طريق آخـــر" ثم ادار ظهره ليرجع إلى ماكان إليه و لكنه.. شعر بوجود شخص خلفه فالتفت بسرعه فلم يجد أحداُ فتقدم قليلاً إلى احدى الممرات الضيقه التي تؤدي إلى الشارع الآخـــر و ما أن وجه نظره إليه إذا بشخص مجهول يسحب جاك بقوه و يضع المسدس على عنقه.. صرخ جاك "أتركنــــي ياأحمق أتركنـــــــي" قال الرجل الذي يضع المسدس على رقبة جاك و قد كان يرتدي قناع على وجهه"إذا لم تصمت سنقتل الفتاه" نظر جاك أمـــامه فتفاجئ عندما رأى تورا و هي تبكي خائفه و يضع رجل آخر مقنع المسدس على رأسها فشعر بالخوف الشديد عليها خصوصاً بعد قولها له و هي تبكي"جاك ، ارجوك ساعدني" فـ رق قلبه لها كثيراً و قال"ماذا تريد مني؟" قال الرجل المقنع"اريد المـــــــال و هل يوجد شئ أروع من المـــــال" قال جاك"ليس لـــدي شيئ الآن" قال الرجل بسخريه"بالتأكيد فتى أبله لا يملك ورقه و احده" قال جاك"إذاً كيف تريده مني و أنا لا أملك شيئاً" قال الرجل"والدتك ، بالتأكيد تملك المجوهرات" قال جاك"انا من عائله فقيره لا أملك شيئاً" قال الرجل بحده"كـــــــــاذب، و لا تكلمني بهذه الطريقه ايها الغبي و ستذهب رغماً عنك و تسرق مجوهرات و الدتك و ستكون تحت رعايتنا إلى أن تسلم لنا المجوهرات و المال و إذا رفضت و أخطأت و لو القليل فالفتاه التي أمامك ستكون على قبرها" قال جاك"حسناً ، سأفعل ما تريدونه ولكن تعهدوني بأنكم لا تأذون تورا" قال الرجل و هو يضحك بسخريه"و لد مطيــــع و مخلص لـ حبيبته!" في هذه اللحظه أتت إلى مسامع الرجلان المقنعان صوت دوي الشرطه فشعرا بالخوف و قال الرجل الذي يمسك بـ تورا"دعنا نهرب سيدي ، ربما الشرطه تبحث عنـــا" قال الرجل الذي يمسك بـ جاك"هيا بسرعه قبل أن يتم اكتشافنا" فترك الرجل جاك و رمى الرجل الآخر بتورا أرضاً فهرب الأول و عندما أراد أن يلحق به الثاني للهروب سقط قناعه فأتضحت ملامحه و رأها جاك و تورا ، فنظر نحوهم الرجل و قال بغضب"عرفوا شكلي!" ثم قام بتوجيه المسدس ناحيتهما و كانت تورا أقرب له ، فأخذها جاك و دفعها بعيداً و أطلق الرجل طلقتان فصرخت تورا بصوت مرتفع جداً جداً عندما رأت الرصاصاتان تخترق قلب جاك ..! و هرب الرجل مباشره و بسرعه خوفاً من ان تقبض عليه الشرطه بعدما استطاعوا تحديد المكان و ذلك بصراخ تورا و صوت الطلقتان.. كانت تورا تجلس أمام جاك الملئ بالدمــــاء ..فاقتربت منه قليلاً وهي تنظر إليه و قد كانت مصدومه بشده و غير مصدقه مما تراه أمام عينيها و هو ساقط على الأرض والدم يخرج بغزاره من قلبه فهزت تورا رأسها نافيه لما حصل و اقتربت كثيراً من جاك فقالت بنبرة بكاء قويه"جاك!..أنت..بخير" لم يرد عليها جاك..فرفعت رأسه و قربته كثيراً من وجهها فوضعت عيناها بعيني جاك و قالت بنبرة بكاء"جاك ..أنت...بخير" استطاع جاك أن يحرك شفته بصعوبه "تـ ـ ـ ـورا...أنــ ـ ـا...." كانت هُناك بقع دم على وجه جاك ، فأكمل قائلاً بصعوبه بالغه"احبـك" سقطت دمعه...لا.. بل دمعات من عيني تورا على وجه جاك فهزت رأسها نافيه قائله وهي تبكي "لا...لا..." قال جاك و هو يبتسم ابتسامة الوداع لـ تورا و بصعوبه"رائـ ـ ـع أن أمـ ـ ـ ــوت فيـ ـ حضـ ـنكـ.." قاطعته تورا بغضب وهي تبكي"لن تموت...لن تموت ..جاك أنت بخير صحيح أنت بخير لا تقول كلام لا جدوى منه.." قال جاك و قد سقطت دمعه منه"هنيئاً لخطيبك بك..أتمنــ ـ ـــى لك حياه سعيـ ـ ــده معـ ـه ، إنه محظوظ بكِ كثيـ ــراً" صرخت تورا في وجه جاك و هي تبكي "لا..أنــا..أنا ايضاً احبك ياجاك أرجـــ ـ ــوك لا تتركني جاك لا تتركنـ ـ ـــي أرجـــــ ـــوك سأكون وحيده بدونك" صرخت تورا بصـــوت مرتفع "أرجــــــــــــوكم نحتـــــــــــــاج إلى المساعده فليساعدنا أحـــــد" بدأ تنفس جاك يزداد صعوبه فحرك شفتيه و كأنه أراد أن يقول كلمة أخيــره لـ تورا ، فأستجابت تورا له و بدأت منتظره لما سيقوله و..لكن ..يبدو أن القدر كـــان أســــرع من ذلك...! هزت تورا رأسهــــا نافيه ، غير مصدقه.. فقالت بهدوء"جاك..لا...تموت..لاتموت" فضمت جاك بقـــوه إلى صدرها وهي تصرخ باكيــــــه بكـــاءً مريـــر "جــــــــــــــــــــــــاك... " | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 12:22 am | |
| ..ـص ـــــدمه مــــؤلـ م ــــه..
الحلقه الواحد و الثلاثون
استرسلت الشمس اشعتها الذهبيه لـ تخترق احدى النافذات ...فأصبح نورها يملأ ارجاء تلك الغرفه tسقطت اشعتها على عيناها فبدأت تشعر بها و قامت بفتح عيناها تدريجياً ،.. ماهذا المكان...أين انـــــا...هل يبدو..هذا...عالم ...آخــــر...! ما هذا الذي تستلقي عليـ ـ ـــه..ربما هو شئ مؤلوف لديها... أتى صوت إلى مسامعها يقول"لقد استيقظت الفتاه" تسائلت في بالها ، مالذي يتحدثون عنه؟.. فبدأت قليلاً بأستيعاب المكـــــــان و إذا بها تستلقي على سرير ابيض و أمامها يقف شخص غريب بالنسبة لها يرتدي معطفاً ابيض و يضع في عينه النظارات ذات اللون الشفاف و بيده لوح و قلم يسجل بهما شيئاً و تقف بجانبه امرأه ردائها مشابه لرداء الرجل و كانت تنظر إليها حامله في عيناها الشفقه.. قال الرجل"أحضري الدكتور مستر" قالت المرأه"حاضر"ثم توجهت الى الباب و خرجت.. فنظرت..تورا..الى الرجل الذي أمامها فأبتسم لها و قال"صباح الخير" صمتت تورا و لم ترد عليه ..فقال الرجل"هل أنتِ بخير؟.." لم ترد عليه ايضاً ..فقال "حسناً ، ستكونين بخير ان شاءالله" نظرت تورا للأسفل و لم تجبه بشئ..
في غرفة الطبيب.. جلست و الدة تورا على الكرسي وهي تضع يدها على قلبها و تقول"أنا والدتها يا دكتور..لقد رأيت صورتها في الصحيفه فأتينا مسرعين" قال الطبيب"أهدئي سيدتي و أخبريني بالتفاصيل" قال و الد تورا"لقد ارسلنا ابنتنا تورا بالأمس الى السوبر..فذهبت و لم تعد ..وهي الفتاه التي نشرتم صورتها اليوم في الصحف" قال الطبيب"إذاً تلك التي نشرنا صورتها هي ابنتكم" قالت والدة تورا"نعم" قال الطبيب"هل لديكم إثبات؟" قال والد تورا بعدما اخرج احدى البطاقات من جيبه"تفضل" أخذها منه الطبيب و بدأت بالتمعن في صورة تورا و قال"حسناً.." قالت والدة تورا و هي تكاد تبكي"ارجوك مالذي حل بأبنتنا ؟، أين هي ؟ اريد أنا أراها" صمت الطبيب قليلاً فتسارعت نبضات قلب و الديها ، وقال"يبدو أن ابنتكم اصيبت بصدمه شديده" قالت والدة تورا بخوف"ماذا..أبنتي" هز الطبيب رأسه مجيباً..و قال"سأرافقكم إلى غرفتها.."
و في الغرفه التي توجد بها تورا... دخلا و الديها و قد اتضح القلق الشديد على ملامحهما...فتوجهت و الدتها اليها و ضمتها بقوه قائله و هي تبكي"الحمدالله اننا وجدناكِ لقد قلقنا عليكِ كثيراً ، لقد خفتُ بأن لا اراكِ ثانيه" قال الطبيب"ارجوكِ يا سيده اتركيها قليلاً" هزت والدة تورا رأسها مجيبه فابتعدت عن تورا و هي حزينه.. فقال الطبيب بأبتسامه موجهاً حديثه لـ تورا"هل تعرفين هؤلاء الأثنان ؟.." نظرت تورا نحوهما بتمعن و كان القلق و الخوف واضحاً على والديها فقالت"لا" صُعقا والديها عندما سمعا ذلك ، فقالت والدتها وهي غير مصدقه لما تسمعه"لا..مستحيل.."
...مدرسة الثانويه ...
..وقت الأستراحــــــــــه..
جلس راي على كرسيه قائلاً"أنا قلق على جاك كثيراً" جلست هارو بجانبه قائله"لا بأس عزيزي سيكون بخير" قال راي"أنا غير مرتاح لأختفائه و غيابه المفاجئ" قالت هارو"و هل ذهبت إلى منزله بالأمس" قال راي"نعم ، و لم نجده هناك فبحثت عنه كثيراً و لم أجده فاتصلت علي تورا تخبرني بانها رأته يمشي في احدى الشوارع عنما كانت مع خطيبها و قالت لي بأنها ستتكفل في البحث عنه" قالت هارو"غريب..ولكن تورا ايضاً لم تحضر اليوم و هذا ليس من عادتها" قال راي"نعم ، أنتِ محقه...و ايضاً هذا ليس من عادت جاك" قالت هارو"أشعر أني خائفه" قال راي"انا ايضاً أشعر ان ضميري يؤنبني على تقصيري في البحث عن جاك و اعتمادي على تورا..و لكن والدتي ..لقد بدأت بوضع قوانين صارمه في منزلنا بمنع الخروج من المنزل من بعد الساعه التاسعه مساء لكثرة الجرائم التي حصلت في الآونه الأخيره" قالت هارو"و لهذا السبب لم تستطيع البحث عن جاك اكثر" قال راي"نعم" قالت هارو بنره حزينه"أشعر بالخوف على تورا و جاك..." هز راي رأسه مجيباً"و أنا ايضاً"
في احدى طاولات الكفتريا ... قالت ايمو"أقسم ان هذا كل شئ..و تصرف الفتى كان خارج عن اراددتي و فجائي" رد ليون بهدوء"اريدكِ أن تنسي كل شئ حدث و ان نبدأ صفحه جديده " اتسعت عيناي ايمو دهشة بما سمعت فقالت"حقاً..أم تمزح معي!" قال ليون"و هل هذا مناسب للمزح؟!" بدأت عينان ايمو تدمعان مُستبشره..وقالت بابتسامه"حسناً لأجلك سأنسى كل شئ" قال ليون"لا أريد أن اموت و نحن منفصلان..." ما أن قال ليون هذه الجمله حتى شعرت ايمو بالحزن فقالت محاوله الأبتسامه"ليون لأجلي لا تتفائل بالشر أنا متأكده ان شاءالله انك ستكون بخير و سوف نسعد جميعاً بشفائك " ابتسم ليون في وجه ايمو و قال"إذا شفيت ان شاءالله ستكون هٌناك مفاجأة مني لكِ" ابتسمت ايمو قائله"المفاجأه و الهديه و السعاده هي إذا رأيتك بخير..الأهم لدي ان تشفى و تقوم بالسلامه"
في مدرسة المتوسطة ...و في احدى فصولها كانت نيرا اخت كارين تجلس في الصف الأخير من الفصل و يجلس امامها فتى في سنها تقريباً عادي الشكل.. قالت نيرا"لقد اشتقت لك كثيراً يا هاتوري" قال هاتوري "و انا ايضاً لقد ظللت طوال الليل و أنا افكر فيكِ" ضحكت نيرا و قالت"اتمنى ان نكون مع بعضنا للأبــــــــد" قال هاتوري"و أنا ايضاً و لكن هل قمتِ بأخبار اختكِ عني" قالت نيرا "اخبرتها و لكن ردها لا يهمني المهم هو أنني احبك" قال هاتوري"هذا أهم شئ لدي لكنني أخاف انه عندما نكبر لا يتقبلوني أهلك" قالت نيرا"ألم تعدني بأنك ستغير من وضعك" قال هاتوري"نعم" قالت نيرا"أنا أثق فيك كثيراً و لن تخيب أملــــي فيك" قال هاتوري"بالتأكيــــد.." قالت نيرا"هل ستعرفني بأهلك اليوم" قال هاتوري"نعم" قالت نيرا بأبتسامه"أنا متشوقه لرؤيتهم كثيــــــراً" ابتسم هاتوري و قال"نيرا أريد أن اسألك سؤلاً" قالت نيرا"تفضل" قال هاتوري"لمـــــاذا أحببتينـــي رغم حالتي الماديه السيئه؟" ابتسمت نيرا فنظرت للأسفل..وقالت"أحببتك منذ ذلك اليوم... لم يكن لي اصدقاء ابداً..الجميع يتهرب مني خوفاً من أن اكــون قاسيه و مغروره مثل اختي الكبرى لم يكن لي اصدقاء ابداً..الجميع يتهرب مني خوفاً من أن اكــون قاسيه و مغروره مثل اختي الكبرى لقد كنت أعانـــي كثيراً من قسوة نظراتهم لــــي فقد كنت اجلس هنا في الصف الأخير و لا يجلس أي شخص بجانبي ، كنت اتمنـــى الصراخ في وجوههم و أن أخبرهم بأنني مختلفه و أن لا يحكموا على الشخص بمجرد اسمه أو شكله ، فكانت هُناك مشاعر مسجونه داخلي فأصبحت انسانه انطوائيه لا أتحدث كثيراً ..كرهت المدرسه و كرهت منزلي ايضاً بدأت أشعر أنني غير مرغوب بي في هذه الحيــــاه...حتى رأيتك لأول مره..! و كيف انك تواضعت و جلست بجانبي و حاولت التحدث معي ،و بادلتني الأبتسامه ، و تلاطفت معي كثيراً فأصبحت اراك شخصاً مختلفاً عن الجميع ، بدأت أحب المدرسه و طوال اليوم أقضي وقتي في النوم حتى يمر الوقت بسرعه و يأتي وقت المدرسه فكنت أتي إلى هنا وانا متشوقه لك كثيراً و مع هذا و في حين أن اراك واجلس معك و اتحدث اشعر بنبضات قلبي...و يوماً بعد يوم اصبح حبك ينمو في قلبي أكثر فأكثــــر.. لأنك جعلتني ارى للحياة طعماًَ و حلاوه لم أعهدها في حياتي.."
كان هاتوري ينظر الى نيرا نظرات الشفقه حتى أنه كاد يبكي من تأثره ، فقال"احبك يا نيرا احبك لقد دخلتي قلبي من دون استئذان..اتمنى ان لا نفترق وان نكون لبعضنا إلى الأبــــد" قالت نيرا بخجل"و أنا كذلك احبــــــك كثيـــــــــــــــراً"
في المستشفى... جلس الطبيب على مكتبه قائلاً"إن فقدانها للذاكره جزئي و لكن إذ لم نستطع علاجها مبكراً ربما ستفقد الذاكره فقدان كلي و تصبح و كأنها مولوده جديده في هذه الحياه لا تعرف حتى كيف تنطق!" قالت والدة تورا وهي تبكي"مسكينه ابنتـــــــي" قال والد تورا"و ماسبب فقدها للذاكره؟" قال الطبيب"لقد تعرضت لصدمه شديده أثرت عليها.." قال والد تورا"و ما هو الذي تعرضت له؟" قال الطبيب"على حسب معرفتي أنها شاهدت جريمه و لكن أعتذر منك سيدي فأنا لا أستطيع الأفصاح الآن بأي شئ لأن الشرطه منعتنا من ذلك و البحث مازال جارياً" قال والد تورا بغضب"و لكن هي ابنتي اريد أن أعرف كل شئ حصل لها" قال الطبيب"اهدأ ، ستعرف كل شئ في خلال الأربع و العشرين ساعه القادمه" في هذه اللحظه رن الهاتف النقال لوالد تورا فظهر على شاشة هاتفه اسم"كراد"
في غرفة تورا..
كانت تورا تجلس على السرير و قد اصبحت ملامح وجهها كالطفله البريئه لا تعرف شيئاً و لاتتذكر شيئاً لقد محي كل شئ في ذاكرتها... و جهت تورا نظراتها ببطئ حول ارجـــاء الغرفه فوقعت عيناها على التلفاز الذي كان يعرض احدى افلام الأكشن ، فأتت صورة رجل يركض و يركض و من خلفه أتى رجل آخـــر فأطلق النار عليه فدخلت الرصاصه من ظهره و خرجت من صدره... ما أن رأت ذلك حتى اتسعت عيناها... و في لحظه إذ بـ كراد يدخل الغرفه! ففزعت من دخوله المفاجئ و قد لاحظ هو ذلك فتقدم نحوها و الحزن يخيم على وجهه حاملاً في يده باقة من الورود الحمراء ، فقال"كيف حالكِ تورا؟" بقيت تورا صامته و لم تجبه و كأنه غريب عليها! فاقترب منها كراد و وضع باقة الورد على الطاوله الجانبيه و قال بهدوء"تورا ، انا خطيبك هل عرفتيني؟" نظرت تورا للأسفل ..وقالت بنظرات حادة"لا .." شعر كراد بالحزن و قال"تورا لقد فقدتِ ذاكرتك من حدث مجهول و قد نسيتي كل شــــئ و أنا من الأشخاص المهمين ربما بالنسبة لك ، فأنا سأكون خطيبك و زوجكِ مستقبلاً" ردت تورا بحده"أنا متأكده اني لا أعرفك " قال كراد"تورا!" ادارت تورا رأسها للجهة الأخرى فشعر كراد بالضيق و قال بحزن"اتمنى لكِ الشفاء" ثم توجه الى الباب و خـــــرج...
في مدرسة المتوسطه..
كانت نيرا و هاتوري يمشيان في ممرات المدرسه وهم يتبادلون اطراف الحديث و الضحكات.. و في هذه الأثناء كانوا هُناك مجموعة فتيان يبدو انهم من النوع السئ!و بالأخص بينهم فتى ذو شعر ازرق وعينان زرقاوان ينظر باتجاه نيرا و هاتوري بحده فبدأ يتقدم نحوهم و كأنه يخطط لشئ ما!
تقدم ذلك الفتى إلى أن اصبح امامهم مباشره و لكنه على يمين نيرا ، فاتكئ على السور الذي يحيط بممر المدرسه و وضع قدمه امام قدم نيرا كي تسقط و لكن نيرا لم تنتبه له فتعثرت للأمام و سقطت أرضاً ، فأطلق ذلك الفتى ضحكته الساخـــره و تفاجئ هاتوري بذلك فاتجهه نحو نيرا و قال"عزيزتي ، هل انتِ بخير" قالت نير الواقعه على الأرض"بخير و لكن"..نظرت نحو ذلك الفتى بغضب حاد قائله"احمق سافل و غبــــــي" نظر هاتوري نحو الفتى و قال بغضب"يبدو أنك متعمد على هذا التصرف الطفولي" ضحك الفتى ضحكة سخريه و قال بأستهزاء"و من أنت حتى تقول هذا الكلام لي" قال هاتوري"انا ابن آدم و انت ابن آدم لا فرق بيننا ايها الأحمق"ثم نظر الى نيرا و قام بمساعدتها على النهوض قائلاً"اتمنى ان لم تصابي بأذى " ابتسمت نيرا قائله"شكراً لقلقك علي فأنا سأكون بخير أن كنت معك" ابتسم هاتوري لذلك ، فضحك الفتى مرة آخرى قائلاً"يال الرومانسيه..أنني أشفق عليكِ آنسه نيرا" قالت نيرا بغضب"لا أريد شفقتك ايها الأبله و لاتنطق اسمي على لسانك القذر" قال الفتى"لم أتوقع بأنكِ غبيه حتى تصدقي هذا الطفل الذي معك هه أنك داهيه يا هاتوري ففي فتره قصيره استطعت ان تلعب على قلب القطه الصغيره التي معك!" تفاجئ هاتوري عندما سمع هذا الكلام من ذلك الفتى فقالت نيرا غاضبه"هاتوري فتى طيب القلب و لايعرف مثل هذه الحركات التافهه أنك فقط تغار منه" قال الفتى"و لماذا أغار منه؟ هل على فقره الشديد أم على المنزل المكون من غرفه و احده ام على لعبه بقلوب الفتيات لأجل المـــال أم..و..أم...!و مالرائع فيه حتى أغـــار منه..أنه فقط اراد ان يستغل نقطة ضعفك حتى يكسب قلبك و من ثم يستطيع ان يسحب المال منكِ كما يشــــاء" قالت نيرا بغضب شديد جداً"أنـــا لا أصدقك أنت كاذب تريد ان تفرق بيني و بين هاتوري كما فعلت مع غيرنـــا" ثم نظرت الى هاتوري قائله"هيا بنا هاتوري" قال الفتى"حذرتك بما فيه الكفايه" لم تلقي له بال فأمسكت بيد هاتوري و ذهبا في طريقهم.. و كانت غاضبه من كلام ذلك الفتى و في نفس الوقت شعرت بأن حديث ذلك الشاب بدأ يلعب على عقلها خصوصاً انها تثق في هاتوري ثقة عميــــاء...ولكنها هُنا وقفت عن المشي فتسائل هاتوري من ذلك..و أفلتت يدها من يد هاتوري فقالت نيرا "هاتوري" قال هاتوري"نعم" قالت نيرا وهي تنظر الى الأمام مجتنبه النظر اليه"هل ما قاله صحيح..؟" اتسعت عيناي هاتوري فهز رأسه نافياً..قائلاً"هذا مستحيل" قالت نيرا"إذاً غير صحيح!" قال هاتوري"بالتأكيد انا لست من ذلك النوع ..أنا احبكِ كثيراً..أقسم انني احبك و لا أفكر في هذا" شعرت نيرا بالسعاده في داخلها فقالت بأبتسامه"انا آسفه عزيزي لشكي في الأمر ..و أنا ايضاً احبك كثـــــــــــــراً" ثم وضعت يدها في يده وبدأت بالركض..فتحولت ملامح هاتوري من الأبتسامه الى الحزن قائلاً في نفسه (انا آسف نيرا)...!!
الساعه 12:00 ظهراً.. مدرسة الثانويه..وتحديداً فصل ثاني ثانوي"أ" رن الجـــــــــرس معلناً نهاية الدوام المدرســــــي فوضعت هارو كتابها داخل حقيبتها و حملتها ثم نظرت الى راي و قالت"هيا بسرعه راي" قال راي "اتمنى ان يكون جاك بخير.." قالت هارو"و انا ايضاً..هيا بنـــا.."
في منزل جاك...
كانت و الدة جاك تذهب يميناً و تعود شمالاً و قد اتضح الخوف و القلق على وجهها... فوضعت يدها على قلبها قائله بنبرة بكاء"أبني حدث له شئ..قلبي يخبرني أنه حدث له شئ.." قال والد جاك بنبرة غضب"لا تتفوهي بهذا الكلام الغبي ..لقد اخبرت جميع مراكز الشرطه عنه و في حالة و جود أي خبر عنه سيتصلون بنا" قالت والدة جاك وهي تكاد تبكي"و لكنهم لم يتصلوا الى الآن ..لقد تأخروا كثيراً...أشعر ان قلبي يؤلمني خصوصاً بعد رؤيتي لذلك الحلم المزعج الذي لم يجعلني انام بالأمس ...يارب ان تكون بخير يا ابني" في هذه اللحظه رن الهاتف..فتوجهت نظراتهما الى الهاتف بخوف ،فقالت والدة جاك"ربما و جدوه" فركضت مسرعه الى الهاتف كي ترد على المتصل و لكن والد جاك امسك يدها و قال "أنا من سأرد" ثم قام برفع سماعة الهاتف...وقال"اهلاً.... و عليكم السلام....نعم....نعم...ماذا!...و كيف حاله؟......حسناً الآن.....الى اللقاء"
ثم أغلق الهاتف..فقالت والدة جاك و هي تبكي"هل وجدوا ابني؟..هل هو بخير؟...أين هو..؟" قال والد جاك"لقد قال بأنهم و جدوه و لكن أشعر أن في الأمر شيئاً لأنه لم يخبرني أذ وجدوه سليم أم لا ..هيا سنذهب الى مركز الشرطه و نرى ابننـــــــــــا..." | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 12:28 am | |
| ...ضحيـــة قلبـ ـــين..!
الحلقه الثانيه و الثلاثون
أمام منزل جاك...وقف كلاً من راي و هارو أمامــــه فقال راي في داخله(جاك ، اتمنى ان تكون في الداخل) فطرق الباب...وطرقه مرة آخـــرى...و وجه نظره الى هارو فأخذ نفساً عميقـــاً و إذا بصوت طفل يأتي من خلف الباب قائلاً"مــــــــــن؟" ابتسم راي و قال"أنــــا راي ، صديق جاك" قال أخ جاك التوأم"مــــــــــاذا تريد؟" قال راي"أفتح الباب أولاً" قال الطفل"لا لن أفتح " قال راي"لمــــــاذا؟" قال الطلفل "لأن والداي غير موجودين" قال راي"حسناً ، جاك موجود؟!" قال الطفل"لا يا حــــــــــرامي" قال راي"ماذا؟انا حرامي؟" قال الطفل"والدتي قالت بأن اي شخص يطرق الباب غيرنا فهو حرامــــي" قال أخيه التوأم الآخر الذي بجانبه"نعم ،نعم انت حرامي" قال راي و على رأسه قطرة ماء"يا آلهــــــــي!" انشدا الطفلان معاً"حرامي..حرامي..حرامي..حرامي" تماسكت هارو ضحكتها فلاحضها راي و قال"هذا ليس وقت الضحك جاك غير موجود دعينا نذهب الى منزل تورا" قالت هارو"حسناً يا حرامي" في منزل لويس.. رفعت لويس وجهها عن الطاوله تدريجياً فأتضج وجهها الملئ بالدموع و عيناها الحمراوان و بدأت تنظر حولهـــا بخوف شديد ...وفي الأخير أستقر نظرها على ذلك الملف ذو اللون الأخضر و هزت رأسها نافيه و هي تقول"هذا مستحيل...مستحيل"
وقفا راي و هارو امام منزل تورا و قد خـــاب أملهمـــا فقالت هارو بحزن"ايضاً تورا ليست موجوده" قال راي"و هذا مايجعل الأمر اكثر تعقيداً" قالت هارو"يا آلهـــي ماذا سنفعل الآن" بدأ راي ينظر حوله بقلق و هو يفكر بإيجاد حل للعقدة التي هم فيها... قالت هارو"وجدتهــــــــا" قال راي بلهفه"ماذا؟!" قالت هارو"تورا خطيبة كراد فبالتأكيد كراد يعلم عنها شيئاً " قال راي"صحيح و ربما ايضاً سنعلم شيئاً عن جاك" قالت هارو"سنذهب الى منزلي و نتصل على منزل بريس" قال راي"إذاً هيا بســـــرعه"
في منزل إيمو..
جلست لويس مقابل ايمو و قد خيم الحزن الشديد على وجهها... اما إيمو فقد كانت في حالة صدمه شديده قائله"لا..لا...لويس ..هل هذا مقلب..!" قالت لويس و هي تبكي"لا..لقد تم فصلي من المدرسه نهائياً لمدة سنه..أي اني لن اذهب للمدرسة بتاتاً " وقفت إيمو قائله بغضب"القذره كارين لم تخبرنا بهذا..هذا لا يصدق..يتم فصلك من اجل تلك اللوحه التافهه و الأمر الذي يقهرني انكِ مظلومه...أكاد أجن...لماذا يا لويس لماذا لم تخبرينا بهذا مبكراً لربما استطعنا مساعدتك .. لماذا تخبريني بعد أن ضــــاع كل شئ...يا آلهـــي" قالت لويس و عيناها مازالت تدمعان"لقد منعتني من الخروج و التواصل معكم بشتى الطرق..إلى أن أتت اليوم الي و قامت برمي ملفي امام عيناي ..." قالت ايمو بغضب"أقسم انها وراء هذه المصيبه التي حصلت لك" قالت لويس"ليس الى هذه الدرجه..ارجوكِ ساعديني ايمو انا لا أعرف ماذا افعل خصوصاً أن كارين الآن..........."فصمتت! قالت ايمو"ما بكِ لويس؟..!ماذا بها كارين..؟" قالت لويس و هي تنظر للأسفل و قد اشتد بكاءها"تخطط لأخذ ستـــــان..." اتسعت عيناي ايمو صدمه بعدما سمعت هذا من لويس فهزت رأسها نافيه ، قائله"مستحيل...هذا ليس معقول..." قالت لويس "أشعر بنـــار تحرق قلبي..ستان سيضيع أكثر مما ضــــاع" و ضعت ايمو يدها على جبينها قائله و علامات الصدمه الشديده على وجهها قائله"ظلموك في شئ لا تعلمين عنه شئ...فصلوكِ عن الدراسه ...و تأتي كارين و بكل برود تريد أن تأخذ ستان منكِ...يا آلهي من الذي يحتمل كل هذه المصائب في آن واحد!.....لويس..أصبحت أشك..هل هناك مصيبة آخرى؟!" هزت لويس رأسها مجيبه ، فتماسكت ايمو نفسها و هي تقول"مــاذا؟" قالت لويس"لقد أخذت اغلى ما أملك...و هو الشئ الوحيد الذي بقي لي من ستان.." قالت ايمو"ماهو؟" قالت لويس"صورتي انا و هو عندما كنا أطفالاً" قالت ايمو"يا آلهـــــــــــــــــــي" قالت لويس و هي تبكي بحده"أقسم ان ليس بيدي شئ..ماذا أفعل انا اطلب مساعدتك...لا أحد يستمع لي..." قالت ايمو بحزن"لا تبكي لويس ارجوكِ سأجد حلاً ان شاءالله و لكن اذا توقفتِ عن البكـــــاء" قالت لويس و هي تمسح دموعها"سأحـــاول لأجلك" قالت ايمو"حسناً سافكر بإيجاد حلاً و لكن اعتقد ان كل افكاري ستنصب على ستان لأنه لا اعتراض على قرار المدرسه فـحتى لو عرفوا انكِ مظلومه ،هذا لا يجدي نفعاً" قالت لويس"كلامك صحيح.." نظرت ايمو حوليها قليلا..ثم قالت"في الحقيقه افكاري مشوشه قليلاً الآن ، لكن اعدك انني سأجد حلاً " هزت لويس رأسها مجيبه ، فقالت"الأهم أنني اخرجت ما في قلبي ، دائماً أكتم مابداخلي و أشعر بالآم و لكن الآن أشعر انني اخرجت نصف تلك الآلآم المكبوته داخلي و أحييت الأمل داخلي" قالت ايمو بأبتسامه"أنا صديقتك و قلبي مفتوح لكِ في أي وقت" قالت لويس بأبتسامه خفيفه "شكراً لكِ" في احدى مطاعم المدينــــه..
اخذت بريس رشفة من العصير ثم و ضعته على الطاوله و قد زادت الأبتسامه و جهها أشراقاً ، فقالت"إذاً ستسافر يوم الخميس القادم الى والديك" قال مارتل"نعــــم" قالت بريس"في الحقيقه سأشتـــاق لك كثيراً" قال مارتل"و أنا اكثـــــر ، و لكن ارجوكِ لا تقاطعيني خلال اليومين فعندما ابتعد عنكِ اشعر و كأنها سنتان لذلك احرصي ان يكون هاتفك النقال معك دائماً" قالت بريس"بالتأكيـــد و بلهفه سأنتظر اتصالاً منك" قال مارتل بابتسامـــه"أروع لحضات عمري عندما اكـــون معك حبيبتي ، آه متى يأتي ذلك اليوم الذي سيجمعنا تحت سقف واحد" ضحكت بريس في خجل فقالت"قريباً و لكن لا تستعجل عليه" ضحك مارتل بخجل و قال"أشعر ان هُناك الكثير من الكلام مكبوت داخلي أود أن أصرخ للعالم باســـره و أخبره أنني أحبـــــــــك من اعماق قلبي" شعرت بريس بالخجل قائله"و انا احبك اكثر و أكثر" ثم صمتا وبدأ ينظران إلى عيناي بعضهما بنظرات مملؤه بالحب و الشـــــوق و لكن اتى ذلك الصوت الذي قطع عليهم لغة أعينهم الخاصه ، فنظرت بريس الى هاتفها النقال فقالت بأستغراب"كراد!" ثم قامت بالرد عليه قائله"اهلا اخي كراد" قال كراد"اين انتي بريس؟" قالت بريس بابتسامه و هي تنظر الى مارتل"في المطعم مع مارتل" قال كراد"آسف لقطعي عليكم و لكن لا بد أن تأتي الى المستشفى الآن" قالت بريس و قد شعرت بالخوف"لماذا؟ هل هناك شئ؟" قال كراد"تورا!" قالت بريس"مابها؟" قال كراد بنبرة حزن"فقدت ذاكرتها" اعتلت الدهشه و جه بريس فنظرت الى مارتل و قد اتسعت عيناها صدمـــه بما سمعت...
أمـــــــــام ذلك المنزل ، وقفت كارين و قد ارتسمت البسمة على شفتها قائله في نفسها(سأصل الى هدفي قريباً) ثم تقدمت الى باب المنزل و طرقتــــه.. فوقفت منتظره و بقيت منتظره إلى حين شعرت أن الباب سيفتح ارتسمت ابتسامة الحنان على وجهها و إذا بـ ستان يفتح الباب...! قال ستان بنظرة استحقار"أنتِ!" قالت كارين"و من يكون غيري..يريدك" قال ستان"أنا لست متفرغ حالياً" ضحكت كارين بخفه قائله"أهكذا تستقبل الضيف" قال ستان "أمثالك ، لا أعتبرهم ضيوفاً" قالت كارين بثقه"سأتحمل كل ما قلته لأني احبك" صمت ستان و لم يرد عليها ، بل تطاولت عليه بجرأتها أن دخلت المنزل دون ان تعطيه فرصه بالسماح لها و بدأت تتأمل ارجـــاء المنزل قائله"منزلك رائــــع عزيزي ستان" لم يغلق ستان الباب بل تركه مفتوحاً ثم توجه إلى الأريكه و جلس قائلاً"قولي ما لديك ، أخبرتك انني لست متفرغ لك" لحقت به كارين الى الأريكه و جلست بجانبه قائله"أردت أن اصارحك بحقيقة مشاعري نحوك" ضحك ستان بسخريه قائلاً بأستهزاء دون ان ينظر إليها"حقاً!" قالت كارين متظاهره بالحزن"من أول يوم رأيتك فيه نبض قلبي و أخبرني أنه أحبك و طيلة تلك الفتره التي جلستها معك كًنت أخفي مشاعري نحوك و أتى الوقت الآن كي أخبرك بحقيقتها.." ثم توقفت عن الكلام منتظره بشوق رد ستان عليها .. فأخرج ستان تلك الكلمه ببرود شديد "و مــاذا بعد؟" تمالكت كارين الغضب الذي بداخلها فقالت "ماهذا ستان ؟ أخبرك أنني احبك و تقول لي ماذا بعد!" قال ستان"هذا كل ما لدي" وقفت كارين قائله بغضب"لا أعرف لماذا لاتراعي مشاعر الآخرين؟" قال ستان بثقه"هذا شئ خاص بي لا دخل لكِ به ثم أنني اذا اردت ان اراعي المشاعر فهُناك من أولى بهذا" قالت كارين بحزن"و لكن..."ثم صمتت و لم تعرف ماذا تقول؟ أو انها متردده من قول شئ مــا؟ قال ستان"الباب مازال مفتوح ، بأمكانك الخروج" ردت كارين بقهر شديد لدرجة الرغبه بالبكاء"حسناً سأخرج لأجلك و لن يمنعني قلبي من المحاوله مرة آخرى معك" قال ستان"لن تحركي شعرة في رأسي فالأفضل لكِ الأبتعـــاد من الآن" لم تستطع الرد عليه فتوجهت مسرعه الى باب المنزل و خرجت قائله في نفسها(لم أتوقع أنه صعب إلى هذه الدرجه!)
في احدى مراكز الشرطه بالمدينه..
جلست والدة جاك امام مكتب ظابط الشرطه و قد اتضح القلق و الخوف الشديد على ملامح و جهها و في مقابلها والد جاك فقالت والدة جاك "لنا اكثر من ساعتين هُنا و لم يخبرونا بأي شئ" قال والد جاك"اصبري سيخبرونا قريباً" قالت والدة جاك"انا خائفه على ابني لا استطيع التحمل اكثرمن ذلك" ما أن انتهت والدة جاك من جملتها هذه حتى دخل ظابط الشرطه و جلس على مكتبه قائلاً"أنتما و الدان جاكسي؟" قال والد جاك "نعم" قال الظابط و هو يقلب اوراقــــاً"حسناً..هلا تتفضلا معي " قالت والد جاك"إلى اين؟" قال الظابط"ستعرفان قريباً..هيا"فوقف الظابط ثم خرج و وقفا والدي جاك و قد زاد شعور الخوف اكثر مما كـــــان عليه و قاما باللحاق بالظابط... في المستشفى..
وقفت بريس امام غرفة تورا وقد اتضحت ملامح الصدمه على وجهها وهي تقول"معقول!" قال مارتل الذي يقف بجانبها"من يتوقع أنه سيحصل لها مثل هذا" قالت بريس وهي تشير إلى نفسها غير مستوعبه لما حصل"أي...أي انها لا تعرفني..لا تعرف بأني صديقتها..لا تعرف بأني اخت خطيبها...لا..لاتعرف شيئاً..حتى أنت يا كراد لم تعرفك؟" رد كراد و قد خيم الحزن على وجهه و هو يجلس امامها على كرسي انتظار قائلاً"أنــا!..حتى والديها..لم تعرفهما" قالت بريس"ياآلهــي نسيت كل شـــئ!" قال كراد بحزن"هذا ما قاله الطبيب" نظرت بريس باتجاه غرفة تورا قائله بحزن شديد"تورا..."
في منزل هارو...
جلست هارو على الأريكه وهي تضع سماعة الهاتف على أذنها بقلق...ثم أغلقته قائله بحزن"أيضاُ لا أحد يرد" قال راي"ياآلهـــــي ، بدأت اخاف حقاً " قالت هارو"و لكن بريس لديها هاتف نقال سأتصل عليها" قال راي"إذاً بســــــرعه.." قامت بريس برفع سماعة الهاتف و ضغطت بعض الأرقـــام..ثم وقفت منتظره...بقلق إلا ان شعرت بأنها ردت عليها.. قالت هارو"السلام عليكم " ردت بريس"و عليكم السلام" قالت هارو"كيف حالكِ بريس؟" صمتت بريس قليلاً..ثم قالت بحزن"لست بخير" تعجبت هارو من ذلك فقالت متسائله"لمـــاذا؟" قالت لويس"نحن....نحـ ــن في المستشفى" شعرت هارو بالأستغراب الشديد فقالت"مستشفى!"
امام الطبيب..وقفا والدي جاك امامه و هم في حاله يرثى لهـــا..
قال الطبيب"إذاً انتما والدي ذلك المدعو جاكسي" قالت والدته و هي تكاد تبكي"نعم نعم..ولكن ارجوك اخبرنا اين ابني مابه هل هو بخير؟" صمت الطبيب و ملامح القلق متضحه على وجهه.. قال والد جاك"ارجوك اخبرنا ، اين ابننــــا؟" قال الطبيب"في الحقيقه هو......."ثم صمت.. صرخت والدة جاك باكيه من الخوف"أخبرني هل ابني حي ام ميت.." قال الطبيب"بينهمـــا..!"
خرجت تورا من غرفتها بمرافقة الممرضه و خلفها و الديها ينظران إليها بحزن ليس له و صف فنظرت تورا أمامها و إذا بـ هارو و بريس و راي و مارتل و كراد ينظرون لها بكل ما حملته المعاني من شفقـــه ، فقامت هارو و ركضت الى تورا و عانقتها و هي تبكي قائله"تــــورا ..انا صديقتك ...تـــورا..انا هــــارو تعرفيني صحيح " نظرت تورا للأسفل بنظرات خاليه من التعبير ثم هزت رأسها نافيه فزاد بكاء هارو و شعر راي بالحزن على تورا و لكن على هارو أكثر لأنه لا يحتمل ان يراها بهذا المنظر فتوجه اليها و قام بسحبها بهدوء من تورا قائلاً"لا فائده من ذلك عزيزتي " ارادت هارو ان تتحدث و لكن يبدو ان دموعها كانت اقوى فمنعتها من الكلام فقام راي بمسح دموعها بكلتها يديه ثم ضمهــــا الى صدره محاولاً تهدئتها قائلاً"البكاء لا ينفع ارجوكِ اهدئـــي"
في مكان آخـــر..اقتربت تورا من غرفة مــــا وقد كانت تقودها الممرضه و خلفها والداها فاقتربت من تلك الغرفه المغلقه ! وقد كانت هناك نافذه من زجاج متوسطة الحجم يُرى منها ما في داخل الغرفه وما أن و جهت نظرها لمن بداخل الغرفه ، إذا بشخص وضعت أجهزه على صدره و قد غطى نصف وجهه الأكسجين الصناعي وتلك الأسهم ذات اللون الأخضر التي ترتفع و تنخفض بمستوى غير ثابت.. فقد اتضحت ملامح الأستغراب من هذا المنظر... ثم وجهت نظرها للطبيب الذي بجانبها و وجهها ملئ بالتساؤلات و كأنها تقول ما هذا؟! فقال الطبيب"ألا تتذكري هذا الشخص" نظرت تورا نحوه بتمعن...فهزت رأسها نافيه فقال الطبيب"ألا تتذكري ذلك اليوم..الذي كنتِ بجانب هذا الفتى..ألا تتذكري تلك الطلقه التي كانت على صدره هُنا"فأشار الطبيب الى قلبه ، ثم أخرج مسدس من جيبه و قد كان كاللعبه حتى يحاول به استرجاع تورا لذاكرتها فقام بتوجيه المسدس نحو قلب تورا.. فبدأت علامات الأستغراب تظهر على وجه تورا و لكن ماهي الا ثواني من تأمل هذا الموقف حتى اتسعت عيناها ، فصرخت صــــــــــــــرخه قويه جداً...!
في جلسة الأنتظار..
التفتوا الأصدقاء نحو مصدر صوت الصراخ..الذي اصبح صداه في ارجــــاء المستشفى فشعرت هارو بالخوف و قالت"صراخ تورا" قال راي"لا" فركضت هارو مسرعه و لحق بها راي قائلاً"هــــــــــارو توقفـــــي ، هذه ليست تورا" توجهت هارو بين ممرات المستشفى بسرعه جنونيه و شعرت انها تقترب من تورا التي تصرخ بصوت مرتفع جداً و حولها مجموعة من الممرضين محاولين تهدئتها و لكنها كانت تقاومهم بشكل غير طبيعي! و مـــا أن اقتربت هارو كثيراً من تورا حتى توقفت و هي تنظر الى صديقتها باكيه بشده و ليس بيدها شئ فلحقها راي من خلفها و التفت اليها قائلاً"ارجوك هارو لا تفعلي هذا بنفسك" قالت هارو و هي تبكي بشده"أنظر إليها ، أنها ليست تورا أنها انسانة آخــــرى ..لا أستطيع استيعاب الأمر الى الآن..أيعقل انها نسيتنا...أشعر انني في حلم" قال راي"لا تزعجي نفسك هي لا تريد منك الآن الا الدعاء لها بالشفاء و لا تقلقي فربما يكون هناك أمـــل لعلاجها..." قالت هارو"اتمنى ذلك" في هذه اللحظه وجهت هارو نظراتها بالصدفه للنافذه الزجاجيه التي بجانبها... و لكنها رأت مالاتتصوره!..فاتسعت عيناها دهشة بما رأت فلاحظها راي و عندما التفت هو ايضاً انصــــــــــــــــدم بمــــــــــا رأى ، فاقترب اكثر من النافذه ليتأكد من ذلك الشخص فبدأ يتأمل لون بشرته حاول ان يرى عيناه المغلقتان ، حاول ان يتأمل لون شعره ..هل هو أشقر أم...لا؟ فنظر الى هارو وعلامات الصدمه الشديده على وجهه قائلاً"هل هذا جــــاك..؟!!" في هذه الأثناء أتت بريس و خلفها مارتل و أخاها كراد..و عندما و صلوا إليهم.. قالت بريس"هـــارو ، اين تورا هل هي بخير؟" نظرت هارو اليها فلم تجبها ثم وجهت نظراتها نحو جاك الذي كان على سرير ابيض في حالة لا يعلم بها الا الله ، فشعرت بريس بالأستغراب و التفتت ناحية غرفة جاك و رأته!!
في غرفة الطبيب ، وضع والد جاك يده على جبينه و هو حزين قائلاً"بين الحياة و الموت!" قال الطبيب"نعم ، والحمدالله اننا استطعنا انقاذه في آخر لحظه فقد كانت الرصاصتان تبعد عن قلبه -1 ســم - فقط" قال والد جاك"أي انه كان على وشك الموت" قال الطبيب"نعم ،و قد ظن بعض الأطباء بمجرد رؤيته أنه ميت ولكن ارادة الله فوق كل شئ وعمليته ستكون بعد نصف ساعه" قال والد جاك"ارجوك اخبرني ، هل العمليه خطيره عليه" قال الطبيب"انت والده و لن اخفي عليك الحقيقه ، عملتيه خطيره جداً جداً و نسبة نجاحها 40%" غطى والد جاك عينيه و كأنه اراد ان يخفي دموعه فقال"أي نسبة اخفاقها اكثر من نجاحها" هز الطبيب رأسه مجيباً..
الجميـــع صُدم عندما علم حقيقة جاك و تورا...
فوالدة جاك اغمي عليها عندما علمت بأن ابنها بين الحياة و الموت اما والد جاك فكان صبوراً جداً و يدعي في كل لحظه لأبنه بالشفاء ، و تورا اعطاها الأطباء حقنه مهدئه بعدما رأت جاك في غرفة العنايه المركزه ، ولا أحد يعلم سر صراخها عندما رأته ، هل تذكرته؟ أم أحيا موقف صعب مر على ذاكرتها؟ أم أنه أشعرها بجرح عميق في داخلها؟!! و بالنسبة للأصدقاء فكانوا في حاله يرثــى لهم فـ راي بكي عندما علم ان جاك طريقه الى الموت قريب جداً...! فـ كان يدعي في كل لحظة له و الجميع كانوا صامتين و هم يتبادلون نظرات الحزن
و ها هُم الآن يقفون امام غرفة العمليات بخوف و قلق شديد منتظرين رد الطبيب الذي بداخل الغرفه ، الذي يجري تلك العمليه الخطيره لـ جاك والتي ستحدد مصيره قريبـــــاً...! | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 12:31 am | |
| دمـــــوع الـــ ح ـــب.. الحلقه الثالثه و الثلاثون
ها هُم الآن يقفون امام غرفة العمليات بخوف و قلق شديد منتظرين رد الطبيب الذي بداخل الغرفه ، يجري تلك العمليه الخطيره لـ جاك والتي ستحدد مصيره قريبـــــاً...!
مضت ساعاتان على مدة العمليه فزاد قلق الأصدقاء..و كان الهــدوء يعم المكان فالجميع صامتين بقلق و خوف عما سيحدث قريباً نظر راي الى هارو قائلاً"ألا تشعرين أنها طالت!" قالت هارو محاولة التخفيف على راي"لا اعتقد ذلك" أخذ راي نفساً عميقاً ثم قال"اتمنى ذلك"
لم تمضي إلا ربع ساعة على ذلك و يخرج الطبيب من غرفة العمليه و ما أن رأوه حتى التموا حوله جميعاً بخوف سائلين الطبيب"هل نجحت العمليه" قال والد جاك"كيف هو ابنـــي"
صمت الطبيب قليلاً ثم قال"،،نجحت العمليه،،" مـــــا أن قال ذلك حتى استبشرت وجوههم بهذا الخبر فـــرحة فـ كراد قام بمعانقة والد جاك و هارو صرخت من شدة الفـــرح حتى كاد راي أن يعانقها فالفرحه تملأ وجهه بعدما سمع هذا الحبر الرائـــع أما مارتل فمن شدة فرحته قام بحمل بريس بين يديه ودار بها حول نفسه و هو يضحك و قام ايضاً راي و مارتل بمعانقة والد جاك وتهنئته بمناسبة نجــاج العمليه قال والد جاك وهو يضحك وقلبه يخفق من فرحته"الحمدالله ، سأذهب لأخبر والدته فهي في حالة يرثى لها و ان شاءالله سيخفف عليها الخبر" قال راي بابتسامه عريضه وهو يضع يده على كتف هارو"إذاُ لنذهب الى تورا لنطمئن عليها" هزت هارو رأسها مجيبه قائله"نعم"
في غرفة تورا..
كانت تورا مستلقيه على السرير وهي في حالة هدوء شديد و كانت نظراتها متوجهه الى السقف مباشره
و كانت تنظر إلى خيالها الغريب الذي يهئ صورة دماء أمامهـــا! فشعرت بداخلها بالخوف متسائله ماهذه الدماء التي رأتها في منامها و خيالها و ماأن تلتفت إلى أي شئ حولها حتى ترى منظر غريب بالنسبة إليها ... قطع تفكيرها صوت دخلو أحدهم من الباب وما أن وجهت نظراتها إليه فإذا بها ترى راي و هارو يدخلون و قد كانوا غرباء بالنسبة لها..فتقدمت هارو بأتجاه تورا و هي مبتسمة قائله"تورا ، نجحت عملية جاك" صمتت تورا قليلاً وهي تنظر إليهم بتمعن ثم قالت"جاك!" قالت هارو"نعم جاك ألا تعرفيه ، جاك الذي كان معك قبل أن يغمى عليك" قال راي "هارو ، هي لا تعرف جاك ولا تعرف أي شئ حتى تقولي هذا" قالت هارو"إذا ماذا تريدني أن أفعل؟" قال راي متظاهراً بالذكاء"على حسب معرفتي فأن مثل هذه الحالات لا تعالج إلا بالمشاهد" قالت هارو"مشاهد! كيف لم أفهم" قال راي"أي مثلاً تورا بدلاً من أن تقولي لها آخر شئ رأته ، مثليه أمامها" نظرت هارو نحو تورا بحزن قائله"أتقصد أنني أمثل لها مشهد مشابه لآخر شئ رأيته" قال راي"نعم..ألآن فهمتي" قالت هارو موجهه حديثها لـ تورا"أنا أسمي هارو صديقتك منذ المتوسطه..." قطع حديث هارو صوت الطبيب الذي دخل الغرفه قائلاً"لوسمحتوا ، أريد أن اجلس مع تورا قليلاً" هز راي رأسه مجيباً فأمسك بيد هارو التي كانت تنظر نحو تورا بحزن قائله"اتمنى لكِ الشفاء" ثم خرجت مع راي..
في منزل ايمو..
جلست ايمو على الأريكه وقد اتضحت ملامح الصدمه على وجهها و هي تضع السماعه على أذنها قائله"ياآلهـــي ، كل هذا حدث في فتره قصيره" قالت بريس"آسفه ، لم يسعنا الوقت حتى نخبرك" قالت ايمو بخوف"وهما الآن بخير؟" قالت بريس"الحمدالله جاك تعافى قليلاً و لكن المسكينه تورا" قالت ايمو"في اي مستشفى سأتيكم الآن" قالت بريس"و لكنني انا الآن في المنزل" نظرت ايمو إلى الساعه فأذا بها العاشره ليلاً فشعرت بخيبة أمل فقالت"إذا لن أحضر المدرسه غداً وسأذهب لهم في الساعه العاشره صباحاً " قالت بريس"وأنا ايضاً سنلتقي هناك ان شاءالله" قالت ايمو"الى اللقاء" فأغلقت السماعه..فقالت"ماهذه المصائب المتتاليه" و أخذت نفساً عميقاً ثم توجهت إلى نافذة غرفتها و وجهت نظرهــا إلى تلك السحب ذات اللون الأسود التي تغطي السماء و قالت بحزن"لم يظهر القمر اليوم!"
قال ليون"ربما تغطيه تلك السحب ؟" نظر خلفه بأتجاه تلك الصورة المعلقه على الحائط والتي تحتوي على صورته عنما كان طفلا و قد ارتسمت على شفتيه ابتسامه عريضه جداً.. فقال و هو ينظر إليها "أتمنى أن تعاودني هذه الأبتسامه" ثم قام بأطفاء الضوء واستلقى على سريره وقال مخاطباُ نفسه"ترى ، هل سأكون قادر على إسعـاد ايمو؟" في اليوم التالي ، الساعه 6:45 صباحاً في غرفة تورا... دخل كراد الغرفه وبيده بعض الهدايا المغلفه وقد ارتسمت ابتسامة السعاده على وجههـ فقال بعدما القى التحية عليها"كيف حالك هذا الصباح تورا؟" قالت تورا بهدوء"بخير" قال كراد و هو يقدم الهدايا لها"هذه بعض الهدايا مني ، اتمنى ان تنال اعجابك" استجابت تورا له فأخذتها منه و بدأت تتأملها فنظرت الى كراد وكانها تستأذنه في فتحها فأقترب منها وساعدها على فتح الهدايا... فظهرت ابتسامه على وجه تورا عندما رأت دب ذو لون أحمر صغير الحجم و لوحه متوسطة الحجم قد زينت ببعض الورود المجففه و كانت تتوسطها عبارة..(أحبك يا أغلى انسانهـ) قالت تورا"ما هذا؟" اقترب كراد منها كثيراً وهمس في اذنها "أحبك" أتسعت عيناي تورا عندما قال ذلك وشعرت وكانها صدى في أذنها ، تتردد بصوت كراد ولكن يبدو أن هناك صوت آخر يردد معه ...! ربما كان ذلك الصوت وتلك الكلمه سمعتها من شخص آخر..غير كراد قال كراد وقد لاحظ أنها سرحت قليلاً"مابكِ تورا؟" نظرت نحوه وهي تهز رأسها نافيه عن أي شئ أخذها بعيداً.. قال كراد"هل أعجبك الدب" قالت تورا وهي تتمعن في الدب الصغير الذي بين يديها"نعم" قال كراد"أتمنى أن تتذكريني كلما رأيته" هزت تورا رأسها مجيبه ، فقال كراد"تورا أ...." قطع حديثه صوت هاتفه النقال وعندما وقعت عينيه على الشاشه شعر بالغضب و أغلق هاتفه!
الساعه 7:00 مســـاءً و في منزل لويس..
دخلت نيرا المنزل مبتهجه جداً قائله"مســــاء الخير" فلم تجد أمامها الا لويس تجيبها"أهلاً نيرا" قالت نيرا"أين أمي؟" قالت لويس"ذهبت" قالت نيرا"إلى أين؟" قالت لويس"لا أعلــــم" قالت نيرا"حسناً" ثم ذهبت إلى غرفتها و اتجهت لويس إلى المطبخ كي تكمل عملها المعتاد وهي حزينه جداً في داخلها مٌخفيه مشاعرها عن الجميع و قد كانت تشعر بشوق لا يوصف اتجاه ستان فهي معتاده على رؤيته كل يوم و إن كان لا يكترث لها فبالنسبة لها مجرد رؤيته هو أهم شئ تعتبره شفاء لقلبها المسكين الذي عانى منذ طفولته ! وها قد مضت اربع ايام ولم تذهب الى المدرسه او ترى ستان فـ كارين استطاعت بعمليه سهلة بالنسبة لها أن تدمر الكثير في حياة لويس وذلك بمنعها من الذهاب الى المدرسه و مواصلة دراستها لتأمين حياتها المستقبليه و من رؤية ستـان ، ذلك الأنسان الذي اعتبرته لويس هو الأمل الوحيد لها في هذه الحياه هو الذي جعل الأمل يطغي على قلبها ويجعلها راضيه بطريقة عيشها هو الذي أستطاع أن يبهج قلبها و يرسم ابتسامه على شفتها بعدما كانت الدموع لا تفارقها لحظه.. لقد فعل ستان الكثير لها و هو لا يعلم...! في هذه الأثناء أتت نيرا الى المطبخ قائله"لويس" نظرت لويس نحوها"نعم" قالت نيرا"هل تعرفين مكتبة نور العلم" قالت لويس بأسغراب"نور العلم!" قالت نيرا"نعم" قالت لويس"لا" قالت نيرا"لا بأس ، اذهبي الى الشارع الرئيسي ثم اذهبي بأتجاه المجمع و خلف المجمع ستجدين شارعين أقطيعها و ستجدينها أمامك مباشره" في هذه اللحظه طرى في بالـِ لويس أن في الشارع الرئيسي منزل ستان!فربما رؤية منزله يعني الكثير بالنسبة لها ، فقالت بأبتسامه"حسناً ، وماذا تريدين؟" قالت نيرا"أذهبي و أحضري لي رواية قلبين أفترقا و ايضاً كتاب معلوماتيك " قالت لويس"قلبيـن أفترقا و معلوماتيك!أسميهما هكذا؟" قالت نيرا"نعم" قالت لويس"حاضر" قالت نيرا"لا تتأخري لأنني متشوقه لقراءتها وخذي هذه نقودهـــا"
على رصيف الشارع الرئيسي وقفتـ لويس و مقابلها منزل ستـان كانت تنظر إليه بتأملـ شديد ، فقالت مخاطبه نفسها(مع هذا لم يشفي قدر شوقي لهـ..آه يا ستان لو تعلم مافي قلبي...!لو لم تكن موجوداً لنسيتـ أني موجوده..ليتك تعلم حجم الألم في قلبـي.. هه في النهايه كل هذا الحديث لن يفعل شيئاً..أبدو كالغبيه عندما أقوله لنفسي و كأني اخاطب ستان) أخذت لويس نفساً عميقاً ثم قالت"أتمنى ان اراك قريبــاً ستـــ ـ.." في هذه اللحظه خرج ستان من المنزل و عندما التفت تفاجئ برؤية لويس أمامــــه فشعرت لويس بالأحراج الشديد فهيئتها كانت تدل أنها ستطرق الباب بسبب وقوفها أمامه و لكن مقصدها كان غير ذلك فـلم تشعر بنفسها قائله بأرتباك"أنـا..أنــ ـا آسفه" نظر ستان للأسفل ثم أغلق الباب و ذهب من حيث يريد..دون أن يعيرها اهتمام قالت لويس وهي تنظر إليه في خجل و تشعر بنبضات قلبها السريعه(لقد كان رائعاً رغم هذا كان رائعاً ..هه أشعر أني كنت غبيه ولكنني أشعر بالسعاده لأنني رأيته..و الجميل أن يتجه بصوب المجمع ، ربما سأمشي خلفه ) ثم حركت قدميها و ذهبت من نفس طريق ستان لأنه نفس الطريق الذي ستسلكهـ.. في المستشفــــى... وقف الوالد ينظر إليه و هو يفتح عيناه تدريجياً وقد ارتسمت الأبتسامه على وجههـ قائلاً "الحمدالله على سلامتك عزيزي" نظر نحوه بتمعن شديد فقال"أبــي!" قالت والدته و هي تمسح دموعها"عزيزي جاك و أنا والدتك..الحمدالله على سلامتك" شعر جاك بالأستغراب قليلاً و قال"أنا أين؟" قال والده"أنت في المستشفى" قال جاك"لماذا يا أبي؟ " قال والده"ألا تتذكر شئ مما حصل لك أخر مرة؟" نظر جاك للأسفل محاولاً أن يتذكر شيئاً مما حصل آخر مرة لهـ فكان والداه ينتظران إليه بتأمل ، هل سيتذكر شيئاً ممل حصل له؟ وفجأه اتسعت عيناي جاك فصرخ قائلاً"تــــــــــورا" قال والده"تورا!" قال جاك بخوف شديد و ارتباك"نعم تورا لقد كانت معي.. أين هي؟..هل هي بخير؟" قال والده"أرجوك اهدأ ، تورا بخير" قال جاك"بخير!" قال والده"نعم ولكنـ..." قال جاك بقلق"و لكن ماذا؟" قالت والدته بحزن"فقدت ذاكرتها" علت الصدمه وجه جاك فهز رأسه نافياً قائلاً"لا تورا.." فأراد أن ينهض من سريره و لكن والده منعه قائلاً"عزيزي هذا خطر عليك" قال جاك صارخــاً"لا..لا..أريد رؤيتها ، لن أستريح حتى أراها أرجوك أبي..أرجوك أتركنـــــــي" قال والده"لا أستطيـــع " قال جاك"أرجوك ربما تتذكرني" قال والده"لا تقلق ، قال الطبيب انكما ستواجهان بعضكما غداً" قال جاك"نواجهـ!" قال والده"نعم" شعر جاك بالحزن الشديد على حالـ تورا فوضع يده على قلبه قائلاً"ظننت أنني ميت.." قال والده"جاك ، هناك ظابط شرطه في الخارج يريد التحقيق معهك في الجريمه" قال جاك"هذا ليس وقته ، انا لا أتذكر تفاصيل مما حدث" قال والده "لا بأس"
أقتربت لويس من مكتبة نورا العلم و لكن الغريب أن ستان يمشي معها في نفس طريقها ، فقالت محدثه نفسها(ياآلهي أنه يسلك نفس طريقي ، أشعر انه يظن أنني امشي معه متعمده ..ولكن ربما هو المتعمد..هاه!ستان يتعمد أن يمشي معي ، هل أنا غبيه لأقول هذا؟!آخر شئ يفكر فيه ستان هو أنا و ربما لا يفكر بي بتاتاً) و تفاجأت لويس أكثر عندما رأته سبقها في الدخول الى المكتبه فشعرت بالأستغراب والخوف و دخلت المكتبه و توجهت للبحث حول القسم العلمي..و هي تنظر إلى الناس حولها المشغولين بالبحث عن الكتب وكان أغلبهم يرتدون النظارات ! فأبتسمت عندما رأتهم قائله(أنهم مجتهدون) فوجهت نظراتها الى الكتب باحثه عن كتاب معلوماتيك ..فبدأت تتمعن الكتب قائله بصوت منخفض"معلوماتيك..معلوماتيك..معلوماتيـ...ها وجدته" رفعت يدها لتأخذ الكتاب و لكنها رأت يد آخرى أرادت أخذ الكتاب نفسه و عندما التفتت إليه تفاجأته بأنه ستــان ، فقالت لا إراداياً"ستـــان!" فتراجعت و سحبت يدها في خجل و تشعر بخفقان قلبها ، فقالت بأرتباك شديد"أ..أنا آسفه..أقسم أنه الكتاب ألذي اردته ، أنا لا أمشي خلفك ، الصدفه هي التي قادتنا إلى هٌنـــا أرجوك لا تفهمني خطأ" قال ستان بهدوء"و هل سألتك حتى تقولي هذا؟!" شعرت لويس بالأحراج فقالت وهي تنظر للأسفل"لا..و..و لكن ربمـا..."فصمتت ولم تستطيع اكمال ردها فأخذ ستان الكتاب الذي أراده و هو معلوماتيك ، فشعرت لويس بالحزن و قالت"ألم تفتقدني؟" نظر ستان نحوها بتعجب قائلاً"و لماذا؟" قالت لويس وهي تنظر للأسفل"مضت اربع ايام و لم أحضر الى المدرسه" وجه ستان نظره نحو الكتب قائلاً"ألستِ في أجـــازه؟" قالت لويس"أجـــازه!" أخرج ستان كتاب آخر و بدأ يتصفحه بتمعن..و لم يكترث بالرد عليها فأخذت لويس الكتاب ، فقالت وهي تنظر الى عنوان الكتاب "أنا آسفه لمضايقتك" ثم أدارت ظهرها و قد خيم الحزن على وجهها لدرجه أنها شعرت برغبه قويه في البكاء ولكنها تماسكت نفسها ، فنظر ستان نحوها وهي ذاهبه ثم أرجع الكتاب و ذهب من الجهة الأخرى ليأخذ كتب آخرى!
في اليوم التالــــي الساعه التاسعه و النصف صباحاً..أستعد الأطباء للقـاء تورا بـ جاك
فأخذو تورا إلى غرفة و أجلسوها على كرسي وكانت تشعر بالقلق لتجاهلها مما يحدث حولها و قد كانت نظراتها موجههـ للأسفل ولكنها شعرت بدخول أحدهم و عندما رفعت نظرها للأعلى بهدوء تفاجأت برؤية جاك أمامهــا!! ظل جاك واقفاً أمامها و قلبه ينبض بشـــده شوقاً لها و خوفاً عليها فكانت تنظر إليه بتأمل شديد ! أقترب جاك منها قليلاً ولكن.. وضعت يدها أمامه و كأنها تمنعه من الأقتراب منه ...أي ؛قف؛! فتوقف جاك وقد شعر بالأستغراب فقال"تورا ، أنا..أنا جاك ألا تعرفيني." ردت تورا و هي تكاد تبكي"لا تقترب!" اتسعت أعين جاك مما قالته تورا فقال"تورا..ألا تتذكريني..؟ .ألا تتذكري ذلك اليوم..ألا تتذكري تلك الكلمه..ألا تتذكري تلك الدمعــه...ألا تتذكرين عندما بكيتي وقلت أنكِ تحبينني..ألا تتذكرين عندما صرختِ وقلت لا تمت يا جاك.." سقطت دمعه على خد تورا...! فقال جاك بحزنـ "تورا أنتِ لا تعرفيني؟" ضلت تورا صامتهـ وهي تنظر إليه بحزن شديد! قال جاك"أنا ..تعرفيني أم لا؟أرجوكِ أجيبي؟" هزت تورا رأسها نافيه ثم نظرت للأسفل بحزن عميق قال الطبيب"أعتقد أن مقابلتك معها لم تنجح ، لقد أنتهت الآن ومازالت هناك مقابله آخرى و لا نريد أن نضغط على الفتاة أكثر" قال جاك"حاضر" ثم نظر إلى تورا بحزن و قال"تورا..أنا أحبك" فـــأدار جاك ظهره بخيبة أمل و حزن شديد قائلاً في نفسه (سعدت عندما صارحتها و لكن للأسف نسيت كل شئ) و وضع يده على كبل الباب..
"أنتظر" ألتفت إلى مصدر الصوت فإذا بـ تورا تأتي إليه وتعانقه بشده وهي تبكـــــي فظهرت ابتسامه رقيقه على وجه جاك فضمها بكلتا يديه و هو يقول"أهدئي" قالت تورا وهي تبكي بشده"لا تتركني أرجـــــوك" تذكر جاك هذه الكلمه عندما قالتها في تلك الحادثــــــه ، فقال"لن أتركك سأبقى معك و سأحميك" فقالت وهي تشهق من شدة البكـــــاء"عدني بذلك" قال جـــاك"أعدكِ" أبعدت وجهها عن كتفه فقالت وهي مواجهه لهـ"لماذا قلت لي أنك ستموت" قال جاك"شعرت أنني رأيت الموت بأم عيني ولكن الحمدالله على كل شــــئ" قالت تورا"لقد كان يوم غريب ومؤلم لدرجة أنني ضربت نفسي ، أريد أن أستيقظ من ذلك الكابوس و لكن لم أشعر بنفسي إلا و أنا هنا" قال جاك"و أنا ايضاً تفاجأت عندما رأيت نفسي هنا و عندما تذكرت الحادثه قلقت عليك جداً و أردت أن اراك ولكنهم منعوني محتجين بأنني سأقابلك الآن فلم أستطيع النوم ليلة البارحه من القلق و التفكير" قالت تورا"أنت بخير الآن؟" قال جاك"برؤيتك سأكون بخيــر" قالت تورا"وأنا " قال جاك"الحمدالله على سلامتك " هزت تورا رأسها مجيبه ، فقال جاك بأبتسامه"لقد فقدت الأمل عندما علمت أنكِ فقدتي ذاكرتك و لكن الحمدالله أنا سعيد الآن جداً جداً بشفائك" قالت تورا "لا أعرف ، كانت هناك صور أعرفها و لا أعرفها في عقلي و لكن برؤيتك أستطعت تجميع كل الصور وترتيبها" قال جاك و هو يقترب أكثر من وجهها"هل هذه الصدمة بسببي" زادت دموع تورا وهي تقول"و من يكون غيرك؟" قام جاك بمسح دموعها بكلتا يديه و هو يقول"لا تبكي ارجوكِ ، هيـــا ابتسمي اريد أن أرى ابتسامتك" حاولت تورا أن تبتسم وهي تقول"حسناً" أقترب جاك من أذنها و هو يقول"أريد أن اخبركِ شيئاً ولكن اجعليه سراً" قالت تورا بغرابه"ماهو؟" قال جاك"تعديني بأنك لا تخبرينه أحد" قالت تورا بحماس"نعـــم أعدك" قال جاك"أحبك" أرتسمت ابتسامه عريضه على وجه تورا ، فقالت"و أنا ايضاً أحبــــــك" فأطلق الأثنان معاً ضحكاتهمــــا بسعــــاده ، فأبتسم الطبيب عندما رأهم هكذا ويبدو أنهم لم يشعروا بأن الطبيب موجود لديهم..
و لكن في هذه الأثناءحدث العكس فهٌناك من ارتسمت التعاسه على وجهه و هو كراد الذي كان واقفاً خلف تلك النافذه المُطله على هذه الغرفــــه..!
فيـ منزلـ ستانـ ..جلس ستان على الكرسي و هو غاضب جداً ، فقال"إلى متــــى سأبقى هكذا ؟ لمــاذا يتهرب منـــي ؟ لمــاذا لا أستطيع الأمساك به طيلة هذه السنينـ ؟لن يرتاح لـي بال حتى أراه!" !!
انتهت الحلقه،،
تتوقعــون ،، - كيف ستكون ردة فعل كراد؟ -وهل عملية ليون ستنجح؟! -و مــاذا يقصد ستان بكلامه..؟ | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 12:34 am | |
| ..قــ ل ـــب حــ ق ــــود..
الحلقه الرابعه و الثلاثون
فيـ احدى مطاعمـ المدينهـ .. شعرتـ بريس بالحزن قليلاً ثم قالت"لقد شعرت بفرحه غامرة عندما أخبرتني أنها شفيت بسهوله والحمدالله ولكن..لم أتوقع بهذه الطريقه" صمت كراد قليلاً و قد شعر بآلم في قلبه"لقد شعرت بهذا منذ البدايه" قالت بريس بأستغراب"ماذا؟!" قال كراد بحــــــــزن"كنت متأكداً بأنها ستوافق علي و بالفعل تم هذا و لكن ..." قالت بريس متسائله"و لكن ماذا؟" قال كراد"شعرت بأنها لا تحبني" قالت بريس"هي قالت لك هذا؟" قال كراد"لا..و لكن أحسست بذلك ..طريقتها في الحديث معي..حركاتها..حتى أبتسامتها..لم أشعر أنها تحبني ، كانت تتحدث معي بأسلوب جداً عادي و كأنها تشعر بأنني لن أكون لها" قالت بريس"أن أرى أنها كانت عكس ذلك..لقد كانت بمجرد ذكر اسمك أمامها يظهر الخجل على وجهها غير أنها تبدو سعيده جداً بذلك" قال كراد"لا أعتقد أن لي نصيب فيها..." نظرت بريس للأسفل بحزن فقالت"لم أتصور أن تورا تحب جاك..كان هذا أخر توقع لـــــي" ابتسم كراد بسخريه ثم قال"في الحقيقة أنا أستحق ذلك.." شعرت بريس بالأستغراب فقالت"لماذا؟" قال كراد بهدوء شديد"هٌناك الكثير من الفتيات وقعوا في حبي..ولكن..لم أراعي شعورهن ..كُنت دائماً قاسياً معهم..لا أرد حتى على رسائلهم..و لا أتحدث معهم " ثم وقف و قال"لم أشعر أنهم يصبروا على كل هذا الألـــــــم ...أصعب شعور أن تحب أنسان من طرف واحد ...أخبريها بريس بأني أهنئها و أحضري لها باقة ورد نيابة عنـــي..لأنني لا ارغب برؤيتها أبداً" حمل نظارته التي كانت على الطاوله ثم أرتداها..و ذهب.. فشعرت بريس بالحزن على أخيها فقد ظنت أن نهاية تورا مع كراد سعيده.. و لكن هذه الحياه ..و هذه تجاربها..سنعيشها و نتعلم منها رغم قسوتها
"بهذه المناسبـــــــه سنعد حفلاً خاصـــاً بكمـــــــــا " رد عليه جاك بأبتسامه عريضه"لا ، لاداعي يا راي لا تكلف على نفسك" قال راي "لا ..لا بد أن نحتفل بك أنت و تورا..أنا سعيد جداً و أشعر بطاقه كبيره أريد تفرغتها في الحفل" قالت هارو بأبتسامه"صحيح و أنا أيضاً أريد إقامة حفله بهذه المناسبه ، نريد أن نفرح بكما" وضع جاك يده على ذقنه قائلاً"مممم ، حسناً موافق و لكن نريدها صغيره" قال راي"لا بأس صغيره و لكن أهم شئ نحتفل" ضحكت تورا قليلاً فقالت"اليوم الخميس أليس كذلك؟" قالت هارو"نعم.." قالت تورا"الحمدالله أستطعت التمييز" قالت هارو"صحيح نسيت" قال راي"مـــــاذا؟" قالت هارو"اليوم عملية ليـــــــون" قال راي"صحيح" قال جاك"مسكين ، أتمنى له الشفاء.." قالت تورا"من ليون؟" قالت هارو بغضب"مــــــاذا؟" ظهرت قطرة ماء على تورا فقالت بأبتسامة خوف"لا..لا تذكرته..أعذروني ذاكرتي لم تستعيد المعلومات بقوه" قال جاك"إذاً لا نريد أن نقيم الأحتفال اليوم" قال راي"و لكن ربما تنجح ان شاءالله و نحتفل بكما جميعاً" قال جاك"دع الأحتفال الأسبوع القادم يكون أفضل حتى نهيء أنفسنا" قالت تورا"جاك محق" قال راي"لا بأس سأعمل برأيكما رغم أنني تمنيتها اليوم" قالت هارو"هل لديكما خروج اليوم" قالت تورا"نعم سنخرج اليوم في المســـاء"
عند باب المستشفـــى ،، دخلت بريس و معها باقة ورود ، فهي سعيده جداً بشفاء جاك و تورا و في نفس الوقت حزينه بشـــأن أخيها و لكنها يجب أن ترضى بالقدر الذي كان عكس ماتخيلتهـ .. في هذه اللحظه رنـ الهاتف النقال لـ بريس فتوقفت عن المشي و أخرجته من حقيبتها و إذا برقم غريب يظهر على شاشتهـــا فردت عليه قائله"مرحبـــــــــاً" "...."
لم تسمع شيئاً فقالت مرة آخرى"مرحبــــاً"
شعرت في هذه اللحظه أنها تسمع بكاء أحدهم فقالت"من معي؟" و إذا بصوت يبكي بشده قائلاً بنبرة بكاء شديده"أ..أنـ ـ ـــا إيمو.." قالت بريس بأستغراب"إيمو!..إيمو مابكِ هل حصل شئ" لم تستطـــع ايمو الرد عليها من شدة بكاءها فبدأت تتفوه بكلمات لم تفهمها بريس قالت بريس"ايمو أرجوكِ تحدثي بصوت واضح انا لا أسمع شيئاً" أستطاعت بريس فهم شئياً من صوت ايمو المبحوح و هي تقول"ليـ ـ ـــون" شعرت بريس بالخوف لدرجة أرتعاش اطرافها فقالت"ليون ، مابه ليون هل حدث له شئ..أخبريني ما به " لم ترد عليها ايمو فصرخت بريس مرة أخرى"إيمــــــو أجيبينـــــي" فكررت ايمو اســم ليون مرة آخرى و هي تبكـــــــــي قالت بريس بغضب"إيمو أخبريني ماذا حدث له؟" ردت ايمو "لقد انتهى من عمليته" قالت بريس بخوف"و هل هو بخير؟!" بكتـ ايمو قليلاً فقالت"لقـ ـد نجحت عمليتــه" صرخت بريس بصوت مرتفع"مـــــــــاذا؟؟نجحت!!" قالت ايمو بصوت مبحوح"نعم" شعرت بريس بالفرحه و هي تقول"الحمدالله ، و لكن لمــاذا تبكيـــن؟" ضحكت ايمو ضحكه ممزوجه بالبكاء قائله"لا أعرف و لكن من شدة فرحي بكيت " ابتسمت بريس قائله"لا بأس عزيزتي هذه دمــوع الفرح" قالت ايمو و هي تمسح دموعها"أنا سعيده جداً" قالت بريس"الحمدالله شُفي الجميـــع" قالت ايمو"نعم" قالت بريس"حسناً إلى اللقاء ، فأنا ذاهبه الى تورا و جاك و أيضاً أريد مفاجأتهم بهذا الخبر الرائع" قالت ايمو"حسناً أوصليهم سلامي و ربما أتي بعد قليل" قالت بريس"حسناً" دخلت بريس الغرفه و ألقت التحيه على الجميع ثم توجهت بباقة الورود إلى تورا قائله"أنا سعيده جداً لأجلك و هذه الباقه مني و من أخي كراد" شعرت تورا بالحزن قليلاً فقالت"شكــــراً" أبتسمت بريس ثم قالت"لدي خبر سيفرحكم" قال راي"مـــا هو؟" قالت بريس"عملية ليون نجحت" قالت هارو بعد أن وضعت يدها على صدرها"الحمدالله" قالت تورا"ياي ، أنا سعيده جداً لإيمو" قالت بريس مبتسمه"مسكينه لقد بكيت بشده عندما حدثتني من الفرح" قالت هارو"من حقها أن تبكي فرحاً.." و ضع راي يده على كتف هارو قائلاً"نعم" قال جاك"بهذه المناسبه ماذا تطلبون مني؟" قالت تورا"نطلب أي شئ نريده" قال جاك بثقه"نعــــــم" قالت تورا "أي شئ..أي شئ!" قال جاك"نعم..نعم" قالت تورا بأبتسامه عريضه"حسناً أريد العشاء في مطعم نارين و أيضاً أريده بوفيه لأنني جائعه جداً و لا أحب أكل المستشفى ..لا لا أريد مطعم الشونبنغ الصيني لأنني أحبه جداً...لا أعرف..محتاره هل أذهب إلى مطعم نارين أو شونبنغ..ممممم! " ظهرت علامة قطرة ماء على وجه جاك قائلاً"ياآلهـــــــــي"
في بداية أولـ أيــــام الأسبــــــوع وتحديداً في مدرسة الثانويـــه .. اجتمعو الطالباتـ حول تورا يتحمدون لها بالسلامهـ و لكنهم لم يعلموا أنها أحبت جاك و تركت كراد! و كذلك نفس الأمر مع جــــــاك... و لكن الذي قطع عليهم دخول معلمة اللغه الأنجليزيه ، فأنضبط الصف و بدأ الــــــدرس.. فنظرت ايمو إلى مقعد ليون الخالي وظهرت ابتسامة على وجهها و هي تحدث نفسها قائله(أتمنى أن تعود بالسلامه ليـــــــون) و بعد أنتهــــــــــاء الدرس ، قالت المعلمه"اختباراتكم ستكون الأسبوع القادم لذلك راجعو مادة اللغه الأنجليزيه جيداً و اتمنى لكم التوفيـــق " ثم خرجت... و في هذه اللحظه أشتد وجه تورا أحمراراً من الغضب فوقفت قائله"مـــــــــاذا تم فصلها نهائياً؟!!" قالت ايمو بحزن"نعم..و هذا كل ماحدث ، يالها من مسكينه" نظرت تورا نحو كارين فقالت"تلك المتسببه ، تلك" ثم تقدمت نحوها بغضب شديد و صرخت بصوت غاضب مرتفع جداً "هي أنتِ أيتها الحقيـــــره" نظرت نحوها كارين في هدوء شديد قائله و هي تضع طرف أصبعها نحوها"تحدثيني أنــا!" قالت تورا بغضب"و من يكون حقيــــــر غيرك؟" قالت كارين ببرود"هل أنتِ على مستوى الكلام الذي تقولينه" ردت تورا بغضب"تافهه و كلامك أتفه..أخبريني ياشيطانه كيف أستطعتي توريط لويس المسكينه و أوقعتيها في مشكله هكذا" قالت كارين ببرود لـ تحرق أعصاب تورا"عن أي شئ تتحدثين ، أنا لا أفهم شيئاً منك" قالت تورا"لأنك غبيه و تفهمين جيداً ماذا أعنـــي ، أوقعتي لويس في مشكله حتى يتم فصلها نهائياً و تتفرغين تماماً لذلك المتحجر ستان" نظر نحوها ستان بنظرات حاده جداً! أجتمعوا الطلاب حولهما و هم مندهشين من حديث تورا لأنهم لم يعرفوا كل هذا من قبل.. وقفت كارين و قالت بمياعه و هي تضع يدها على خصرها"و إن أفترضنا صحة ماتقولين ، أنتِ مــا شأنك في هذا كله..ليس من حقك التدخل في خصوصيات غيرك" قالت تورا"و هل جرائمك تسمينها خصوصيات..!" شعرت كارين أنها لا تحتمل غضبها الداخلي فقالت بصوت مرتفع قليلاً"أنتِ لا شأن لكِ..ثم أليس من الأفضل الآن البحث عن فارس أحلام جديد فلقد أعتدنــا في كل أسبوع نراكِ مع شخص"ثم أكملت قائله بسخريه"أنا متحمسه جداً لأرى حبيبك هذا الأسبــــوع؟ترى كيف سيكون شكله..هل أوسم من الذي قبله؟!" لم تستطـــع تورا أن تمسك أعصابها فأقتربت من كارين و صفعتها بقوه على وجهها.. أندهــش الجميـع عندما رأوا ذلك لدرجة أن إيمو وضعت كفها على فمهـــا! فقالت تورا بغضب شديد"حقيره..و أحقر من الحقيره" اما كارين مازالت على وضعيتها نتيجة صفعة تورا ، فألتفتت ببطئ و علامات الشر تطلع من عينيها حتى أن خدها أصبح شديد الأحمرار من قوة آلـــــم الصفعه..فقالت"تضربيني أنا!" ثم تقدمت بشراسه نحو تورا و وضعيتها تخبر أنها تريد شد شعرهـــا.. و لكن هُناك من أمسك يدها و أبعدها بقوه عن تورا..قائلاً"لن أسمح لكِ بالأقتراب منها" شعرت كارين بالغضب عندما رأته قائله"جاك!" قال جاك"نعم..ألم أعجبك؟!" كانوا هناك فتاتين يراقبان المشهد بتمعن وعيناهم أصبحت كالقلوب فقالت الأولى"ياااه كالعاده البطل ينقذ الأميره في اللحظه الأخيره" قالت الفتاه الثانيه"نعم نعم أنتِ محقه آه متى سيأتي البطل وينقذني!" و هناك طالب و طالبه يحدثان بعضهما قائلين.. قال الطالب"أيعقل ما قالته تورا أن كارين غرضها هو ستـــان" قالت الطالبه"نعم..و لكن هل ترى كلام كارين عن تورا صحيح بأنها في كل أسبــوع مع شخص" قال الطالب"لا أعلــم" قالت الطالبه"لقد زادني الفضول لمعرفة المـــزيد" في هذه اللحظه دخل الصف معلم الرياضيات.. و ما أن رأوه الجميـع حتى أتجهوا مباشره إلى مقاعدهم و أبتسامة النصر تعلو وجه تورا بعكس كارين الذي أسود قلبها من شدة حقدها الدفين على تورا ألقى المعلم التحيه على الطلاب ثم قال"أستعدوا سيكون اختبار الرياضيات أول ايام الأسبــوع" ظهر الأحباط على وجه جاك و راي، فقال جاك"كالعاده الرياضيات أول يوم" قال المعلم"و هل أنت معترض؟" أبتسم جاك ابتسامه اصطناعيه قائلاً"لا لا يا معلم" قال معلم الرياضيات"حسنأ سنبدأ الدرس"
بعدما أنتهى معلم الرياضيات من الشـــرح و جهـ نظراته إلى كارين قائلاً"ستقومين بجمع الدفاتر و جلبها إلى مكتبي" قالت تورا"أرجوك معلم أجلها إلى الغد" قال المعلم"لمـــــــــاذا؟" قالت تورا"لم أحضر أواخر الأسبوع الماضي لذلك هناك دروس ناقصه و لم أكملها حتى الآن" نظر معلم الرياضيات إلى ساعته فقال"لا بأس بقي عشر دقائق على أنتهاء الحصه ، يمكنك أن تكملي دفترك فيها و أحضريها مع كارين لأنني لا أريدها إلا اليوم " شعرت تورا بالأحباط فقالت"حاضر" و بعد عشر دقائق رن الجـــرس فتقدمت كارين نحو تورا قائله"هيا بسرعه أعطيني دفترك القذر" ضحكت تورا قائله"حسناً أيتها الخادمه خذيه و بسرعه قبل أن يغضب منك المعلم" زاد الحقد في قلب كارين فأخذت دفترها منها و خرجت من الفصل.. قالت هارو"أقسم أنكِ رائعه" شعرت تورا بالحزن و هي تقول"مع هذا قلبي لم يُشفى من تصرفها مع لويس" قالت ايمو"نعم..مسكينه لويس هي الضحية" قالت تورا"لا بد أن نفكر بطريقه نُخرج كارين من المدرسه و نرجع بها ايضاً لويس" قالت ايمو"انتِ محقه..و لكن هل يوجد طريقه" قالت تورا"بالتأكيد يوجد و لكن نحن لا نفكر" قالت ايمو"لو تدخل ستان معنا ضد كارين لسهلت المهمه" قالت تورا"كلامك صحيح و لكن ذلك متحجر ، لا أعرف كيف هي حياته؟" قالت إيمو"و لا أعرف لماذا لويس تحبه" قالت هارو"حسناً،سنفعل ما بوسعنا لأجل لويس" قالتا تورا و إيمو بصوت واحد"نعــــــــم"
في ممرات المدرسه..كانت كارين تمشي بينهم و هي تفكر بـ تورا و حديثها معها و تشعر بغضب شديد في داخلها فقالت في نفسها(لن أدع الأمر يمر على خيــــــر) ثم توقفت عن المشي و بجانبها سلة المهملات فظهرت أبتسامة سخريه على وجهها و هي تضع الدفاتر على الأرض ومن ثم أخرجت من بينها دفتر تورا..و قامت بتمزيقه و رقة ورقة..! و وضعته داخل سلة المهملات فقالت بأبتسامة استهزائيه"سنرى ماذا يفعل بكِ معلم الرياضيات"
عادت كارين الفصل و في وجهها ابتسامة النصـــــر فتوجهت مباشره الى تورا قائله"معلم الرياضيات يريدك" شعرت تورا بالأستغراب فـأستجابت لطلب المعلم و ذهبت!
فصل ثاني ثانوي"ب" جلس مارتل بجانب بريس قائلاً"إلى متى بريس ، كل يوم تقولين لي غداً؟" قالت بريس "لا بأس عزيزي و لكن أنا أفضل أن نذهب أيضاً مع اصدقائنا" قال مارتل"و أنا أقول هذا" قالت بريس"و لكن كما تعرف أقتربت الأختبارت ، ما رأيك أن نجعلها في الأجازه الصيفيه" قال مارتل بأحباط "هذا بعيد" قالت بريس"أرجوك حتى تصبح الرحله جميله" قال مارتل بأبتسامه"لأجلك فقط انا موافق" قالت بريس مبتسمه"شكــــراً ياأغلى أنسان على قلبي"
فصل ثاني ثانوي"أ" عـــــــادت تورا من غرفة المعلميـن و الغضب واضحُ على ملامحها و لكن ما أن دخلت الفصل حتى وجدت معلم الجغرافيا جاي أمامها..فخجلت قليلاً ثم أتجهت إلى مكانها وهي توجهـ نظراتها نحو كارين بغضب أما كارين فكانت تبادلها أبتسامتها بثقهـ..! قال المعلم جاي بأبتسامه"الحمدالله على السلامة تورا" حاولت تورا أن تبتسم له بقولها"شكراًُ" قال المعلم جاي"لقد علمت بما حدث لكِ أنتِ و جاك و الحمدالله انكما نجوتم من المجرمين" قالت تورا"الحمدالله" قال المعلم جاي"و لكن هل أمسكوا بالمجرمان..؟" تدخل جاك قائلاً"لا لم يمسكا بهما و هم يسعون الآن القبض عليهم و قد أخبرونا أن نتخذ الحيطة و الحذر لأن حياتنا مازالت مهدده بالخطر" قال المعلم جاي"كفاكمـــا ألشــــر" ثم أدار ظهره للطلاب ، و كتب عنوان الــــــدرس قالت كارين بمكر في نفسها(لم تــــــري شيئاً بعد يا تـــورا) و بعد أن انتهــــــــى المعلــم من الـــــدرس و خرج من الفصل .. قال جاك"هه حصته ثقيله" قال راي"لمــاذا؟" قال جاك"لأنني لا أحبه" غمز له راي قائلاً"تغـــــــار ، صحيح" شعر جاك بالأحراج فقال"لا " قال راي"ألا تذهب الى تورا لتسألها لماذا أرادها معلم الرياضيات" قال جاك"صحيح" ثم توجه مباشـــره إلى تورا قائلاًُ"تــــورا ، ماذا يريد منك معلم الرياضيات" قالت تورا بقهر شديد"تخيل يا جاك أعطيتها دفتري و قالت للمعلم أنني رفضت أن أعطيها ، لم يعطني حتى فرصة لتوضيح الأمر له فكتبت تعهداًُ و طلب أحضار و لي أمري و ايضاً طلب مني أن أعيد دفتري كاملاً" قال جاك بغضب"و أين دفترك؟" قالت تورا"لا أعلم تنكرت الحقيره أنني لم أعطيها أبداً..أشعر بنار في داخلي لكن لا أريد أن أرد عليها بهذه الطريقه" قال جاك"لا بأس أنا سأعيد لكِ الدفتر كاملاً ،و كارين سنأخذ منها حقك و حق لويس" قالت تورا"سأعيدها لكِ..أنتظريني كارين" أقترب راي من جاك و همس له"تبدو مرعبه تورا" أنفجــــــــر جاك غضباً قائلاً"مــــــــــاذا قٌُلت؟" قال راي بخوف"لا..لا..لا شـــــــــئ" في نهاية الدوام ، حمل جاك حقيبته و وجه نظره نحو تورا و إذا بها مبتسمه لصديقاتها فأبتسم قائلاً"جميله" همس له راي قائلاً"أتذكر عندما أعترفت لك أنها تحبك.." مــر ذلك المشهد امام عيناي جاك..((
قالت تورا"أنتظر" ألتفت جاك إلى مصدر الصوت فإذا بـ تورا تأتي إليه وتعانقه بشده وهي تبكـــــي فظهرت ابتسامه رقيقه على وجه جاك فضمها بكلتا يديه و هو يقول"أهدئي" قالت تورا وهي تبكي بشده"لا تتركني أرجـــــوك"
..)) قال جاك و عيناه كالقلوب"واو..رائــــــــــــــــع" قال راي بمكـــر"إذاً لمــــــاذاً لا تعيد المشهد" قال جاك بأستغراب"لم أفهم!" قال راي"ألا تتمنى أن تعيد تلك اللحظات" قال جاك و عيناه كالقلوب"بكل تأكيــــــــد" قال راي"إذاً أطلب منها" قال جاك"في وقت مثل هذا؟" قال راي"نعم" قال جاك"لا..هذا غير مناسب" قال راي"يا غبي إذا تريد أن تثبت أنها تحبك فلن تمانــــع في هذا" قال جاك"لا أعرف و لكنني متردد" قال راي"إذا كنت رجل أذهب إليها" قال جاك"بالتأكيد رجل" فتقدم جاك بكل كبريــــاء نحو تورا قائلاً"تورا" التفتت نحوه تورا قائله"نعـــم" قال جاك بثقــــه"أريد أن تعيدي تلك اللحظات السعيده" قالت تورا بأستغراب"اللحظات السعيده !أي لحظات؟" قال جاك ببــراءه"عندما كنا في المستشفى و أعترفتِ بأنكِ تحبينني" أقتربت تورا من جاك فوضعت يدها على جبينه و شعر جاك بالخجل .. فقالت تورا "تبدو درجة حرارتك مرتفعه اليوم ، أتمنى لك الشفـــاء عزيزي.." ثم أبتسمت و قالت"إلى اللقاء جــــــاكسي" أصبح وجهـ جاك كلون الطماطم و سقط أرضــاً قائلاً"رائــــــــــــــــعه" و ضع راي يده على شعره قائلاً"للأسف فشلت خطتي"
الساعه 4:00 عصراً وفي منزل ستـــان .. وضع ستان شريط داخل الفيديو و ضغط على زر البدأ ثم توجه إلى الأريكه ليجلس ويتابع ما بداخل الشريط و إذا برجل يرتدي معطفاً أسود و نظارات سوداء و لاتتضح ملامحه أبــــداً يحمل في يده كرتوناً متوسط الحجم و يضعه أمـــام منزل ستـــان ثم يذهب.. وضع ستان يده على رأسه قائلاً"حتى الكاميرا التي وضعتها أمام الباب لم تنفع في شئ..فبالكاد أن أرى شيئاً من هذا الشخص ..إلى متى سيضل هذا الحال" ثم وقف و توجه إلى غرفة نومـــه و ما أن دخل الغرفه حتى وقعت عيناه على صورته و هو طفل بأبتسامة مشرقه وبيده دميــــه يضعها في حجره و بجانبه والدته و والده مبتسمان و هما يحملان ستان بينهما لأول مرة ترتسم ملامح الحزن وجه ستان فقال مخاطباً نفسه"لمـــاذا؟..لمــاذا الماضي لا يريد أن يُمسح من ذهني..لماذا الماضي مازال موجوداً داخلي..لماذا لا أستطيع نسيانه..لمــاذا هو مؤلم..لمــاذا ألمــه يزيد في داخلي يوماً بعد يومـ..؟!إلى متى سيستمر هذا الحـــال.." فأعاد جملته مرة أخرى بغضب شديد"إلى متى سيستمـــر هذا الحــــال" فبدأ يتنفس بصعوبه ثم جلس على سريره قائلاً"و لكن سأعرفك عاجلاً أم أجلاً يا...مجهـــــول"..!
في اليوم التالــــــي ، و في الصباح الباكـــر أمام مدرسة الثانويــــه.. وقف طالب مبتسماً أمام مدرسة الثانويه قائلاً "إذاً هذه هي المدرســــه الثانويه..رائـــع...فأنا متحمــس جداًُ لهــــا" !! | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 1:00 am | |
| خِِِ ـــداع قلبـ بـــــــــرئ.. الحلقه الخامسه و الثلاثون
ارتسمت ابتسامة السعاده على شفتها ما أن رأت ليون بمقعده فكان هو أيضاً يبادلها تلك الأبتسامه الرائعه التي ذهبتـ بهمـ في عالم آخـــر لدرجة أنهم لم يشعروا بأنفسهم و هم يتبادلون النظرات و الأبتساماتـ
"ليون"
أفاق ليون من حٌُلمـه فوجه نظره إلى معلم الفيزياء الذي قال له"هل تريد من إيمو شيء؟" قال ليون بأرتباك غير ملحوظ"لا" قال المعلم"إذاُ أنتبه للدرس لأنني ساسألك عنه بعد انتهاءه" قال ليون"أنا معك" في هذه الأثناء أتى صوت لطرق الباب ، فقال المعلم "تفضل" ففُتح الباب و إذا بفتى ذو شعر أشقر و عينان زرقاوان .. اتضحت ملامح الأستغراب على المعلم فقال"ماذا تريد؟" ابتسم الطالب و قال"طالبُ جديد" قال المعلم بأبتسامه"اوه ، أهلاً..تفضل و قدم نفسك للطلاب"
الأسم:سومـــا العمر:17 الشخصيه:مجهوله حاليــاً..
أستجاب الفتى له و تقدم حتى أصبح في مقربه من المعلم فقال"أنا أسمي سومــا و عمريسبعة عشر عاماً نقلت إلى مدرستكم لسمعتها الطيبه ، لذا أرجو أن تقبلوني صديق جديد لكم و أتمنى أن لا أكــون ثقيل عليكم" قال جاك في نفسه بأحباط (من أين خرج هذا؟!) قال المعلم و هو يشير بيديه إلى مقعد لويس الخالي"تفضل و أجلس هُنـــا" اتسعت عنياي راي فشعر بقهر شديد لأنه سيجلس بجانب هارو فقال و هو يعض على أسنانه"ذلك الوغـــد" فأنتهز جاك الفرصه ليغيظه مازحاً و قالـ "أشعر بالأسف عليك يا راي..اقسم لو جلس بجانب تورا لما جعلته يتهنــى و لقلبت كل شئ فوق رأسه..ياآلهي ، كيف ترضى أن يجلس بجانبها ..لم أتوقعك هكذا يا راي" ازداد غضب راي لدرجة أن وجهه أصبح محمراً فلم يشعر بنفسه و هو ينهض من مكانه متوجهاً إلى ذلك الفتى الجديد.. "راي" أفاق من غضبه عندما سمع صوت المعلم غاضباً و هو ينطق أسمه فتفاجئ عندما استوعب أنه قد خرج من مقعده و بدأ ينظر إلى نفسه والى من حولـــه و شعر بالأحراج عندما ضحك عليه الجميع إلا هارو فقد كانت متفاجئه في داخلها لتصرفه الغريب.. قال جاك في نفسه(هعهع ، فقد السيطره على نفسه) قال المعلم غاضباً"لماذا خرجت من مقعدك؟" شعر راي بالأحراج و الأرتباك فرجع إلى مقعده و جلس ..فقال المعلم"لم أأمرك بأن تجلس ، هيـــا قف" هز راي رأسه مجيباً فوقف ، فقال المعلم و هو يشير بعصاه إلى السبوره"هيا حل لي هذه المسألـه" قال راي في نفسه (ما هذه الورطه؟!)
في منزل لويس.. كانت لويس تحمل اطباق الطعام من على المائده و كانت نيرا مازالت تجلس عليها فقالت نيرا"لويس" قالت لويس"نعم" قالت نيرا"لماذا لم تذهبي إلى المدرسه؟" أبتسمت لويس و بيدها الأطباق قائله"تم فصلي" قالت نيرا بأندهاش"ياآلهـــي تم فصلك!و هل عملتي شئ مشين؟" قالت لويس"لا و لكن تم توريطي في مشكلة لست على علاقة بها" قالت نيرا"توريطك!و من هم؟" قالت لويس"لا أعرف" قالت نيرا"و ما هي المشكله؟" قالت لويس"من الأفضل أن أبقى صامته" ثم حاولت أن تغير الموضوع بأبتسامتها قائله"نيرا ، لماذا غائبة اليوم؟" قالت نيرا"لقد خططنا انا و هاتوري أن نغيب معاً عن المدرسه حتى نذهب الى البحر" قالت لويس"ياآلهي تغيبان عن المدرسه لأجل الذهاب الى البحر ، تستطيعون الذهاب إليه في أي وقت" قالت نيرا مبتسمه "أعرف هذا ، و لكن كما تعلمين البحر أجواءه مختلفه و جميله جداً في الصباح هذا غير أنه هادئ " ثم قامت و حملت حقيبه صغيره بيدها و لكنها شعرت بالتردد قليلاً عندما رأت لويس تحمل الأطباق من الطاوله فأبتسمت و وضعت حقيبتها على الكرسي و حملت بعض الأطباق مُساعده للويس فشعرت لويس بالأستغراب و قالت"لا أرجوكِ أنا سأحملها" قالت نيرا"لا بأس سأساعدك"..ثم توجهت إلى المطبخ فأرتسمت ابتسامه على وجه لويس و قالت بصوت منخفض"تبدو أفضل من..." عادت نيرا من المطبخ و قالت و هي تحمل طبقاً آخر بهدوء"لويس ، أختي كارين تضايقك ..أليس كذلك؟" صمتت لويس و لم ترد عليها ..فذهبت للمطبخ و لحقت بها نيرا قائله "أرجوكِ لا تسيء فهمها..." ابتسمت لويس و قالت"لا تقلقي ، أنا لست كذلك" توجهت نيرا إلى طاولة الطعام و حملت حقيبتها قائله بحزن"كارين لديها ماضي سئ..لذلك...."صمتت..ثم أخذت نفساً عميق قائله"يبدو أنني تأخرت..إلى اللقاء" ثم توجهت الى الباب و خرجت..فتساءلت لويس بحزن قائله.."ماذا تقصد ..بالماضي السئ؟"
في المدرسه الثانويه..تحديداً الكفتريا..
جلس راي غاضباً"لا..أنا غير راضي عن مكانه" قالت تورا"و هل يوجد سبب لرفضك أن يجلس بجانب هارو؟" قال راي"يوجد أسباب و لكن لكثرتها لن أذكرها" قال جاك و هو يغمز له"أسباب كثيــره..هااا!" قالت تورا"حسناً ، ما رأيك أن تذهب ايمو لمقعده و هو يأتي بجانبي مقعد ايمو" قام جاك غاضباً قائلاً"لااا..أنا أرفـــــــض" قال راي"فكـــــــره رائــــــعه و أؤيدهـــا" قال جاك"لااا..أنا أرفضها و بشده" قالت هارو"و لمـــاذا ترفضها؟" قال جاك"لأسباب كثيره..و لكن لكثرتها لن أذكرها" قال راي و هو يغمز له"أسباب كثيره..هااا!" قالت تورا بغضب"إذا لم تغيرا الموضوع سنذهب أنا و هارو و سنترككما" قالا جاك و راي بصوت واحد"و لكــــن..." قامتا تورا و هارو من الطاوله..فتأدبا جاك و راي وجلسا مهذبين فأبتسمتا تورا و هارو لأنهم أستطاعوا تهذيبهم و قالت تورا"هيا من سيشتري لنا الأفطــار" قال راي"أنـــا و هارو" قالت تورا"حسنــاً" ثم قاما بأختيار طلباتهم ..وذهبا راي و هارو لجلبها.. قال جاك"غريب ، لم يحضر مارتل و بريس اليوم؟" قالت تورا مبتسمه"بالتأكيد هما في موعد" قال جاك"هذا رائع" قالت تورا"نعم" قال جاك"ما رأيك أن نخرج اليوم إلى موعد معاً" قالت تورا"لا دعها غداً" قال جاك بحزن"أرجوكِ تورا..فقط اليوم" قالت تورا"حسناً و لكن سأختار المكان الذي سنذهب إليه" قال جاك"كما تشائين" قالت تورا"أريد الذهاب إلى السينمـــا" قال جاك مبتسماً من أعمــــــــاق قلبه"موافق بكل تأكيــــــــــد"
في مكان آخر من الكفتريا..جلسا ايمو و ليون مقابل بعضهما فكانت ابتسامة السعاده مشرقـه على وجوههمـ ... فضحك ليون قائلاً"لم أشعر بنفسي إلا و صوت المعلم ييقظني من الحلم" قالت ايمو بابتسامه"لم أتصور انني سأسحر عقلك إلى هذه الدرجه" قال ليون"سحرتي قلبي و عقلي و روحي..حقاً أشعر بأنني عاجز عن التعبير ففي داخلي كلام كثير" قالت ايمو بخجل"أن تكون بخير و معي هذا أقصى ما أريده" قال ليون"و يلوموني في حبك" قالت ايمو بغضب"ماذا؟يلومونك؟؟!" ظهرت علامة قطرة ماء على وجه ليون قائلاً بخوف"لا ..لا أقسم انني أمزح لم يلمني أحد و لكنني دائماً أسمعها في المسلسلات..ظننتها كلمه رائعه ستعجبك" قالت ايمو"اهاا..هكذا..يبدو أنك تتأثر كثيراً ..كما تأثرت بذلك الفيلم.." قال ليون بأبتسامه"تستطيعن قول هذا و لكن أجمل شئ تأثرت به هو ذلك الفيلم" توردت وجنتي ايمو فقالت"حسناً عزيزي ليون ، ألم تخبرني بأنك إذا شُفيت ستكون هُناك مفاجأه لي" قال ليون"بالطبع" قالت ايمو بـ شوق"و ماهي؟" قال ليون"لا..لن أخبركِ" قالت ايمو بأحباط"لمـــــــاذا؟" قال ليون"لأنني أفضل أن تريها قبل أن أقولها لكِ" قالت ايمو"أراها!..إذاً هي هديه؟" قال ليون"لن ألمح لكِ سترينها غداً" قالت ايمو"لكنني متحمسه لها" غمز ليون لها قائلاً"لا بأس غداً فقط"
في هذه الأثناء ، توجها راي و هارو إلى طاولتهم و بيدهم و جبات الأفطار وبأنتظارهم على الطاوله جاك و تورا ..و لا أرادياً شعرت هارو أنها اصطدمت بأحدهم فوقعت أرضــاً و سقطت وجبات الأفطار منها ... و عندما رفعت رأسها تفاجأت بأنه سوما الطالب الجديد.. فقال راي بغضب"يا غبــــــــي ألا ترى من أمامك؟" قال سوما"آسف ، لم أنتبه" قال راي"لأنك معتوه لذلك لن تنتبه" قال سوما "آنا آسف ، أرجو أن تقبلوا أعتذاري..سأشتري لكم وجبات بدلاً من التي فسدت" ثم توجه مباشره ليشتري لهم وجبات آخرى غير التي أفسدها فقالت هارو بعدما ساعدها راي على النهوض"أنه محترم " قال راي"مـــاذا؟" قالت هارو"لا ينبغي أن تعامله بهذه الطريقه ، لقد أعتذر بكل أدب و أحترام" شعر راي بالتردد ثم قال"ولكن.." قالت هارو بحده"راي..." قال راي"حسناً ، كلامك صحيح" قالت هارو"إذاً عدني بأنك لن تعامله هكذا" قال راي بغير رضا"لن أعامله بطريقه مسيئه مرة آخـــرى"
قاطعهم الفتى و هو يبتسم قائلاً"خذا هذه الوجبات" أستجاب له راي فأخذها و صمت و لكن هارو وضعت قدمها على قدمه قليلاً ففهم قصدها و قال"شكراً" قال الفتى"عفواً"ثم ذهب إلى حال سبيله..
على أصــوات الموج الهادئه و شروق الشمس الرائع و ذلك بأن تفتح الباب و تدخل جمالاً وضعت نيرا رأسها على كتف هاتوري بينما وضع هاتوري يده على كتفها الآخر ليجذبها إليه و هما جالسان يتأملان منظر البحر الرائع الذي يجلب الراحه و السكينه في النفس.. قالت نيرا متأمله بهدوء"أحب البحـــر" قال هاتوري مبتسماً"و انا أيضاُ أحبه و أحب الذي يحبه" أبتسمت نيرا خجلا ثم قال هاتوري"هيا لنلعب بالبحر" أبتسمت نيرا و قالت"هيا" فتوجها إلى البحر و هما يمسكان يد بعضهمـ في سعاده و ما أن وصلا إليه حتى قالت نيرا"يااه أنه بـــارد" قال هاتوري"صحيح ..و لكنه رائع..."لم ينتهي هاتوري من جملته حتى قامت نيرا برش بعض ماء البحر عليه فتفاجئ هاتوري ثم أخذ رشفة من الماء و قام برشها عليها فتفاجأت هي ايضاً و ضحكــا الأثنان معـــاً في سعــــــاده ...
في نهاية الدوام المــــــــــدرسي...و في فصل ثاني ثانوي"أ"
و قف الجميع و أمامهم ليون الذي بيتسم قائلا ً لهم"لا بـــأس في هذه المهمه أعتمدوا علي أنـــا" !!!
جلسا نيرا و هاتوري على الشاطئ و كانت نيرا تضع رأسها على كتف هاتوري... فأتى إلى مسامعهما صوت رجل"آيس كريـــــــــــم...آيس كريـــــــــم" رفعت نيرا رأسها من على كتف هاتوري فقالت"آيس كريم..أنا أحبه" قال هاتوري"إذاً سأذهب و أشتري لكِ منه" قالت نيرا"أريده بالفراولا لأنني أحبه كثيراً" فوقف هاتوري و قال مبتسماً"حسناً عزيزتي" ثم ذهب..فأبتسمت نيرا له أبتسامه لم تشعر بروعتها من قبل ، قائله في نفسها(أحبك هاتوري..الحمدالله أنك معي..لا أعرف ماذا سيحدث لي لو لم أكن معك..بالتأكيد سأُجن) أقترب هاتوري من عربة الأيس كريم و قال"لوسمحت ، أريد أيس كريم فراولا" قال الرجل "حاضــر" فوقف هاتوري منتظراً..و لكنه شعر أنه رأى على يساره شخصاً مألوفاً لديه و عندما أدار وجهه فضولاً كي يراه..تفاجئ بأنه هو ذلك الفتى الذي حاول أن يلعب على عقل نيرا عندما أخبرها أن هاتوري لا يحبها و أنما له غرض آخر.. فأدار وجهه للجهة الأخرى وقد ظهرت عليه علامات الغضب قائلاً"تباً ، ماهذه الصدفه المُشينه" ما أن أنتهى من جملته حتى شعر بيد تستلقي على كتفه و عندما ألتفت عرف أنه هو! فقال هاتوري بغضب"ماذا تريد؟" قال الفتى و هو يغمز له"صدفه سعيده ، أليس كذلك؟" قال هاتوري"لا" قطع عليه صوت الرجل قائلاً"تفضل سيدي الأيس كريم" فأخذه منه هاتوري الآيس كريم و دفع له النقود.. فقال الفتى"إذاً كلانا غائبين عن المدرسه و كلانا أيضاً في البحر ، ألا ترى أنها صدفه نادره جداً" قال هاتوري"ماذا تريد مني؟" قال الفتى"بالتأكيد أتيت مع تلك الفتاه التي يشفق عليها الجميع" قال هاتوري"و ما شأنك بها؟" قال الفتى ساخراً"أنا حنون كما تعرف..و لكن أيعقل أنها الى الآن لم تميز صدقك من كذبك؟" قال هاتوري"أنا لم أكذب عليها" قال الفتى ساخراً"و من الذي أقترح عليك بأن تلعب بدور الحبيب ؟" قال هاتوري"لا أحد" قال الفتى"لا أعرف لماذا تنكر جميلي عليك..أخترتها لك من بين فتيات المدرسه و أعطيتك نبذه عنها و أنها من عائله غنيه و أخبرتك بطريقه جميله تسلب لها قلبها و ما أن تعرفت عليها حتى نسيت كل أفضالي عليك" صمت هاتوري بغضب شديد ..
و في هذه الأثنـــاء شعرت نيرا أن هاتوري تأخر فقالت"سأذهب إليه" ثم قامت من مكانها و توجهت إليه..
قال الفتى"لا تكذب ، أنت أستغليتها لأنها وحيده و ليس لها أصدقـــاء" قال هاتوري بغضب"لا أعرف لماذا تحاول أن تجبرني على الأعتراف؟" في هذه اللحظه أتت نيرا من خلف هاتوري فتوقفت مستغربه ، و لم يستطع هاتوري الأحساس بها فرأهــا ذلك الفتى و أنتهز الفرصه قائلاً بمكر"ها أنت قلتها..الأعتراف..و أنا فقط أريدك أن تعترف لي ..فكعادتي أكره الشخص الذي ينكر أفضال الغير" رد هاتوري بغضب و أنفعــال"أنا أكذب عليها ..أنا لا أحبها..أنا أريد مالها..حسناً مـــاذا تريد غير هذا؟" أطلق الفتى ضحكه خبيثه من اعماق قلبه قائلاً"و لكن أنا أعرف كل هذا؟..هناك من لا يعرف...خلفك!" شعر هاتوري بالأستغراب و عندما ألتفت ...صُعق عندما رأى نيرا..فأتسعت عيناه و شعر بعجز لسانه عن الكلام و سقط منه الآيس كريم..فلم يستطع قول شئ من هـــول الصدمـه..
أمـــا نيرا فبقيت صامته لفتره وهي تنظر إلى عيناي هاتوري مباشره..هاتوري الفتى الذي أحببته من أعمــــــاق قلبها..فهي لم تعرف الحب إلا بهـ و لم تذق طعم الحياة الحلوه إلا معهـ ..هاتوري الفتى الذي أخرجها من تلك الوحده و العزلهـ القاتلهـ ..هو الذي زرع بذور الأمــل في داخلها..هو الأخ و الصديق و الحبيب ..هو كل شـــئ بالنسبة لهـــا ...ففي لحظات يهدم كل الذي بناهـ في قلبها البائس؟! ذرفت دمعهـ على خدها الذي شعر بحرارة و حرقة تلك الدمعه عندما قالت بنبرة حزن"شكراً" ثم أدارت ظهرها و هي تشعر بقلبها يعتصر آلمــاً..
أما هاتوري فسقط أرضاً مصدوماً و هو يقول"لمــاذا..لمـــاذا قلتها...!"
فيـ منزل لويس...
بعدما قامت لويس بترتيب المنزل جلست على الأريكه لتأخذ قسطاً من الراحه.. و لكنها تفاجأت عندما رأت نيرا تدفع الباب بقوه ثم تدخل وتركض للأعلــى متجههـ إلى غرفتها فصرخت لويس بصوت مرتفع قليلاً"نيــــــــــرا" و لكنها لم تستجب لها فأسرعت لويس إلى الأعلى ثم إلى غرفتها مباشره و عندما أرادت الدخول شعرت بالتردد قائله في نفسها(أخشى بأن أكون مصدر أزعــــاج بالنسبة لها...ولكن...يبدو أنها ليست بخير..لقد ذهبت وهي سعيده و الآن....فلتقل ما تقوله المهم بأن اطمئن عليها فهي مسكينه لم تؤذني يوماً) فقامت لويس بطرق الباب و لكنها ايضاُ لم تستجيب لها فأضطرت بأن تفتح الباب و تدخل.. و تفاجأت عندما رأ تها مستلقيه على سريرها و هي تبكي بشده فتقدمت إليها قائله بحزن و خوف"نيرا ، ما بكِ؟" كانت نيرا تبكي لدرجة أن لويس شعرت بحزن عميق و هي لم تعرف السبب فلأول مرة ترى نيرا تبكي إلى هذه الدرجه فقالت لويس"أرجوكِ نيرا..أنا قلقه جداً..أخبريني ما بكِ؟" رفعت نيرا رأسها عن السرير و كان وجهها ملئ بالدموع لدرجة أن لويس لم تستطع أن ترى عينيها بوضوح..فقالت نيرا بنبرة بكاء حــاده"..هاتـ ــ...هاتوري.." قالت لويس بخوف"ما به؟" شهقت نيرا و هي تبكي قائله"لا..لا..يحبني..لـ ــ..لقد أستغلـ ـنــ ـ ـ...ــي" صٌعقت لويس عندما سمعت هذا..فبدأت عيناها تدمعان حزناً عليها قائله"ربما..ربما فهمتيه خطأ" صرخت نيرا بنبرة بكاء قائله"لا..لقد قالها..لقد سمعتها...."ثم بدأت تهدا قليلاً"لقد سمعتها..أتمنى الموت على أن أسمع هذا منه..ليتني مت قبل هذا..ليتني مت" ضمت لويس نيرا إلى صدرها وهي تبكي أيضاً قائله"أرجوكِ لا تقولي هذا على نفسك"
في هذه اللحظهـ فٌتح الباب بقوه وعندما التفتت لويس إليه تفاجأت بأنها عمتها تتقدم إليهم و هي غاضبه جداً ثم تقوم بشد شعر نيرا لتخلصها من حضن لويس وهي تقول بغضب يكاد ينفجر"لم أتوقع بأن تكون لي أبنة هكذا؟" أرتسمت الدهشه على وجه نيرا و عيناها الدامعتان.. فقالت والدتها وهي تسحبها من قميصها"فضحتني بين الجميـــع..لقد صُدمت و أحُرجت عندما أخبروني بأن لدي أبنة تحب فتى فقير حقير...شعرت بأن الدنيا تدور حولي فأنكرتهم وأخبرتهم أن ابنتي غير ذلك ..و لكن ليتهم لم يثبتوا لي..ليتهم لم يخبروني" ثم قامت بشد نيرا من شعرها بقوه و سحبها خارجه من الغرفه فكانت نيرا تقاوم و هي تبكي بشده قائله"أتركيني أمــــــــــي" فصرخت والدتها بغضب"أمثالك يستحقون عقاب مؤبد" فحاولت لويس أن تفك نيرا من والدتها و لكن عمتها صفعتها بقوه و أبعدتها عنها ثم قامت بفتح غرفه صغيره متفرغه و مظلمه و مخيفه جداً ورميت بـ نيرا داخلها و هي تقول"أنسي أنكِ موجوده في الدنيـــا"..ثم أغلقت الباب بالمفتاح ووجهت نظراتها نحو لويس قائله"أنتِ ، سيكون لي حساب آخـــر معك"
في منزل ستــــان..
كان ستان جالساً على الطاوله يتناول طعام الغداء..و بعد أن انتهى منه قام بحمل الطبق و توجه إلى المطبخ.. و في هذه الأثناء سمع صوت طرق الباب..فترك ما بيديه و توجه إلى الباب و عندما فتحهـ قال"ليون" أبتسم ليون و قال"أأدخل؟" قال ستان"تفضل" ثم دخل و توجها الأثنان و جلسا على الأريكه.. فقال ليون"كيف حالك اليوم؟" قال ستان"بخير" قال ليون"مرت فتره طويله لم نتحدث مع بعضنا و أعتذر عن أنقطاعي عنك رغم أنك أنت المقصر" قال ستان"ليون ، أعرف مالذي تريد أن تصل إليه؟" قال ليون"بالتأكيد أنت ذكـــي" قال ستان"لقد ارسلوك إلي...أليس كذلك؟" قال ليون"ألم أخبرك أنك ذكـــي..و لكن كيف أستنتجت هذا؟" قال ستان بسخريه"حركاتهم محفوظهـ.." قال ليون"حسناً..كما فهمت أنني أريد التحدث معك في أمور كثيره..فحالك لم يعجب أحد " قال ستان"أوافق على أن أتحدث معك في أمور مخصوصه و لكن هُناك شرط" قال ليون بأستغراب"مـــا هو؟!"
قال ستان"لا تفتــح موضــوع لويــس أبــــداً"!! | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 1:07 am | |
| .إنـ ق ــــلاب الــ م ـشاعـر..
الحلقه السادسه و الثلاثون
قال ستان"لا تفتــح موضــوع لويــس أبــــداً"!! قال ليون"لا أفتح موضوع لويس!و لمـــاذا؟" أدار ستان وجهه للجهة الأخـــرى و قال"هذا شرطـــي" قال ليون"لا بأس ربما اكون موافق" قال ستان"قل ما عندك" قال ليون"حالتك" قال ستان بسخريه"ما بهــا؟" قال ليون"الجميع لا يعلم ما سرهـــا" قال ستان"و هل هذا ضروري؟" قال ليون"بالتأكيــــد ، نحن اصدقائك و نتمنى أن نراك أفضل من هكذا " قال ستان"و هل يمكنكم أن تصلحوا الماضي حتى تروني أفضل " قال ليون"ربما ، الجميع لديه ماضي يؤلمه و مع ذلك أستطاعوا أن يصلحوا أنفسهم ويبقوا أفضل" قال ستان"و لكن أنا مختلف" قال ليون"هذه عقدتك.." قال ستان"سميها مثلما تشـــــاء" قال ليون"أشعر أنك أصبحت أصعب مما كنت عليه من قبل" صمت ستان و لم يرد عليه..فأكمل ليون قائلاً"قبل ، كُنت لاتمانع بالذهاب معي الى المجمع و كنت أيضاً تتحدث في أمور خارجيـــه حتى لويس كنت تنزعج من رسائلها و مع هذا قابلتها و صارحتها بذلك أم الآن أنت لا تحب مجرد أن يذكر أسمها أمامك؟فلا أعرف أذا كانت هي أيضاً لها علاقة بالماضي!" قال ستان"يبدو أنك خُنت الشرط" قال ليون"لويس هي الأســــاس و إن خُنت الشرط فأنا متعمد" قال ستان بغضب"إذاً لماذا وافقت عليه" قال ليون بثقه"أنا لم أوافق بالكامل" وقف ستان و قال "أرى أنك تستصغرني" قال ليون"تفكيرك خاطئ" قال ستان"أنت الآن..مـــاذا تريد منـــي؟" قال ليون"أريد أن أعرف عنك كل شئ حتى أقتنع بتصرفاتك" قال ستان"هذا شئ خصوصي" قال ليون"لا بأس نحن اصدقائك ولن نكون ثقيلين عليك بأستطاعتك أن تفضفض بما في داخلك" جلس ستان بعد أن هدأ قليلاً ....ثم صمت لبرهه و كأنه يفكر بشئ ما...و قال"ما هو شعورك إذا فقدت أغلى من لديك؟" قال ليون"أمي و أبي؟" قال ستان"لا أظنه سيكون شعور حزن فقط" قال ليون"لم أجرب هذا الشعور و لن أجربه ان شاءالله..و لكن هُناك الكثير من فقد والديه في الصغر و مع هذا لم يؤثر عليهم في الكبر بل أصبحوا أُناس مفيدين لمن حولهم" قال ستان"و لكن هناك فرق بين الحزن و الألـــم" قال ليون"معك حق" وقف ستان و أدار ظهر لـ ليون موجهاً عينيه نحو النافذه قائلاً"يستطيع الأنسان أن ينسى الحزن و لكن الألـــــم لن ينساه أبداً و أن تظاهر بنسيانه" شعر ليون بأن كلامه غريباً ، فقال"إذاً أنت شعرت بالحزن على وفاة و الديك..و لكن ..ماهو الشئ الذي أشعرك بالألـــــم؟" قال ستان"ليتـه شئ" قال ليون"أوضح" قال ستان و هو مازال مُديراً وجهه عن ليون"ليون أجب على سؤالي ، ماهو الذي لا تستطيع أن تنساه ..أن يأتون مجموعة من الناس ويخبرونك بموت والديك و أنت غافل عن هذا..أم ترى والديك و هما يموتا أمام عينيك و بطريقه بشعه" قال ليون"كفانا الشر ، ولكنه الثاني بالتأكيــــد" صمت ستــان لفتره..و لم يكمل حديثه مع ليون..! فقال ليون"لم أستطع أن أفهم الكثير من حديثك" قال ستان"ليون ، أنا مُرهق الآن فكالعاده أحب أن أأخذ قيلولة بعد الغداء" فهمـ ليون مقصد ستان فقام و قال"جميل منك أن لا تقولها مباشره ..كُنت اتمنى أن أطيل معك الحديث و لكن يبدو أنك لا ترغب لذلك سأتركك ترتاح الآن..و أتمنى أن تعود لطبيعتك ..و تُشفى من الألـــم الذي بداخلك" فتوجه ليون إلى باب المنزل و قال"إلى اللقـــــاء"..ثم خــــــرج.. و ما أن خرج ليون حتى و ضع ستان يديه على عينيـــــــــــه محاولاً أن يمنع شيئاً من السقوط!!!
في مكـــــــــــان مـــــا ..في منزل مهجـــــور ..دخلت كارين عبر الباب الخشبي ذو المنظر المقزز و كان المنزل المهجور مُظلم جداً في الداخل فشعرت بالخوف..إلى أن أتى إلى مسامعها صوت فتاه شابه تقول"هل تريدين السيده مينزاد" قالت كارين دون أن ترى صاحبة ذلك الصوت"نعم" قالت الفتاه"إذاُ تقدمي لا تخافي" ففعلت كارين ماطلبته منها الفتاه و تقدمت إلى أن شعرت برؤية غرفة يشع منها النور فتوقفت و أتى صوت تلك الفتاه و هي تقول"لا تخافي أدخلي الغرفه" فهزت كارين رأسها مُجيبه وتقدمت ثم دخلت الغرفه و تفاجأت بشده عندما رأت الفتاه الشابه تقف و بجانبها تجلس امرأه عجوز قبيحة الوجه مخيفة الشكل لدرجة أن كارين شعرت بالخوف فأتى صوت العجوز قائله"تقدمي يافتاتي و اطلبي ماتشائين ، و لاتخافي فأنا لن أؤذي الطيبين أمثالك" شعرت كارين بالراحه قليلاً بعد سماعها هذا الكلام فتقدمت و جلست أمام المراءه العجوز قائله"أنتِ السيده مينزاد ، أتيت إليكِ لسمعتك الرائعه و لقوة سحرك الذي لا يستطيع أن يغلبه أحد لذلك أريد منك طلباً" قالت المرأه العجوز بصوتها القبيح"تفضلي أطلبــــي ما تشائين و لكن كوني حذره" تسلل بعض الخوف مرة أخرى داخل كارين فلم تفهم مقصدها من تحذيرها و لكنها قالت ذلك الطلب و بكل ثقه"هُناك مجموعة أكرهها ..لا أحبهم ابداً لأنهم أنانيين ..لذلك أريدك أن تفرقي بينهم ..و أن تزرعي الكره و الحقد بداخلهم..و أريد أيضاً أن تنشري الفتن فيما بينهم حتى مع أهلهم..أريدهم أن يعيشوا حياة قـــذره" ما أن سمعت العجوز الساحره هذا حتى أطلقت ضحكه من أعماقها..لدرجة أنها أصبحت صدى مُدوي في المكان ، فقالت"هذا سهل و لكن يحتاج إلى الكثير من المــــــــــــــال" قالت كارين"سأعطيكِ ما تريدينه و لكن أن ينجح السحر.." قال الساحره العجوز"سينجح السحرو لكن في أي وقت تريدينه" قالت كارين"الآن" قالت الساحره "هذا صعب " قالت كارين"أرجوكِ أريده اليوم" قالت الساحره"لا بأس اليوم و سيكون خلال ساعتان و لكن أيضاً أحتاج الى المال" قالت كارين"موافق و أيضاً هناك طلباً أخير" قالت الساحره العجوز"أطلبي فكلما زاد طلبكِ سيزداد المـــــال.."ثم ضحكت بخبث فقالت كارين"هُنــاك شاب في داخلــــي ، أريده أن يكــــون مجنونــــــــــــاً بـــي"
في منزل هـــــارو..
كانت هارو تجلس أمام شاشة التلفاز فكانت مندمجه بشده .. إلى أن شعرت أن الدنيا أصبحت سوداء فشعرت بالخوف و لكن أتى إلى مسامعها صوت فتاه قائلاًُ"مـــــن أنــــــا؟" شعرت هارو بالأرتياح عندما قالت "و من غيرك يفعل هذا أختي ريسا" نزعت أختها ريسا يديها من عينيها قائله "آسفه أخفتكِ ، أليس كذلك" أخرجت هارو لسانها قائله"لا أنا لست مثلكِ جبانه" (الأسم:ريسا ، العمر:15 سنه ، تشبه هارو إلى حدِ كبيــــر) جلست ريسا بجانبها قائله"ممم هذا واضح يا راي" أبتسمت هارو قائله"هذا أجمل أسم ناديتني به" قالت ريسا"حسناً حسناً ، و لكن ألا تريدين أن أخبركِ بما حدث لي في الشارع الرئيسي" قالت هارو بملل"حسناً..كُلي أذانُ صاغيـــه" ضحكت ريسا ثم قالت"كُنت أمشي بمفردي ذاهبه إلى المتجر..و لكنني صادفت شابان أعترضا طريقي و طلبا أن أخرج معهم فشعرت بالخوف عندما رفضت فلقد كانت وجوههم مخيفه إلى حد كبيـــر ..و لكن ما أن هددني أحدهم بأنه سيقتلني إلا ويخرج فتى وسيـــــــم جداً لدرجه لا تتصوريها..و قال لهم-ماذا تريدون منها؟-فرد عليه أحداهم -و من أنت حتى تسأل؟-فقال الفتى الوسيــــم-أنا صديقها- و ما أن قال ذلك حتى أتضحت على وجوههم ملامح الخوف وفرو هاربيـــــن" قاطعتها هارو قائله بأندمــاج"ياآلهــــي ، و ماذا حصل بعد ذلك؟" قالت ريسا"ألتفت إلى الفتى الوسيـــــــــم و آه ..شعرت بحرارة وجهي من الخجل و دقات قلبي..فقال وهو بيتسم بعذوبه -آسف لتطفلي و لكن من الأفضل أن تخرجي برفقة شخص مرة آخرى-ثم ذهب...آه ياقلبي لو رأيتيه يا هارو.." ألتفتت هارو نحو شاشة التلفاز قائله"إلى هذه الدرجه أخذ عقلك" قالت ريسا"و أكثر و لكنني متحسفه لأنني لا أعرف أي شئ عنه و لا حتى أسمه رغم أنني متأكده أنني لن أقابله مرة آخرى" قالت هارو"مثل هذه المواقف تحدث في العـــاده" قالت ريسا بأبتسامه"نعم و لكنني منذ أن أتيت و أنا أفكر فيه أشعر أنني أحببته" قالت هارو"إذاً نقول حُب من أول نظره و لكنه ربما كان يخدعك ليسلب قلبك" قالت ريسا"لا أعتقد ذلك" قالت هارو"من الأفضل أن تحبي شخص تعرفي كل شئ عنه ، محاسنه و عيوبه" قالت ريسا"لا أعرف و لكن أرجوكِ أدعي أن ألتقي فيه مرة أخـــرى" قالت هارو"يارب" أبتسمت ريسا و قد توردت وجنتيها قائله"يارب أن ألتقي فيه مُجدداً"
في المطعــــم كعادتهم بريس و مارتل جالسان مقابل بعضيهما ، فهم في العــاده يفضلون أن يلتقوا في مثل هذه الأمـــاكن قالت بريس"مـــاذا ، نتزوج بعد الثانويه مباشره؟!" قال مارتل"هل أنتِ معـــارضه ؟" قالت بريس"لم أقل ذلك لكنني متفاجأه فلم أتوقع أن يكون بهذه السرعه" قال مارتل"هل تصدقين أنني كنت أظن أننا سنتزوج خلال هذه السنه" ضحكت بريس و قالت"ياآلهي نتزوج و نحن طلاب!" قال مارتل"و مابها ؟ أذهب معك إلى المدرسه في الصباح و في الظهر أذهب إلى العمل و أرجع في العشاء" قالت بريس نافيه"لا..لا هذا غير مٌنظم .." قال مارتل بأبتسامه"لا تخشي حبيبتي ، تكفل أبي بأن يبحث لي عن فرصة عمل ...و في ذلك الوقت سنكون في الجامعه يعني مازلنا طلاب أيضاً" قالت بريس"و لكن نظام الجامعه مُختلف عن المدرسه" هز مارتل رأسه مُجيباً ، فقال"استأذنكِ عزيزتي سأذهب لأطلب لنا شيئاً فكما تعلمين كل مطعم و له خدمات مميزه" قالت بريس بأبتسامه"و لكن أن تذهب وتطلب بنفسك هذه ليست خدمه مميزه" قال مارتل بعد أن وقف بأبتسامه"كلامك صحيح"..ثم أعطى بريس قبله أرسلها من شفتيه عبر يديهـ..و ذهب..فأبتسمت بريس خجلاً و قالت في نفسها(أحبه)..
في هذه الأثناء بينما تنتظر بريس مارتل ..أتى إلى مسامعها صوت نغمة الهاتف النقال الخاص بـ مارتل الذي كان على نفس الطاوله التي تجلس بها ..ففضلت أن تصمت ولا ترد إلى أن يأتي مارتل.. و بعد برهه توقفت صوت النغمه فقالت في نفسها(سأخبره بأن هناك شخص أتصل عليه)... وبينما هي كذلك حتى رن الهاتف مرة آخرى..فقالت في نفسها(يبدو أن الأمر ضروري) فأتها الفضــــول وأطالت نظرها نحو هاتفه النقال لترى رقم الشخص المتصل أو على الأقل رقمه! و لكنها تفاجأت بمـــا رأت ...فأخذت الهاتف بيديها دون تردد لتتأكد من الذي رأتهـ فأعتلت الدهشه وجهها عندما رأت أسم المُتصل -قلبـي- هــزت رأسها نافيه "لا..لايمكن أن يكون مارتلـ...لا .." ثم أعادت الهاتف إلى مكانه و قالت"ربما والدته..نعم..والدته"فصمتت قليلاً و لكن أتتها رغبــه جامحه بأن ترد على المتصل ولم تتردد في ذلك فأخذت الهاتف و ردت عليه قائله"مرحباً" و إذا بصوت جميل جداً لفتاه تقول"أوه ، هل هذا هاتف مارتل" شعرت بريس بشعور غريب و قالت بحزم"نعم ، ماذا تريدين منه؟" قالت الفتاه بصوتها الجميل"من أنتِ حى تسأليني مثل هذا السؤال ، بسرعه أريد حبيبي مارتل لأنني مشتاقه له كثيراً" أتسعت عيناي بريس عندما سمعت ذلك فقالت بنبره غاضبه"حبيبك!مالذي تقولينه..أنا خطيبته؟" ردت الفتاه بصوت غاضب قليلاً"كـــاذبه ، مارتل لا يحب أحداً غيري ..بالتأكيد أنت معجبه به لذلك تغارين بسرعه أعطينياه و سيكون له معي تصرف آخر لأنه سمح بالقذرات يردون على هاتفه" شعرت بريس أنها تكاد تنفجر فصرخت بصوت مرتفع غاضب"لا يوجد أحد قذر غيركـ...." في هذه اللحظه أتى مارتل و أستغرب عندما رأى بريس تصرخ وبيدها هاتفه فتقدم مسرعاً و ما أن وقعت عيناي بريس عليه حتى رميت هاتفه عليه قائله و هي تبكي بشده"هذا كابوس..هذا كابوس" و لكنها شعرت بالضعف عندما رأته فرفض قلبها بأن مارتل يخونها فهي متأكده أنه لن يفعل هذا..و لكن تشعر بأن هُناك شيئاً يجبرها على التصديق دون رضا! أما مارتل فكان مندهشاً جداً ..لدرجة أنه لم سيتطع التحدث أو التحرك من تفاجأه بتصرف بريس! حملت بريس حقيبتها من الطاوله و ركضت مسرعه خارجه من المطعم..و هي تبكي و مارتل مازال واقفاً مكانه دون حِراك لمدة خمس دقائق..و بعدها شعر أن هُناك رعشة غريبه سرت في جسده فشعر بأنه افــــاق و بدأ يتنفس بصعوبه ثم جلس على الكرسي و قال بصدمه شديده "مالذي حدث؟!!"
في المجمــــــــــع..كانا جاك و تورا يمشيان ممسكان بأيادي بعضهما و هما في غايـــة السعاده فكانوا يمازحون بعضهما أمام الناس و لم يهتموا بنظراتهم أبداً... فعندما دخلوا إحدى محلات الملابس كانت تورا مندمجه جداً و هي تشاهد الأزياء الراقيه و لكنها شعرت بشئ ثقيل على رأسها و لغبائها لم تتحسسه بل ألتفتت نحو جاك ببراءه و إذا به يضحك و يضحك أيضاً كل من في المحل و عندما تحسست ما برأسها رأت أنها باروكة شعر خضراء فاقعُ لونها و بشعه جداًُ تجعل كل من يرتديها قبيح الشكل ..فشعرت تورا بالأحراج و خلعتها بعد أن أقسمت أن تحرج جاك مثلما أحرجها بوضعه باروكة الشعر عليها..
و لكن بينما هما يمشيان في المجمع و قبل أن تعاقب تورا جاك على فعله حدث مالا يسر... شعرت تورا بدوار غريب فتوقفت عن المشي..و أستغرب جاك عندما رأها على غير مايرام فقال"تورا ، هل بكِ شئ؟" وضعت تورا يدها على جبينها قائله وهي تكاد أن تغمض عينيها"لا أعرف..لا أعرف" و ما أن انتهت من جملتها هذه حتى سقطت أرضاً...! فتفاجئ جاك بشده و تقدم نحوها صارخاً و هو يحرك يديها و وجهها"تورا...تورا" شعر بأرتباك غير طبيعي فلم يستطع أن يتصل على الأسعـــاف لأنه لا يطيق الأنتظار فحملها بين يديه و ركض بها مسرعاً مستهدفاُ الخروج من المجمع و الذهاب إلى أقرب مستشفى و لحسن الحظ أن هناك كانت عياده قريبه جداً من المجمع..فذهب جاك نحوها راكضاً بسرعه..حاملاً تورا بين يديهـ...!
في منزل هــــــــارو...
كانت هارو تجلس على مكتبها تقوم بحل واجباتها المدرسيـــه و بعدما أنتهت منها..أخذت دفتر صغير و بدأت تعبر عن مشاعرها أتجاه راي وذلك بكتابة الأشعار و رسم القلوب و الحروف ..و قد رسمت طفل و طفله ترتسم عليهما الأبتسامه و كتبت أسفلهما-هؤلاء ابنائي أنا و راي- فظهرت أبتسامه من قلبها قائله"ياه ، أتمنى أن أرى كيف سيكون شكل ابنائنا أنا و راي في المستقبل.."ثم ضحكت و أكملت حديثها"أتمنى أن يشبهني الولد و البنت تشبه راي" قطعت عليها أفكارها و أحلامها أختها ريسا و هي تفتح باب الغرفه بقوه لدرجة أن هارو شعرت بالخوف فقالت"ياآلهي كم أنتي مرعبه ، ألا تعلمين شئ أسمه استأذان؟" أغلقت ريسا الباب و تقدمت نحو هارو بخوف قائله"هارو ، مصيبه ..مصيبه يا هارو" شعرت هارو بأن هناك شيئاً فقالت"ماذا..؟!" قالت ريسا"مررت بجانب غرفة أمي و أبي فسمعتهم يتحدثون عنك بشئ خطير" قالت هارو بخوف"يتحدثون عني!ماذا يقولون؟" شعرت ريسا بالتردد ، فصرخت عليها هارو"تحدثي ، ماذا قالوا عنـــي؟" بلعت ريسا ريقها خوفاً فقالت"هُناك رجل خطبكِ لأبنه من أبي فأعطاه أبي كلمه" أنصدمت هارو بشده عندما سمعت ذلك لدرجة أنها لم تستطع الوقوف لتصلب قدميها و أرتعاش أطرافها ، فقالت بخوف شديــــــــد و أرتباك"و مـ ـ ـــاذا رد عليه؟" نظرت ريسا للأسفل بحزن..ثم قالت"وافق" عندما سمعت هارو هذه الكلمه شعرت بصفعه قويها لطمت وجهها و أن الدنيا أصبحت سوداء أمامها لدرجة أنها لا ترى شيئاً...! دخلتـ بريس منزلها و هي تبكي بشده و ما أن دخلت حتى أصطدمت مباشره بأخيها كراد..و لكنها لم تبالي بهـ فتوجهت مباشره إلى غرفتها..أما أخيها كراد فكان يشعر بالأستغراب حيال ذلك..و لكن ظهرت عليه أبتسامه غريبه..أبتسامه لم يُخرجها من قبل ..و قال"بريس ، أنتِ أُخت رائعه ، اتمنى لكِ السعاده مع مارتل"ثم بدأ يجول عينيه في ارجاء المنزل و هو يقف عند بابها و بيده حقيبة سفر! فقال بأبتسامه ممزوجه بـالحزن"الوداع "...ثم خرج من المنــــــــزل!
أمام احدى غرف العيــــاده كان جاك مُنتظراً تورا التي كانت بالداخل و هو في حالة قلق و خوف عليها ..و في هذه الأثناء خرج الطبيب من الغرفه فـ التفت جاك نحوه و هو يقول"هل هي بخير؟" قال الطبيب بأبتسامه"لا تقلق هي بخير و ستخرج الآن" قال جاك"و ماذا بها؟" قال الطبيب"في الحقيقه لم أستطع التوصل إلى سبب أغمائها و لكن ربما يكون بسبب نقص الغذاء و الأهم أنها بخير الآن" قال جاك "شكراً ، هل أستطيع الدخول عليها؟" ما أن قال ذلك جتى خرجت تورا من الغرفه و هي بكامل عافيتها فأبتسم جاك و شعر بالراحة و الأطمئنان عندما رأهــــا..ثم ذهب الطبيب..وتقدم جاك قائلاً"الحمدالله على سلامتك عزيزتي" هزت تورا رأسها قليلاً دون أن تنظر إليه فأمسك جاك يدها ليساعدها .... و لكنها أبعدت يدها عنه بسرعـــه و كأنها خائفه منه! فشعر جاك بالأستغراب و قال"تورا ، هل بكِ شيئاً؟" قالت تورا دون أن تنظر إليه بحده"أريد أن أذهب إلى المنزل" أبتسم جاك و قال"بالتأكيد عزيزتي فأنتي مُحتاجه للراحهـ" ثم تقدمت تورا عنه فلحق بها..و قال"يقول الطبيب أن سبب ذلك هو نقص في الغذاء"...ثم أكمل بصوت خافت مازحـــاً"رغم أنكِ لا تجعلين صحناً ممتلئ على طاولة الطعام" قالت تورا بأشمئزاز"مزحُك ثقيــــــــل" شعر جاك أن تورا لا تمازحه وأن ملامح وجهها جديه..فقال"آسف إذا ضايقتك" ثم خرجا من العياده وبدأ يمشيان على الرصيف مُتجهين إلى المنزل و هما صامتان.. فتوقف تورا في نصف الطريق و قالت دون أن تنظر إليه"جاك ، سأكمل الطريق وحدي" أندهش جاك عندما سمع ذلك و قال"لمـــاذا؟!" قالت تورا"من الأفضل أن تذهب إلى منزلك بدلاً من تضييع الوقت معي" قال جاك "تورا..تورا..مالذي تقولينه..أنتِ تنزعجين مني؟؟" صرخت تورا في وجهه بغضب"نعم و لا أريد أن أمشي معك ..أغرب عن وجهي لا أريد أن أراك" تفاجئ جاك من كلام تورا جداً جداً لدرجة عجز لسانه عن الـــرد..فتقدمت تورا لوحدها و أكملت طريقها...فقال في نفسه و هو غير مستوعب أو مصدق لمــا يراه(تورا..غير طبيعيـ ــه)
أمـــام منزل ستــــان أتــــى رجُل يرتدي معطفاً أسود ..يضع المعــونه كالعاده أمام باب المنزل ثم ذهب بعيداً..وظل يمشي إلى أن بعد قليلاً عن منزل ستان و ركب سيارة سوداء فارههـ و ذهب.. و من خلفه بعيداً كان ستان يركب سيارة أجره ..فقال للسائق"بسرعـــه خلف تلك السياره السوداء "
في منــــــــزل لويــــــــس كانت لويس تمسح الأرضيه و بالها حزين جداً على نيرا المسكينـــه فكانت تحدث نفسها قائله بحزن(مسكينه نيرا لم أتوقع أن يحصل لها مثل هذا ...لا أعلم ماذا أفعل لو كنت مكانها..أشعر بالخوف على أن تفعل بنفسها شيئاً...حتى والدتها لم ترحمها...)في هذه اللحظه أتى في ذهنها صورة ستان ..فقالت(ستان كان دائماً صريحاً معي..لا أتوقع بأن يرضى يوماً أن يخدعني على الأقل أن يخبرني بحقيقة مايحمله علي في قلبه أهــــون من أن يخدعني و يتلاعب بمشاعري)ثم قالت مُحاولة أن ترضي نفسها(بالتأكيد هو لا يحب أن يخدعني أنا اعرفه هو شخص نظيف القلب و لكنه لا يظهر هذا)فأكملت مبتسمه(مشتاقه لك كثيراً ستــــان)
في هذه الأثناء قطعت عليها صوت عمتها قائله"لويس" نظرت لويس نحوها فقالت"نعم سيدتي" قالت عمتها بمزاج هادئ"تعالي معي سأذهب إلى المتجر ، أريدكِ أن تساعديني في حمل الأغراض" شعرت لويس بالأستغراب لأنه من عادتها أن ترسل لويس إلى المتجر و هذه أول مرة تريد أن تذهب إليه فقالت لويس"حاضر سيدتي" ثم ذهبت و غسلت يدها و أنزلت المريله المطبخيه منها ثم أتجهت خلف عمتها و خرجا.. فتفاجأت عندما رأت السائق بأنتظارهما فهي أيضاً في العاده تذهب على أقدامهـــا... فطلبت عمتها منها أن تركب السياره معها و كان الوقت يشير إلى الساعه 9:00 مســــاءً فأستجابت لويس لها و ركبت السيارة معها...ثم قالت عمتها للسائق"إذهب إلى حيث ما أمرتك"
في منزل هـــــــــارو..
كانت هارو في حاله يرثى لها حيث منذ أن أخبرتها أختها ريسا بأنها انخطبت من أُناسِ مجهولين و هي في حالة بكاء غير طبيعيه فكانت ريسا تحاول أن تهدئها بقولها"هارو الرفض بيدك تستطيعين أن ترفضيه.." صرخت هارو بعيناها الدامعتان و نبرة صوتها الحزينه"مستحيل أنتِ تعرفين أبي ..أبي سيرغمني على الموافقه ..أنا خائفه..أنا لا أريد غير راي ..أنا لا أريد غير راي" قالت ريسا بحزن شديد"أرجوكِ اهدئي..سنجد حلاً أن شاءالله" قالت هارو بنبرة بكاء حــاده"سيفعل أبي مثلما فعل مع أختي الكبرى ..عندما أحبت فتى في الثانويه و خططا لمستقبليهما معاً فأتى أبي وبكل برود أهدم كل ما بنوه و أرغمها على الزواج من الرجل الذي أختاره لها رغم محاولتها الكثيره في الرفض إلا أنها لم تستطع..وهي الآن متزوجه...أرأيتي القصه ستتكرر معي ..ستتكرر معي" لم تستطع أختها أن تهدئها أكثر من ما فعلت فذهبت هارو مباشره و فتحت أحدى دروج مكتبها الذي كان ملئ بالرسائل التي كان يرسلها لها راي..و ما أن رأتها حتى سقطت دموعها بغزاره عليها فأخذت احدى الرسائل و فتحتها و كان قد كٌتب فيها - عزيزتي هــارو ، أكتب لكِ هذه الرساله و قلبي ينبض شوقاً لكِ فهذه حالته في كل لحظه و حتى عندما تكوني معي فأنا مشتــــاق إليكِ ، متى سيأتي اليوم المُنتظر الذي سنكون معاً تحت سقف واحد و نحن في احضان الحب الأبدي و يلعب حولنا أطفالنـــا ، أبني نــاي و أبنتي تالا.... - لم تستطع هارو أكمال قراءة الرساله من شدة البكـــاء و شدة غزارة دموعها المُتساقطه على الرساله لدرجة أن حبر قلم الرساله أصبح سائلاً و تداخلت الألوان مع بعضها فمُسح الكلام الذي كتبه راي لها بدموعهــــا...فمرت تلك الأيام التي أعتبرتها هارو أجمل أيام عمرها و هو أعتراف راي لها بحبها وشعرت بأحساس غريب في داخلها ...و هو بأن راي لن يكون لهــــا أبداً! دخلتـ بريس منزلها و هي تبكي بشده و ما أن دخلت حتى أصطدمت مباشره بأخيها كراد..و لكنها لم تبالي بهـ فتوجهت مباشره إلى غرفتها..أما أخيها كراد فكان يشعر بالأستغراب حيال ذلك..و لكن ظهرت عليه أبتسامه غريبه..أبتسامه لم يُخرجها من قبل ..و قال"بريس ، أنتِ أُخت رائعه ، اتمنى لكِ السعاده مع مارتل"ثم بدأ يجول عينيه في ارجاء المنزل و هو يقف عند بابها و بيده حقيبة سفر! فقال بأبتسامه ممزوجه بـالحزن"الوداع "...ثم خرج من المنــــــــزل!
أمام احدى غرف العيــــاده كان جاك مُنتظراً تورا التي كانت بالداخل و هو في حالة قلق و خوف عليها ..و في هذه الأثناء خرج الطبيب من الغرفه فـ التفت جاك نحوه و هو يقول"هل هي بخير؟" قال الطبيب بأبتسامه"لا تقلق هي بخير و ستخرج الآن" قال جاك"و ماذا بها؟" قال الطبيب"في الحقيقه لم أستطع التوصل إلى سبب أغمائها و لكن ربما يكون بسبب نقص الغذاء و الأهم أنها بخير الآن" قال جاك "شكراً ، هل أستطيع الدخول عليها؟" ما أن قال ذلك جتى خرجت تورا من الغرفه و هي بكامل عافيتها فأبتسم جاك و شعر بالراحة و الأطمئنان عندما رأهــــا..ثم ذهب الطبيب..وتقدم جاك قائلاً"الحمدالله على سلامتك عزيزتي" هزت تورا رأسها قليلاً دون أن تنظر إليه فأمسك جاك يدها ليساعدها .... و لكنها أبعدت يدها عنه بسرعـــه و كأنها خائفه منه! فشعر جاك بالأستغراب و قال"تورا ، هل بكِ شيئاً؟" قالت تورا دون أن تنظر إليه بحده"أريد أن أذهب إلى المنزل" أبتسم جاك و قال"بالتأكيد عزيزتي فأنتي مُحتاجه للراحهـ" ثم تقدمت تورا عنه فلحق بها..و قال"يقول الطبيب أن سبب ذلك هو نقص في الغذاء"...ثم أكمل بصوت خافت مازحـــاً"رغم أنكِ لا تجعلين صحناً ممتلئ على طاولة الطعام" قالت تورا بأشمئزاز"مزحُك ثقيــــــــل" شعر جاك أن تورا لا تمازحه وأن ملامح وجهها جديه..فقال"آسف إذا ضايقتك" ثم خرجا من العياده وبدأ يمشيان على الرصيف مُتجهين إلى المنزل و هما صامتان.. فتوقف تورا في نصف الطريق و قالت دون أن تنظر إليه"جاك ، سأكمل الطريق وحدي" أندهش جاك عندما سمع ذلك و قال"لمـــاذا؟!" قالت تورا"من الأفضل أن تذهب إلى منزلك بدلاً من تضييع الوقت معي" قال جاك "تورا..تورا..مالذي تقولينه..أنتِ تنزعجين مني؟؟" صرخت تورا في وجهه بغضب"نعم و لا أريد أن أمشي معك ..أغرب عن وجهي لا أريد أن أراك" تفاجئ جاك من كلام تورا جداً جداً لدرجة عجز لسانه عن الـــرد..فتقدمت تورا لوحدها و أكملت طريقها...فقال في نفسه و هو غير مستوعب أو مصدق لمــا يراه(تورا..غير طبيعيـ ــه)
أمـــام منزل ستــــان أتــــى رجُل يرتدي معطفاً أسود ..يضع المعــونه كالعاده أمام باب المنزل ثم ذهب بعيداً..وظل يمشي إلى أن بعد قليلاً عن منزل ستان و ركب سيارة سوداء فارههـ و ذهب.. و من خلفه بعيداً كان ستان يركب سيارة أجره ..فقال للسائق"بسرعـــه خلف تلك السياره السوداء "
في منــــــــزل لويــــــــس كانت لويس تمسح الأرضيه و بالها حزين جداً على نيرا المسكينـــه فكانت تحدث نفسها قائله بحزن(مسكينه نيرا لم أتوقع أن يحصل لها مثل هذا ...لا أعلم ماذا أفعل لو كنت مكانها..أشعر بالخوف على أن تفعل بنفسها شيئاً...حتى والدتها لم ترحمها...)في هذه اللحظه أتى في ذهنها صورة ستان ..فقالت(ستان كان دائماً صريحاً معي..لا أتوقع بأن يرضى يوماً أن يخدعني على الأقل أن يخبرني بحقيقة مايحمله علي في قلبه أهــــون من أن يخدعني و يتلاعب بمشاعري)ثم قالت مُحاولة أن ترضي نفسها(بالتأكيد هو لا يحب أن يخدعني أنا اعرفه هو شخص نظيف القلب و لكنه لا يظهر هذا)فأكملت مبتسمه(مشتاقه لك كثيراً ستــــان)
في هذه الأثناء قطعت عليها صوت عمتها قائله"لويس" نظرت لويس نحوها فقالت"نعم سيدتي" قالت عمتها بمزاج هادئ"تعالي معي سأذهب إلى المتجر ، أريدكِ أن تساعديني في حمل الأغراض" شعرت لويس بالأستغراب لأنه من عادتها أن ترسل لويس إلى المتجر و هذه أول مرة تريد أن تذهب إليه فقالت لويس"حاضر سيدتي" ثم ذهبت و غسلت يدها و أنزلت المريله المطبخيه منها ثم أتجهت خلف عمتها و خرجا.. فتفاجأت عندما رأت السائق بأنتظارهما فهي أيضاً في العاده تذهب على أقدامهـــا... فطلبت عمتها منها أن تركب السياره معها و كان الوقت يشير إلى الساعه 9:00 مســــاءً فأستجابت لويس لها و ركبت السيارة معها...ثم قالت عمتها للسائق"إذهب إلى حيث ما أمرتك"
في منزل هـــــــــارو..
كانت هارو في حاله يرثى لها حيث منذ أن أخبرتها أختها ريسا بأنها انخطبت من أُناسِ مجهولين و هي في حالة بكاء غير طبيعيه فكانت ريسا تحاول أن تهدئها بقولها"هارو الرفض بيدك تستطيعين أن ترفضيه.." صرخت هارو بعيناها الدامعتان و نبرة صوتها الحزينه"مستحيل أنتِ تعرفين أبي ..أبي سيرغمني على الموافقه ..أنا خائفه..أنا لا أريد غير راي ..أنا لا أريد غير راي" قالت ريسا بحزن شديد"أرجوكِ اهدئي..سنجد حلاً أن شاءالله" قالت هارو بنبرة بكاء حــاده"سيفعل أبي مثلما فعل مع أختي الكبرى ..عندما أحبت فتى في الثانويه و خططا لمستقبليهما معاً فأتى أبي وبكل برود أهدم كل ما بنوه و أرغمها على الزواج من الرجل الذي أختاره لها رغم محاولتها الكثيره في الرفض إلا أنها لم تستطع..وهي الآن متزوجه...أرأيتي القصه ستتكرر معي ..ستتكرر معي" لم تستطع أختها أن تهدئها أكثر من ما فعلت فذهبت هارو مباشره و فتحت أحدى دروج مكتبها الذي كان ملئ بالرسائل التي كان يرسلها لها راي..و ما أن رأتها حتى سقطت دموعها بغزاره عليها فأخذت احدى الرسائل و فتحتها و كان قد كٌتب فيها - عزيزتي هــارو ، أكتب لكِ هذه الرساله و قلبي ينبض شوقاً لكِ فهذه حالته في كل لحظه و حتى عندما تكوني معي فأنا مشتــــاق إليكِ ، متى سيأتي اليوم المُنتظر الذي سنكون معاً تحت سقف واحد و نحن في احضان الحب الأبدي و يلعب حولنا أطفالنـــا ، أبني نــاي و أبنتي تالا.... - لم تستطع هارو أكمال قراءة الرساله من شدة البكـــاء و شدة غزارة دموعها المُتساقطه على الرساله لدرجة أن حبر قلم الرساله أصبح سائلاً و تداخلت الألوان مع بعضها فمُسح الكلام الذي كتبه راي لها بدموعهــــا...فمرت تلك الأيام التي أعتبرتها هارو أجمل أيام عمرها و هو أعتراف راي لها بحبها وشعرت بأحساس غريب في داخلها ...و هو بأن راي لن يكون لهــــا أبداً!
((.. قال راي بتردد"إسمعي هارو..سأخبرك بالأمر الذي خبأته طويلاً ولن أستطيع أن أخبئه أكثــر" قالت هارو بإستغراب"وما هو" قال راي بحزن"و لكن أرجوك ياهارو تفهمي موقفي ومشاعـــري اقسم لك أنني اتعذب في اليوم ألف مره" قالت هارو بأستغراب"مشاعرك!!..أخبرني يا راي مابك؟" شعر راي بالخوف الشديد وبدأت تتسارع نبضات قلبه نظر للأسفل بحزن شديد ثم نظر نحو عيني هارو وقال بصوت هادئ"أحبــــــــــــــــك"
???
جلس راي و هارو مقابل بعضهمــا في احدى المطاعم قال راي "لماذا؟..لماذا تهربتي مني في تلك المرة؟" قالت هارو"لم يكن بأرادتـــي" قال راي"تفاجأتي أليس كذلك" قالت هارو"جداً" قال راي"هارو..." نبض قلب هارو عندما سمعت إسمها وتأكدت انه سيقول شيئاً صعباً قال راي بأرتباك وخوف"هـ ـل..تحبينـ ـ ــني؟" شعرت هارو بالخوف ولكن في نفس الوقت شعرت بأنجذاب غريب نحوه وقالت"..لا.." صُدم راي عندما سمعها.. وقالت هارو بأبتسامة خجل"راي..أنت تعرف بأنني اكذب..!" ???
قال راي وهو ينظر إلى عيني هارو مباشره"إنك تزدادين جمالاً لحظة بلحظه" إحمرت وجنتا هارو وقالت"شكراً" قال راي"هارو..قوليها لي..!" قالت هارو بأستغراب "أقول ماذا؟" قال راي بحنان وأبتسامة حب"..أحبك.." شعرت هارو بالخجل الشديد ولم ترد عليه قال راي"أرجوكِ هارو .." قالت هارو في خجل"لماذا؟" قال راي"لأني اتمنى ذلك ولم تنطقي بهذه الكلمه من قبل ..أرجوكِ هارو" قالت هارو بخجل "Love you" اتسعت عيناي راي من الفرحه ولكن شعر بالطمع وقال"لا..قوليها بالعربي" قالت هارو"ألم يكفي هذا؟" امسك راي بيد هارو و وضعها على قلبه وقال"ارجوكِ" شعرت هارو بخجل لا مثيل له وقالت وهي تنظر للأسفل وبصوت يكاد يسمع"أ..حبك" شعرت هارو وهي تضع يدها على قلبه أنه ينبض بشده بينما راي تمنى أن تظهر لها جناحـــان ويحلق بهارو لعالم آخر لايوجد به سواهم وقال"وأنا..أحبـــــــك" ...)) لم تتحمل هارو تلك الذكريــــات الجميله فسقطت ارضاً و هي تصرخ و تشهق من شدة البكاء "رااااي...أنا لا أحب إلا راي...لا أريد غير راااي" شعرت اختها بالخوف الشديد عليها فتقدمت نحوها و حاولت مساعدتها و هي تهدئها قائله"ستأخذين راي ..راي لن يكون إلا لكِ..."فعجزت أختها أن تكمل حديثها من حال هارو فضمتها بقوه و هي تبكي في حاله هستيريه..!
في سيارة عمة لويس...شعرت لويس بأن عمتها تنوي على شر..فعرفت بل تأكدت بأنها خرجت من المدينه عبر طريق مُظلم و لهما أكثر من ساعه و هما يسلكان الطريق المؤدي الى خارج المدينه..فأحست لويس بأن عمتها ستفعل شيئاً بها و لكن الخوف كان يسيطر عليها لضعفها فلم تستطع أن تسأل عمتها إلى المكان الذي سيذهبون إليه بعدما خدعتها بقولها أن تذهب معها إلى المتجر.. و في مكان مجهول و مظلم..توقفت السياره..فقالت عمتها"أخرجي من السياره" أستغربت لويس فقالت"لمــاذا؟" قالت عمتها"سيأتيكِ رجل بعد قليل و سيأخذكِ معه" قالت لويس بخوف"و من هو؟و إلى أين سيأخذني معه؟" قالت عمتها"ستعرفينه عندما ترينه و سيخبرك إلى أين يأخذك..هيا بسرعه أخرجي" ألتفتت لويس نحو المكان و إذا به مُظلم جداً و مرعب..فشعرت بالخوف قائله"و لكن المكان مُخيف" قالت عمتها"المكـــان آمــــن ..هيا أخرجي أنا لا أطيق تمطيط الوقت" أستجابت لويس لها..ففتحت باب السياره بهدوء..و كان قلبها ينبض بشده من الخوف و من هذا المكان المظلم فنزلت من السياره و قالت عمتها"أغلقي الباب و قفي هُنا مكانك لا تتحركي حتى يأتيك ذلك الرجل" قالت لويس ببراءه"حاضر"ثم أغلقت الباب و أنطلقت السياره مُسرعه.. و عندما نظرت لويس حولها بالمكان حيث بدأ ضوء السياره يتختفي شيئاً فشيء شعرت بألم بطنها من الخوف و أرتعاش أطرافها و نبض قلبها فلم تستطع منع نفسها من البكــــــــــــــــــاء وهي تقول بنبرة بكاء"أمـ ـ ــي"...
و في السياره..أبتسمت عمتها بخبث قائله"سيأتيكِ الموت قريبـــــــا" | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 1:09 am | |
| | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| |
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 1:15 am | |
| | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 1:18 am | |
| | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 1:29 am | |
| تم بحمد الله ابغا ردود لمجهودي الرائع الصراحة الرواية تهبل وانا قراتها قبلكم يلا ننتظر ردودكم مع تحياتي الحارة سوبر كوريا | |
|
| |
شموخي
môshαrҡατy : : 43 my pôinτs : : 5247 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 32 my jσin dατe : : 30/08/2010 eqαмty : : داااشره my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الخميس أكتوبر 07, 2010 6:55 pm | |
| يسلموووووووووووووووو سوبر رواية شكلها حلوة بس اقرائها بيبين معي | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الجمعة أكتوبر 08, 2010 7:33 am | |
| هلا بشموخي منورة رواية تهبل وانا مجربتهااااا | |
|
| |
ϻєϻє
môshαrҡατy : : 637 my pôinτs : : 5931 dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 31 my hσσby : : القراءة / التأليف \ الرسم my jσin dατe : : 18/08/2010 eqαмty : : مدينهـ الرسولـ my sмs : : حبيبي خايفه هالحب يكبر !
وقلبي يعشقك اكثر واكثر ..
واذا شفت اني ما استغني عنك
تخليني وبالحب اتنكر !! azkr rьk : : لا اله الا الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:35 am | |
| ياسلااااام عليكي كداا الوااياااات ولا بلا هع الصرااحة حلوووة كتييييييييييير بس لسسه ما خلصتهاااا يعطيكي الف عاافية على المجهوود الحلووو والرااائع يااااارب ويسلمك ربي على التعب موضوع يستحق التقييم والتثبيت يااعسل وهذا اقل شي بقدر اسووي لك على المجهوود الحلووو والجبااار يعطيكي العافففييية مرررة تااانية سوووووووووبر عنجد انتي سوووووووووووبر .., | |
|
| |
ΣίšŠ.şσşσ
môshαrҡατy : : 545 my pôinτs : : 5857 invitαtiôn : Family dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 30 my hσσby : : ـالسفر ^^ my jσin dατe : : 18/08/2010 eqαмty : : فيـ قلبـ المدينهـ my sмs : : بعض الآحيآن ..
لا قلت : ( أنا بخِير )
ودي بشخص يتأمل نظرة عيونيْ ..
ثمّ يضمّني لصّدرهٌ بِأقوىْ حنآنه ..
وهو يقُوِل :
┃ وربي آدري آنك مو بخير
azkr rьk : : سبحآن الله وبحمده my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 13, 2010 7:42 am | |
| الله روووعة بمعنى الكلمه يسلمك ربي سووبر عـ مجهوودك الرااائع وداام انتي قرأتيهااا وتقوولي تهبل اكييد بنقرأئهاا كووولناااا وبنستمتع بالقراءة ...^^ يعطيكي الف عاافية عـ تميزك الداائم معنااا لا عدمنااا | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الأربعاء أكتوبر 13, 2010 1:12 pm | |
| يعطيكم االعافية على المرور اتمنى انو تكون عاجبتكم وشكرا ميمي على التثبيت والتقيم يعطيكي العافية وميس سوسو منورة ياقلبي | |
|
| |
super korea
môshαrҡατy : : 456 my pôinτs : : 5795 invitαtiôn : Google dwlατy : : my мσσd : : my sexuαl : : my αge : : 26 my hσσby : : الرسم والحفر ع الخشب *_* my jσin dατe : : 19/08/2010 eqαмty : : في ارض الله الواسعة my sмs : : فيني جروح تشقي الروح وادري^
ان المحبة مابها غير الأحلام ^
تعبت اناظر دمعة الشوق تجري^
يبقى أثرها من على خدي وسام
azkr rьk : : سبحآن الله my ммs : :
| موضوع: رد: رواية نزف الحب الخميس أكتوبر 28, 2010 2:14 am | |
| فينكم شكلو ماحد منكم يحب الروايات يلا نحن في الانتظار | |
|
| |
| رواية نزف الحب | |
|